أوروبا: حل مشكلة قبرص يسرع مفاوضات ضم تركيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عبرت المفوضية الأوروبية عن "القناعة" بأن حل المشكلة القبرصية بكافة جوانبها أمر من شأنه تسريع وتيرة المفاوضات بين بروكسل وأنقرة.
بروكسل: أشارت أنجيلا فيلوته المتحدثة باسم المفوض الأوروبي المكلف شؤون التوسيع وسياسة الجوار الأوروبية ستفان فول، الى أن المفوضية ترحب بأي حل قادم لمشكلة قبرص، بما يتضمن قيام تركيا بتنفيذ كل بنود بروتوكول أنقرة.
ورفضت المتحدثة، في تصريحات لها اليوم ، تأكيد أو نفي الأنباء التي أوردتها الصحافة التركية حول وساطة يقوم بها المفوض الأوروبي للتوصل إلى تفاهم بين الطرفين بشأن حل القضية وضمان فتح المرافئ والمطارات التركية أمام السفن والطائرات القبرصية.
وأشارت إلى أن المفوضية الأوروبية تبذل منذ سنوات جهوداً حثيثة لمساعدة الطرفين القبرصي والتركي على حل المشكلة، حيث "لا يمكننا الحديث عن مفاوضات سرية يقوم بها المفوض فول، كما تورد الصحف التركية، ولكننا نتحدث عن جهود وإتصالات يقوم بها المسؤول الأوروبي مع كافة الأطراف المعنية لتحقيق الهدف".
وتأتي هذه التعليقات قبل يوم واحد من صدور التقرير التقيمي السنوي للمفوضية الأوروبية، والذي تتحدث خلاله بالتفصيل عن مدى تقدم تركيا على طريق الإنضمام للإتحاد، وتضع توصيات لتحديد ملامح التعامل الأوروبي المستقبلي مع تركيا.
ويأمل الأتراك أن يؤدي تسوية الخلاف مع قبرص إلى رفع الحظر عن ثمانية فصول من فصول وثيقة الإنضمام للإتحاد، والبالغ عددها 35 فصلاً، والتي جمدها الإتحاد لإرتباطها بشكل أو بآخر بالقضية القبرصية.
وترى مصادر تركية أن التقرير التقيمي ، الذي سيصدر الثلاثاء، لا يأخذ بالإعتبار ما سمته الجهود التي تبذلها تركيا لحل المشكلة مع قبرص.
وغالباً ما يطالب الإتحاد الأوروبي ، في تقاريره السنوية، تركيا بتسريع وتيرة الإصلاحات الدستورية والمؤسساتية و تحسين وضع حقوق الإنسان والحريات العامة في البلاد، وضمان حرية وحقوق الأقليات الدينية والعرقية، وكذلك حل المسألة الكردية، هذا بالإضافة إلى مطالبة أنقرة ببذل جهود أكبر من أجل حل مشكلة جزيرة قبرص المقسمة منذ سبعينيات القرن الماضي.