أخبار

التركمان يطالبون برئاسة البرلمان العراقي كونهم القومية الثالثة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طالب البرلمانيون التركمان في مجلس النواب العراقي برئاسة المجلس انسجاما مع استحقاقهم العرقي كقومية ثالثة في البلاد بعد منح رئاسة الجمهورية الى الاكراد ورئاسة الحكومة الى العرب ودعوا الى سحب قوات الامن الكردية من مدينة كركوك الشمالية المتنازع عليها محذرين من ان هذا الانتشار قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه في المحافظة التي تضم حوالي مليون نسمة هم خليط من التركمان والاكراد والعرب والمسيحيين.

دعا النائب التركماني نبيل حربو في مؤتمر صحافي مشترك مع بقية النواب التركمان في بغداد اليوم قادة الكتل السياسية بالعمل الجدي لمنح أبناء الشعب التركماني استحقاقهم القومي لمنصب رئيس مجلس النواب طالما ان تقسيم المناصب أصبح حسب الاستحقاق القومي للمناصب الرئاسية الثلاثة. وشدد على ضرورة اخذ القادة السياسيين هذا المطلب بالاعتبار خاصة وان اعضاء البرلمان التركمان متوزعون على جميع القوائم الفائزة ولهم الثقل الكبير في الكتلة العراقية الفائزة في الانتخابات العامة التي جرت في اذار (مارس) الماضي .

واشار الى ان الكتل السياسية باتت في المراحل النهائية من تشكيل الحكومة وتقاسم السلطات على أساس الشراكة الوطنية والاستحقاق القومي في وقت واحد . واوضح ان هذه المطالبة تأتي على خلفية إصرار التحالف الكردستاني على الاحتفاظ بمنصب رئاسة الجمهورية من منطلق ان الأكراد يمثلون القومية الثانية في العراقد بعد القومية العربية. وشدد بالقول ان تقسيم المناصب الرئاسية الثلاث اصبح بحسب الاستحقاق القومي". وللتركمان سبعة مقاعد في القائمة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي وثلاثة في ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي ومقعد واحد في الائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم .

من جهته انتقد عضو البرلمان التركماني فوزي أكرم ترزي المنتمي الى كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري عدم دعوة ممثلي التركمان للمشاركة في اجتماع قادة الكتل السياسية الذي عقد في اربيل اليوم . واشار الى أن الشعب العراقي هو نسيج متشابك عن مجموعة من القوميات والطوائف وأن الشعب التركماني يمثل اللون الزاهي الوطني والرابط القوي لهذا النسيج من حيث تمثيله الركن الثالث من أركان الشعب العراقي حيث أن هذه القومية قد نالت النصيب الأكبر من الظلم والقهر خلال العهود السابقة من تاريخ الدولة العراقية لأسباب قومية تارة ومذهبية تارة أخرى ورغم كل ذلك فإن التاريخ العراقي يشهد بالمواقف الوطنية الصادقة والثابتة لأبناء هذا الشعب.

ولم يفلح التركمان العراقيين من الائتلاف في تحالف يمثلهم في الانتخابات التي شهدتها البلاد خلال السنوات الاخيرة مما اضطرهم للترشح ضمن الائتلافات الكبيرة لكنهم تولوا مناصبا وزارية مثل وزارة الإسكان والإعمار والشباب والرياضة اضافة الى تمثيلهم في مجلس الحكم المنحل.

دعوة لسحب قوات الامن الكردية من كركوك

على الصعيد نفسه اكدت الجبهة التركمانية العراقية رفضها الثابت "لانتشار عناصر الميليشيات الكردية الأمنية (الأسايش) والتي تتبع الحزبين الكرديين الرئيسيين وتطالب بسحب هذه العناصر من شوارع مدينة كركوك ومناطقها (255 كم شمال بغداد) والتي اتخذت من اعمال العنف التي شهدتها المدينة مؤخرا كذريعة لهذا الانتشار".

وطالبت الجبهة في بيان صحافي تلقته "ايلاف" أجهزة الأمن الرسمية بالانتشار "خاصة و ان تواجد الميليشيات الكردية في كركوك أو خارج حدود المحافظات الشمالية الثلاث (في أقليم كردستان) ليس قانونيا ولا دستوريا إذ ينص الدستور على عملها داخل حدود الخط الأزرق أي داخل حدود المحافظات الشمالية الثلاثة اربيل و دهوك و السليمانية". وحذرت من ان هذا الانتشار قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه في المحافظة التي تضم حوالي مليون نسمة هم خليط من التركمان والاكراد والعرب والمسيحيين .

ويطالب الاكراد الذين يحكومن اقليم كردستان منذ انفصالهم عن ادارة الحكومة المركزية في بغداد عام 1991 بضم كركوك ومناطق اخرى من محافظتي ديالى الشرقية ونينوى الشمالية والتي يطلق عليها بالمناطق المتنازع عليها بضمها الى الاقليم. وتعوم محافظة كركوك على أربعة بالمئة من احتياطيات النفط العالمية وهي جذابة للمستثمرين الأجانب لكن المخاوف من أعمال عنف جديدة تمنع التنقيب عن الخام.

وبينما ينحسر العنف في مناطق أخرى في العراق ينظر إلى الصراع على كركوك باعتباره تهديدا رئيسيا لجهود العراق لإعادة الاستقرار بعد سنوات من العنف الطائفي وسط مخاوف من ان ينزلق الاقليم إلى العنف عندما تنسحب القوات الأميركية من البلاد بنهاية العام المقبل .

وقد ازدادت حدة الصراع القومي في المحافظة مجددا قبل تعداد سكاني مقرر في الخامس من الشهر المقبل بعد تأجيله عدة مرات وهو حدث مهم قد يحدد ما إذا كان الأكراد يشكلون الآن أكبر كتلة عرقية في كركوك. وقالت وزارة التخطيط العراقية اخيرا إنها قد تحذف سؤالا عن الانتماء القومي من استمارة الاحصاء مما أثار غضبا بين الأكراد الذين يخشون من أن يحرمهم ذلك من فرصة لإثبات أن كركوك وبحيرة النفط الهائلة التي ترقد تحتها من حقهم.

وكان من المقرر إجراء استفتاء على وضع كركوك في موعد أقصاه كانون الأول (ديسمبر) عام 2007 ولكنه تأجل بعد أن اتهم العرب والتركمان الأكراد بالدفع باقرانهم الى كركوك من مناطق خارجها بكثافة . كما جرى تأجيل التعداد السكاني وهو منفصل عن الاستفتاء على وضع المدينة عدة مرات بسبب مخاوف من أنه قد يؤدي إلى أعمال عنف إذا ثبت أن الأكراد هم الجماعة الأكثر عددا في المدينة.

واتهمت عائلات عربية الأكراد بإجبارها على ترك بيوتها لتغيير التوازن السكاني في المدينة مما دفع القوات الأميركية إلى تشكيل دوريات مشتركة مع الجنود العراقيين في المناطق المتنازع عليها. وقد واجهت محافظة كركوك حملة تعريب قام بها النظام السابق ادت الى نزوح آلاف الأكراد لكنهم بداوا بالعودة اليها بعد تغيبر النظام عام 2003 ويسعون حاليا لضم كركوك إلى إقليم كردستان وسط رفض العرب والتركمان فيها . وتقيم القوات الأميركية المتمركزة في موقع عسكري خارج كركوك منطقة عازلة في الصراع بين العرب والأكراد وتحاول تهدئة الصراعات العرقية فيها.

ومن المعتقد أن المناطق المتنازع عليها والتي تشمل مناطق أخرى اضافة لكركوك تضم ما يصل إلى 13 في المئة من الاحتياطيات النفطية المؤكدة في العراق لكن المخاطر أوسع من النفط، فالخلاف الذي طال أمده حول تشكيل حكومة جديدة بعد مرور ثمانية أشهر على الانتخابات غير الحاسمة التي لم تسفر عن فائز واضح جعل الأكراد صناع الملوك وهم يضغطون على رئيس الوزراء نوري المالكي للاستجابة لمطالبهم بشأن كركوك مقابل دعمه لفترة ولاية جديدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التركمان يستحقون
ازاد قارمان -

على الاطراف السياسية اعطاء التركمان دورا في العراق الجديد خصوصا ان النظام السابق كان قد ظلمهم كثيرا من خلال عدم الاعتراف بهم واعدام المئاة من شبابهم. التركمان مكون من مكونات العراق، وكل محاولة لتهميشهم ليست اخلاقية او حضارية. اما انسحاب قوات الاسايش الكردية من كركوك فهو بحث اخر ويضر بالاخوة التركمان اكثر وخاصة هم مستهدفون من الجماعات الارهابية ، وذيول النظام السابق.

قومية ثالثة
سمکو -

عجيب أمر ألترکمان في ألعراق فهم دائما یزعمون بانهم ألقومية ألثالثة و لکن في ألانتخابات ألاخيرة حصلوا علی 190000 صوت فقط!

غاب القط
Adam -

غاب القط, العب يا فأر. متل معروف و يشبه بما يحصل الان بالعراق. الاكراد اخذوا رأسة الجمهورية ضمن العراق و رئاسة ايضا في اقليم شمال العراق. شيء رائع. الشيعة اخذوا لنفسهم رئاسة الوزارة المنهية مدتها منذ ثماني اشهر. شيء اروع. الان التركمان يريدون رئاسة البرلمان. شيء شديد الروعة. كل فئة تحتسب لنفسها عتى مقياس ريختر للهزات. احصل على ما اريد و الا اهز البلد. الكل نسى بأن الوطن العربي كبير و الحدود الوهمية هي ما فرقتنا. اذا جمعنا العرب مع بعضها, يصبح عدد الاكراد او غيرهم 1 % بالمائة. أي التركمان اقل من ذلك. علما بأن العمال القادمين من بنغلاديش عددهم اصبح اكثر من عدد الاكراد و التركمان جمعا, فلنعطهم الرئاسة ايضا. لآ وصف ملائم عندي لما يجري.

تركمان
ahmed -

لم يكتب التاريخ منذ اكثر من الف عام ضد تركمان اي خيانه للعراق ولن تكتب ،

امة عربية قال
حسين الورد -

حقيقة انت لا زلت تعيش شعار البعث المهزوم، يا عم صح النوم، البعث انتهى في ....التاريخ، ومجرميه وازلامه اما اعدموا او ينتظرون والذكي منهم فر بملابسه الداخلية الى سوريا والاردن واليمن.

heh
yalla -

الف عام؟ من الف عام ما كان في شي اسمو تركمان و لا كان في دولة اسمها العراق

احب التركمان كثيرا
الدفاعي -

احب الاخوة التركمان كثيرا فقد عملت ضمن منطقتهم سنين عديدة يتصفون بالطيبة والبساطة والاخلاق العالية ناس امنين ويحبون الامان وان كركوك بدونهم لا تساوي شيئا وانا ضد فكرة المعلق ازاد رقم (1) من ان بقاء قوات الامن الكردية لحمايتهم لان التركمان ليس لديهم مشاكل مع الارهابيين وانما مع الطامعين بسرقة مدينتهم وحقول بابا كركر .انهم اخوة مع العرب والاكراد يريدون الانفصال مع الاسف..

To Adam # 3
Iraqi American -

What is wrong with giving a minority a part in the government? Just because the Arabs are a majority does not mean they should control everything and everyone else should go to hell. Why not use some compassion and exercise fairness toward those who are weaker and fewer in number? Or is it the typical Arab chauvinism that has been practiced for centuries? Whether the Turkmen, the Kurds, the Assyrians, the Sabe''a...etc. are 10% or less than 1% why not make them participants in the governorship of the country? It is good to be strong but when your strength is devoid of charity you have deteriorated to the lowest forms of human behavior.

من بدا
احمد -

الشيوعيون العراقيون الخونة هم الذين بداو بقصة القومية الاولى والثانية وها نحن على ابواب القومية الثالثة ترى من هي القومية العشرين ؟؟؟؟الشيوعيون دمروا العراق .

يستحقون ?!?!
عراقي وبس -

شعب تركمان شعب اصيل ومعرف بوطنيتهم وحبهم للعراق وكان من خيرة ازلآم صدام من مراتب عليا في الأمن والمخابرات والأجهزة الأمنية الأخرى من ابناء هذة الأقلية وولآئهم الكبير لحزب البعث ونظام صدام لذالك من الواجب الأخلآقي والأنساني ان يتسلموا رئاسة البرلمان وحتى وزارة الداخلية ومديرية جهاز الأستخبارات وذالك لوجود الخبرة الهائلة والكبيرة لدى ابناء هذا اللون الفسافسي الجميل.

To Iraqi American
Adam -

If you think yourself there is nothing wrong to give the ninority a part in the goverment, well fair enough. let the arabs get that in self Turkey as there are millions of arabs living there + millions living in Iran, We have land accupide there ; the arabs living there has got no rights at all. To give a place in the goverment works in the west the minority in the arab countries work on dividing our countries as it suits them> take Syria as an example the minority took all ; the kurds in Iraq has divided the country already. Talking about being fair the arabs gave too much already.

الى رقم 4
aso -

قبل السقوط في المدراس التركمانيه في اربيل كانو في كل صبح يغنون نشيد الوطني لدولة تركيا و لما وصل الامر الى هذا الحد وقفت السلطات في الاقليم بوجههم هل هذا يدل على وطنيتكم ام عمالتكم لدوله اخرى_ و اما الي مكتوب في التاريخ يقول ان التركمان من جلبو المغول الى بغداد و دمرو بغداد و هم من سلمو بغداد الى المغول

كركوك لكم
سليم عادل -

التركمان شعب مسالم وودود ومتمسك باصالته وعراقيته، لكن المصيبة في العراق الآن أن تكون مسالماً في زمن الضباع الكواسر حيث لا يكون مصيرك سوى أن تلتهمك الضباع في دقائق معددوة ، ولقد استثمر الأكراد هذه الخصلة المسالمة في طباع التركمان واستغلوها أبشع استغلال حين يعلنون جهاراً أت كركوك كردية لأنهم أمنوا ردة فعل التركمان ، وقد منحوهم لقباً إثنياً جديداً هو تركمان كردستان، أو التركمان الكردستانيين .. ولايهمهم إن قبل التركمان بذلك أو لا. إن التركمان في كركوك منقسمين على أنفسهم أنقساماً مريراً ، ولا نعرف على ماذا؟ وللأسف فان التحديات الكردية بالإبتلاع لا تحفزهم كثيراً على التوحد مثلما وحدت الأكراد للتوحد ضد بغداد رغم العداوات الدفينة بينهم ، والحمد لله لاعداوات دموية ولا ثارات بين التركمان أنفسهم تمنع توحدهم ، وبالمناسبة فالتركمان من ناحية القوة العديدة قد يكونوا متعادلين مع الأكراد أو أقل منهم بقليل ، لكنهم لا يطالبون بحقوقهم ولا بوزارات سيادية مثل الأكراد الذين يطالبون باعتبار الحكومة العراقية مستقيلة إذا صوتوا ضدها! والله مهزلة مابعدها مهزلة.. والمشكلة الأخرى لدى الأخوان التركمان هو حرصهم على التحالف الإستراتيجي مع تركيا، وسلموا لحاهم للأتراك ويبقون نائمين لحد الظهر ، كما يقول المثل العراقي ، وهذه مجرد أوهام أن يعلق المرء أماله على الغير ، بدون أن يأخذ حقه بيده. لقد استطاعت الفلوجة والأنبار من الوقوف بوجه اعتى آلة عسكرية ، بسبب وجود الإرادة السياسية التي نريد للتركمان أن يتحلوا بها ، وهم قادرون عليها...

علآمة ؟
ازاد -

كان الأجدر باالتركمان الخروج الى الشوارع والتنديد والأستنكار بما قام بية القتلة من مجزرة بحق اخوتهم المسيحيين في كنيسة النجاة وضد المواطنيين الكورد في كركوك من المدنيين الأبرياء التي استهدفتهم بثلآث سيارات مفخخة قوى الضلآم الأعمى ...ولكن خروج هؤلآء الى الشارع والتنديد بقوى الأسايش الكوردية وفي هذة الفترة باالذات علية اكثر من علآمة استفهام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

التركمان
سوران -

اتصور العبارة مفهمومة تركمان يعنى رجال الاتراك او الخدم او الحراس او او اذا هم لايصح لهم ان يدعون الوطنية لان ليدهم شارتهم الا وهيى تروكمان ولكن لابد ان يكون هناك اللهم الحقوق والواجبات ولا لكن بدون الولاء والعمل باجندة تركية والعمل لصالحهم مع كل احترامي وحبى لهم