أخبار

الامم المتحدة تدعو الى تسهيل وصول الفرق الانسانية الى مناطق معزولة من دارفور

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الفاشر:دعت مسؤولة العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس الاحد الى السماح للفرق الانسانية بالوصول بشكل افضل الى مناطق كاملة من دارفور غرب السودان باتت معزولة بسبب انعدام الامن، خلال زيارة قامت بها الى المنطقة التي تشهد حربا اهلية عنيفة.
وقالت اموس التي عينت في ايلول/سبتمبر مساعدة للامين العام للامم المتحدة للشوؤن الانسانية "ارحب بجهود الحكومة الرامية الى وقف عمليات الخطف ودعوتها الى القبض على مرتكبيها واحالتهم على القضاء" مؤكدة ان "وضع حد للافلات من العقاب هو الطريقة الوحيدة لوقف هذا التوجه المقلق".

وتسجل موجة من عمليات الخطف التي تستهدف عاملين انسانيين وغربيين وجنودا في قوات السلام الدولية في دارفور منذ ان اصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير في اذار/مارس 2009.
وخطف منذ ذلك الحين ثلاثون شخصا بينهم 26 اجنبيا في دارفور وتم الافراج عنهم جميعا باستثناء موظف مدني نمساوي في بعثة السلام المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي (مينواد) وثلاثة لاتفيين هم افراد طاقم مروحية متعاقدة مع برنامج الاغذية العالمي.

والتقت فاليري اموس الاحد حاكم ولاية شمال دارفور محمد يوسف كبير وقائد قوة السلام المشتركة ابراهيم غمبري وبحثت معهما مسالة حماية العمال الانسانيين والمدنيين بصورة عامة في دارفور.
وقالت اموس متحدثة في الفاشر، عاصمة دارفور التاريخية، ان "احد المواضيع الاساسية التي بحثناها (مع غمبري) هو اهمية مهمة مينواد المكلفة حماية المدنيين وتسهيل الامن للسماح للعمال الانسانيين بالوصول الى السكان".

وحرمت الفرق الانسانية من الوصول الى مناطق كاملة من هذه المنطقة الشاسعة بسبب موجة عمليات الخطف الاخيرة في دارفور والمعارك العنيفة الجارية بين المتمردين والجيش السوداني في مناطق مثل جبل مرة، والقيود التي تفرضها السلطات السودانية.
وكان من المفترض ان تلتقي اموس الاحد قادة مخيم السلام للنازحين بضاحية الفاشر، غير انهم الغوا اللقاء بدون توضيح اي اسباب.

وكانت اجهزة الاستخبارات السودانية اعتقلت الشهر الماضي اثنين من قادة مخيم ابو شوق المجاور بعدما التقيا ممثلين عن مجلس الامن الدولي قاموا بجولة في دارفور.
وقالت اموس ردا على اسئلة فرانس برس بهذا الصدد "امل الا يكون هناك خوف. ما افهمه هو ان ثمة مسائل كثيرة اساسية يود الشيوخ بحثها معي وقد اوضحوا انهم سيطرحونها معي بالطريقة التي تناسبهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف