أخبار

الأسد يستقبل كيري مشيدًا برغبة أوباما بتحقيق السلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أشاد الأسد برغبة أوباما بتحقيق السلام في المنطقة خلال استقباله السناتور الأميركي جون كيري.

دمشق: استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السناتور جون كيري، وأشاد خلال هذا اللقاء برغبة الرئيس الأميركي باراك أوباما بتحقيق السلام في المنطقة.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الأسد جدد خلال لقائه السناتور الأميركي "رغبة سوريا وسعيها إلى السلام العادل والشامل"، مشيرًا إلى "أن المشكلة الحقيقية هي في الجانب الإسرائيلي الذي يرفض السلام". كما أشاد الأسد خلال اللقاء بـ"رغبة الرئيس الأميركي أوباما بتحقيق السلام في المنطقة" بحسب الوكالة.

وأوضحت الوكالة أن كيري أكد "أهمية مواصلة الانخراط مع سوريا من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في المنطقة". وتابعت الوكالة أنه جرى أيضًا خلال اللقاء بين الأسد وكيري "بحث قضايا المنطقة، وخاصة في لبنان والعراق، وأهمية التوصل إلى حلول تضمن أمن واستقرار البلدين والمنطقة". ووصل كيري إلى دمشق آتيًا من بيروت.

وكان أعلن في ختام زيارته للبنان الاثنين "إننا نتطلع إلى أن تقوم سوريا بدور بناء خلال الأيام المقبلة بالنسبة إلى ما يحدث في لبنان"، مضيفًا "نريد أن تكون سوريا قوة بناءة من أجل السلام مع لبنان ومع إسرائيل وفي المنطقة، وأن تساعدنا في ما يتعلق بالتحديات القائمة مع إيران". وتتهم واشنطن سوريا وإيران بتسليح حزب الله اللبناني.

وأشار كيري إلى أن "سوريا يمكنها أن تستفيد إلى حد بعيد من العلاقة بين الولايات المتحدة والغرب التي ستلي مثل هذا العمل".
آملاً بشدة أن تكون سوريا لاعبًا بناء خلال الأيام المقبلة.

كما أعرب كيري من بيروت عن أمله بأن يكون في الإمكان قريبًا انتقال السفير الاميركي إلى العاصمة السورية. وقال "إلى درجة معينة، الأمر يتوقف على التصرف السوري نفسه". وشهدت العلاقات بين سوريا وواشنطن تحسنًا بعد وصول أوباما إلى الحكم في كانون الثاني/يناير 2009 بعد قطيعة تلت اغتيال الحريري عام 2005.

وتقوم إدارة أوباما حاليًا بمحاولة للتقارب من سوريا على أمل الحصول على مساعدة الأسد في عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، كما تسعى إلى فك الارتباط بين سوريا وإيران.

ومع ذلك، أعلن أوباما مطلع أيار/مايو 2010، تمديد العقوبات الأميركية التي فرضها سلفه جورج بوش على سوريا، متهمًا دمشق بدعم منظمات "إرهابية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف