فرق إضافية من الإستخبارات الأميركية تلاحق قاعدة اليمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نشرت الحكومة الأميركية طائرات "بريدايتور" بدون طيار لتعقب القاعدة في اليمن وقامت بإرسال عدة فرق إضافية من CIA.
صنعاء: قال مسؤولون أميركيون كبار إن الولايات المتحدة قامت بإرسال فرق إضافية من وكالة الاستخبارات المركزية CIA إلى اليمن ونشر طائرات بدون طيار من طراز Predator لتعقب أعضاء تنظيم القاعدة هناك وذلك للمرة الأولى منذ أعوام، حسبما قالت صحيفة واشنطن بوست.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول كبير في إدارة أوباما لم تسمه القول إن هذه الطائرات لم تطلق أيا من صواريخها حتى الآن لعدم وجود معلومات استخباراتية قوية حول مخابئ أعضاء القاعدة في اليمن.
وأشار إلى أن الطائرات بدون طيار تقوم بدوريات في اليمن منذ عدة أشهر بحثا عن قادة وأعضاء ما يسمى بتنظيم قاعدة الجهاد في شبه الجزيرة العربية بعد أن قاموا بالاختباء جراء العمليات العسكرية التي نفذتها قوات يمنية بمشاركة صواريخ أميركية في وقت سابق من العام الجاري.
وعما إذا كانت السلطات اليمنية قد منحت لهذه الطائرات حرية إطلاق صواريخها قال أحد المسؤولين لواشنطن بوست إن "الشئ الوحيد الذي رفضته السلطات اليمنية في الوقت الراهن هو وجود قوات أميركية على الأرض هناك".
وذكر المسؤولون أن ثمة زيادة كبيرة في القدرات الاستخباراتية والعسكرية الأميركية في اليمن تجري حاليا تتضمن وصول فرق إضافية من وكالة الاستخبارات المركزية CIA ونحو مئة من مدربي قوات العمليات الخاصة فضلا عن نشر أجهزة معقدة وأنظمة اليكترونية للتنصت يتم تشغيلها بواسطة أجهزة الاستخبارات الأميركية ومن بينها وكالة الأمن القومي.
وبحسب الصحيفة، فإن استخدام الطائرات الأميركية بدون طيار في اليمن يظهر الاعتماد الأميركي الكبير على هذا السلاح ضد تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى، وذلك في إشارة إلى استخدام هذه الطائرات في المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان.
وفي المقابل نقلت الصحيفة عن مسؤولين يمنيين القول إن الولايات المتحدة لم تدفع حتى الآن في اتجاه استخدام الصواريخ من طائراتها بدون طيار ضد أهداف على الأرض كما عبروا عن تحفظات عميقة إزاء أسلحة قالوا إنها قد تؤدي إلى تأثير عكسي.
يذكر أن اليمن قد طلبت من إدارة أوباما الإسراع بشحن عدد من طائرات الهليكوبتر والمعدات العسكرية الأخرى لاستخدامها من جانب القوات اليمنية نفسها كما حذرت من رد الفعل الذي قد تسببه أي حملة أميركية علنية بشكل أكبر على أراضيها.
وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية قد أعلن في وقت سابق عن خطط لمضاعفة المساعدات العسكرية الأميركية لليمن إلى 250 مليون دولار في عام 2011.
وتشن السلطات اليمنية حملة واسعة ضد ما يعرف باسم تنظيم قاعدة الجهاد في شبه الجزيرة العربية الذي أعلن عن تبنيه سلسلة من الهجمات داخل اليمن، والوقوف خلف محاولة التفجير التي استهدفت طائرة أميركية في شهر دسبمبر/كانون الأول الماضي وإرسال الطردين المفخخين اللذين ضبطا في دبي وبريطانيا نهاية الشهر المنصرم.
التعليقات
الظلم ظلمات
ابومحمد الحضرمي -بما اني احد اليمنيين كان من حقي ان اقول كلمه حق الا وهي ان الامريكان لم ياتوا الى اليمن ولا يفكرون فيه الا بعد ظهور القاعده والقاعده اصلا ليست يمنيه ولكنها وجدت المكان الآمن فعششت فيه وسبب كل هذا السلطه الهمجيه المتخلفه والتي تتحكم في مصير اكثر من 20 مليون مواطن مظلوم ظلما بكل اصنافه اجتماعي وسياسي واقتصادي وحرمان اكثر طوائف المجتمع من العيش الكريم ويبقى الحق والاراده والوصايه لمشايخ الزيود على كل خيرات اليمن وسياساته وهذا مااوصل البلاد الى هذا الوضع السي ابتداء بالحوثي ودعمه سياسيا من الدوله نفسها ضد الجيران والحراك الجنوبي والذي جاء بسبب ظلم الجنوب ونهب حقوق الجنوبيين بامر من القياده ايضاء واكتمل المشهد بالقاعده والتي هي ايضاء نتاج الظلم والفوضى في البلاد وعلي صالح كان يعتمد على الفوضى لحماية نفسه ولكن اليوم يدفع ثمن ظلمه لشعبه وبالاخص ابناء السنه في الشمال والجنوب( وسيعلم اللذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ) وحسبنا الله ونعم الوكيل
لا مجال سوى للحوار
عوض الجيلانى -للاسف الشديد الحكومة اليمنية غير موفقة فى تحالفها مع الاميركين هذا يثبت فشل السياسة اليمنية اتجاة العنف هناك ان ااتحالف مع الامركيين سوف يعطى تلك المجموعات على زيادة العنف ولن تاتى بنيجة الا الى مزيد من الخسائر فى الارواح بل يزيد عزلة النظام وزيادة محاربتة ان الرضوخ الى العفل والمنطق يقول على الحكومة اليمنية التفاوض مع تلك الجهات التى تقاوم هناك وليس بمزيد من التحدى والكراهية ان التحالف مع الامركيين هو خيانة عضمى للمواطن العربى فى كل مكان عليكم ترجيح لغة العقل والتفاهم وليس من خلال ابداء الراى بقوة
لا مجال سوى للحوار
عوض الجيلانى -للاسف الشديد الحكومة اليمنية غير موفقة فى تحالفها مع الاميركين هذا يثبت فشل السياسة اليمنية اتجاة العنف هناك ان ااتحالف مع الامركيين سوف يعطى تلك المجموعات على زيادة العنف ولن تاتى بنيجة الا الى مزيد من الخسائر فى الارواح بل يزيد عزلة النظام وزيادة محاربتة ان الرضوخ الى العفل والمنطق يقول على الحكومة اليمنية التفاوض مع تلك الجهات التى تقاوم هناك وليس بمزيد من التحدى والكراهية ان التحالف مع الامركيين هو خيانة عضمى للمواطن العربى فى كل مكان عليكم ترجيح لغة العقل والتفاهم وليس من خلال ابداء الراى بقوة
الارهاب يمني جنوبي
فهدالكامل -ماذا تريدون من الدوله ان تعمل لكم تريدونها صرف رواتب لكم وانتم شعب مخزن ليس عنده حمية الوطن انتم من تبيعون اليمن ياابناء الجنوب وتدعمون الارهاب وكل الارهابيين جنوبيين يتلقون الدعم من قبل المغتربيين في السعوديه وخاصه العوالق والحضارمهانضر الى الحضارمه يستثمرون بغير بلدهم هذا لانهم ليسوا بحماة الوطن ولكن نحنوا من سيحميها حتى اخر قطره من دمائناء باذن الله عز وجل@@@العمر يا ناس فاني محد معه عمر ثاني@@@
اين الاسلام
عربي اصيل -اذا كانت الدول العربيه لاتتدخل في شؤن الدول المجاوره العربيه فماذا تقولون لهم @الزعماء العرب هم من يبيعون الرقعه الاسلاميه والدور قريب لكل خائن اسلامي
اين الاسلام
عربي اصيل -اذا كانت الدول العربيه لاتتدخل في شؤن الدول المجاوره العربيه فماذا تقولون لهم @الزعماء العرب هم من يبيعون الرقعه الاسلاميه والدور قريب لكل خائن اسلامي