أخبار

السعودية ترصد الحجاج بـ 500 كاميرا على مدار الساعة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مكة المكرمة: أعلن مصدر رسمي سعودي أن السلطات الأمنية في مكة المكرمة (غرب) المملكة قامت بتركيب 500 كاميرا لمتابعة حركة الحجاج في العاصمة المقدسة والمشاعر خلال فترة الحج على مدار الساعة .

وقال الدفاع المدني السعودي في بيان لها تسلمت "إيلاف" نسخه منه اليوم السبت أن مركز عمليات الدفاع المدني بمنى (بالقرب من مكة المكرمة) على مدار 24 ساعة يرصد أدق التفاصيل لاستعدادات مراكز ووحدات الدفاع المدني لتنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال موسم الحج لهذا العام, ويراقب تحركات ضيوف الرحمن منذ وصولهم إلى المملكة عبر الموانئ والمطارات والمنافذ البرية, وفي جميع الطرق الموصلة إلى مكة المكرمة والمدنية المنورة.

وأضاف البيان أن أكثر من 500 كاميرا تليفزيونية يتابعون مركز علميات الدفاع المدني في منى خلال عمليات الدفاع المدني في منى من خلال عشرات الشاشات كافة الأحداث في جميع مدن ومناطق المملكة بالصوت والصورة والتواصل مع المسؤولين, وتقديم تقارير فورية لقيادات الدفاع المدني بما يدعم اتخاذ القرار المناسب والسريع للتعامل مع الطوارئ.موضحا أن مركز عمليات الدفاع المدني في منى يتصل بأكثر من 460 مركزاً للدفاع المدني في العاصمة المقدسة والمشاعر بالإضافة إلى 40 وحدة ميدانية موسمية تتمركز خارج مكة المكرمة وفق خطة انتشار تشمل كافة المنافذ البرية والطرق الرئيسية ومدن الحجاج.

وتنقل شاشات مركز عمليات الدفاع المدني بجدة والمدينة المنورة والليث والمشاعر المقدسة, مع إمكانات كبيرة للاتصال بقائدي الطائرات.

ويرتبط المركز بخطوط ساخنة مع غرفة عمليات الدفاع المدني في العاصمة المقدسة وقيادات مراكز الدفاع في عرفات ومزدلفة ومنشأة الجمرات, ومركز القيادة والسيطرة وكافة الجهات والهيئات الحكومية المعنية بتنفيذ خطة الطوارئ في الحج.

ويرصد أكثر من 80 من ضباط وأفراد الدفاع المدني, من العاملين في مركز عمليات الدفاع المدني في منى, مواقع كافة المخاطر المحتملة خلال موسم الحج, وفق مقدمتها مخاطر الأمطار والسيول, والمخاطر المتوقعة في مساكن الحجاج, من خلال مجموعة من الخرائط الالكترونية.

وتؤكد قيادة المركز أن هذه الخرائط والتي تم إعدادها وتحديثها بناء على تقارير الجهات المعنية بأعمال المسح الوقائي والرصد وتحليل المعلومات بشأن المخاطر الافتراضية المحتملة في حج هذا العام, تستوعب كل المتغيرات المناخية والجغرافية والمشروعات الجديدة في العاصمة المقدسة والمشاعر.

وتتضمن الخرائط تحديداً دقيقاً لمواقع تمركز الوحدات والفرق الميدانية, وشبكات الإطفاء الآلي, وشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول, وخطوط الكهرباء والهاتف والجهات المعنية بخدمة الحجاج, بما يتيح إمكانية التدخل في حال حدوث أي أعطال في هذه المرافق واتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاحها في أسرع وقت وإمكانية فصل التيار الكهربائي لمنع انتشار حوادث الحريق.

وتشمل تجهيزات مركز عمليات الدفاع المدني بمنى على خرائط لمشروع التسمية والترقيم بالمشاعر, موضح بها عشرة مناطق حيوية في منى ومزدلفة, 9 مناطق في عرفات, تتضمن مواقع محطات قطار المشاعر, وأماكن تواجد قوات الدفاع المدني المعنية بتنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني, والبالغ عددها أكثر من 700 من الضباط والأفراد, بالإضافة إلى فرق عمل تابعة للشركة المشغلة للمشروع, والمسؤولين في الهيئة التطويرية للمشاعر المقدسة.

ويمكن من خلال مجموعة من الشاشات في أحد أركان المركز, متابعة سير القطار لحظة بلحظة, ودخوله وخروجه من المحطات على جميع المسارات.

ويغطي مركز علميات الدفاع المدني جميع طوابق منشأة الجمرات بكاميرا عالية الدقة, تبث صور فورية, يمكن إعادة توجيهها لتعرض على عدد كبير من اللوحات النقطية والشاشات العملاقة, بهدف تعريف الحجاج على الأوضاع في مشعر منى, لتجنب أي زحام في المداخل والمخارج المؤدية إلى منشأة الجمرات.

وخصص مركز عمليات الدفاع المدني عشرات الكاميرات, لمتابعة سلامة شبكة الأنفاق باعتبارها من المواقع عالية الخطورة, يمكن من خلالها متابعة حركة السير داخل الأنفاق, وسلامة منافذ التهوية وشبكات الإضاءة.

ويركز عدد كبير من كاميرات مركز العمليات على متابعة مواقع الخيام التقليدية في عرفة, والتي تتضمنها قائمة المخاطر الافتراضية ويؤكد مسؤولو المركز زيادة عدد الكاميرات لتغطية التوسعة الجغرافية والتي أضافت ما يزيد عن 35% إلى مساحة عرفة بعد انتهاء عمليات تهذيب الصخور وتسوية الأرض.

وتواصل كاميرات مراكز عمليات الدفاع المدني نقل صور من مواقع الإيواء المخصص لاستقبال الحجاج, في حال حدوث أي طوارئ تستلزم بذلك, ومتابعة جاهزية هذه المراكز في مناطق المعيصم ومزدلفة ومنى وعرفات لتقديم الرعاية الصحية وخدمات الإعاشة وتوفر متطلبات السلامة فيها, وكذلك المواقع الأخرى التي يمكن استخدامها للإيواء في المدارس والجامعات ومراكز الشباب في مكة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف