كابول تتهم "دوائر" باكستانية بدعم التمرد في أفغانستان

اعتبرت الحكومة الأفغانية أن بعض الدوائر الباكستانية تدعم التمرد في أراضيها.

كابول: عبّرت الحكومة الافغانية الاثنين عن أسفها لأن باكستان لا تلعب دورًا أكثر "فعالية" في عملية السلام، معتبرة أن "بعض الدوائر" الباكستانية تدعم التمرد في أفغانستان.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية وحيد عمر "إن موقف الحكومة الأفغانية هو نفسه على الدوم. إن باكستان يمكن أن تلعب دورًا أكثر فعالية في عملية السلام في أفغانستان، وفي المنطقة وفي باكستان خاصة".

وأضاف عمر "لكن لسوء الحظ لم تلعب بعد هذا الدور الفعال". مشيرًا إلى "أن بعض الدوائر (الباكستانية) لا تساعد على إرساء السلام في المنطقة، بل هي تتسبب باختلال الأمن، وتدعم أنشطة إرهابية غير مشروعة"، لافتًا إلى أجهزة الاستخبارات الباكستانية التي تتهمها كابول بانتظام بدعم طالبان، الأمر الذي تنفيه إسلام آباد.

وترد الرئاسة الأفغانية بذلك على تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي أكد الأحد أثناء زيارته إلى الهند أن باكستان تحرز تقدمًا في مكافحة "سرطان" التطرف، لكن ليس بالسرعة المرجوة.

وفي كلمة ألقاها أمام طلاب في بومباي، قال أوباما إن باكستان أدركت أن لديها مشكلة "عميقة" مع التطرف، وأنها تتخذ التدابير الضرورية للتصدي لها، لكن التقدم الذي تحرزه ليس "بالسرعة التي نرجوها".