أخبار

فرنسا تعالج 37 مصابًا في اعتداء كنيسة العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سيغادر 37 من مصابي الاعتداء على كنيسة في العراق إلى فرنسا الاثنين على متن طائرة طبية لتلقي العلاج.

بغداد: قال مصدر في سفارة فرنسا لدى العراق السبت إن 37 من المصابين في الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك، غالبيتهم من المسيحيين، سيغادرون إلى فرنسا الاثنين المقبل على متن طائرة طبية لتلقي العلاج.

وأوضح المصدر رافضًا الكشف عن اسمه لفرانس برس "سيغادر 37 جريحًا أصيبوا في اعتداء الأحد الماضي برفقة عشرين من أقربائهم صباح الاثنين على متن طائرة طبية". وألمح إلى أن هذا العدد قد لا يكون نهائيًا.

وأوضحت الخارجية الفرنسية لاحقًا أن الطائرة ستغادر باريس الاثنين عند حوالي 06:30 (05:30 ت غ) وعلى متنها خمسة أطباء ومترجم. وبعد نقل الجرحى وأقاربهم إلى الطائرة، ستغادر إلى باريس، حيث من المتوقع وصولها عصر الاثنين، بحسب الوزارة.

من جهته، أعلن أحد المسؤولين الروحيين للطائفة أن الغالبية العظمى من المصابين هم من المسيحيين، باستثناء جريح أو اثنين من المسلمين.

قبل ذلك، أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في بيروت أن طائرة ستنقل إلى فرنسا خلال اليومين المقبلين نحو ثلاثين جريحًا أصيبوا في الاعتداء. وصرح للصحافيين عقب لقاء مع الكاردينال نصر الله صفير بطريرك الموارنة أن "طائرة فرنسية ستتوجه الاثنين إلى العراق لتنقل ثلاثين عراقيًا جرحوا في عملية احتجاز الرهائن في كنيسة بغداد قبل أيام".

وأوضح الوزير الذي يقوم بزيارة إلى لبنان "سيتم استقبالهم ومعالجتهم في مستشفيات فرنسية". وفي 31 تشرين الأول/اكتوبر قتل 44 مصليًا، معظمهم من النساء والأطفال وكاهنان، وسبعة من عناصر الأمن في اعتداء تبنته "دولة العراق الإسلامية" أثناء قداس في كاتدرائية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك.

وفي اليوم التالي، أعلن وزير الهجرة الفرنسي إريك بيسون أن فرنسا مستعدة لاستقبال 150 شخصًا، معطيًا الأولوية "لجرحى الاعتداء وعائلاتهم". وأوضح المصدر الدبلوماسي أن "الجرحى سيوزعون على عدد من المستشفيات الفرنسية، خصوصًا في باريس"، لكنه لم يكشف عما إذا كانوا سيعودون إلى العراق فور تعافيهم أم أنهم سيبقون هناك.

وأضاف "لا أعلم شيئا حاليًا، فلا نزال في المرحلة الأولى، وهي الجزء الإنساني. سنستقبلهم وسنعتني بهم".

وقد تدفع هذه المجزرة بمزيد من المسيحيين، وهم ضحايا اعتداءات متكررة، الى المنفى لا سيما ان عددهم انخفض من 800 الف الى 500 الف منذ الاجتياح الاميركي العام 2003.

وفي بغداد انخفض عدد المسيحيين من 450 الفا الى 150 الفا ولم تبق سوى 14 كنيسة كلدانية مقابل 28 قبل سبع سنوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف