أخبار

حماس وفتح تلتقيان غدًا لبحث ملف الأمن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يعقد لقاء ثنائي الثلاثاء بين حركتي فتح وحماس لبحث الملف الأمني والوصول إلى اتفاق شامل للمصالحة.

دمشق: وصل إلى دمشق اليوم رئيس وفد حركة "حماس" الأمني في حوار المصالحة إسماعيل الأشقر؛ للمشاركة في اللقاء الثنائي مع حركة فتح المقرر مساء غد الثلاثاء لبحث الملف الأمني بين الطرفين والوصول إلى اتفاق شامل للمصالحة.

وأكد أسامة حمدان، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية" حماس"، أن لقاء دمشق يوم غد الثلاثاء "لن يحل كل العقد في الملف الأمني المتعلق بالمصالحة الفلسطينية الداخلية، لكنه سيؤسس لحلول ترضي الشعب الفلسطيني في هذا السياق".

وقال حمدان، في تصريحات لقناة "القدس" الفضائية، إن "من بعض مطالب حماس في لقاء دمشق، تشكيل لجنة عليا تكون معنية بموضوع السياسيات ومتابعة المجريات على الأرض، فهي مهمة لضبط كل الأمور من جميع الأطراف، إضافة إلى إصلاح الأجهزة الأمنية، حيث إن تلك الأجهزة يجب أن تتلقى أوامرها من الحكومة، فهي المسؤولة عن تلك الأجهزة".

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد قد قال إن اللقاء الذي سيجمع حركتي حماس وفتح في دمشق يأتي لإنجاز النقطة الرابعة والأخيرة من ملاحظات حركة حماس على ما ورد في الورقة المصرية والمتعلقة بالأمن بعدما تم تجاوز النقاط الثلاث الأخرى "لجنة الانتخابات، ومحكمة الانتخابات، والموضوع المتعلق بعمل اللجنة التي ستعمل على إعادة تشكيل المجلس الوطني وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية".

وأكد الأحمد أن اللقاء لن يكون حوارًا جديدًا حول الأمن، ولن يكون اجتماعًا للجنة الأمنية، وإنما لسماع الطرفين لبعضهما حول ملاحظاتهما على ما ورد في الورقة المصرية بخصوص موضوع الأمن، مشددًا على أن قانون الخدمة في الأجهزة الأمنية يبقى هو أساس عملها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حوار طرشان
احمدالحيح -

أضواء على الواقع الفلسطيني ألآن :مركز تحليل ورصد المعلومات : الثلاثاء 9 صباحا 9.11.2010مركز فلسطين لتحليل وحفظ المعلومات: منظمة التحرير الفلسطينية :احمد عبد الكريم الحيح,,بن بيلا,, رئيس ادارة الصحافة والاعلام ورئيس ادارة الشؤون الاسيوية : مساء اليوم وفي دمشق ’لقاء بين فتح وحماس’ وسط خلافات حتى حول تسميتهمساء (اليوم) وفي دمشق ’ وبهدف ألتوصل إلى اتفاق بشأن الأمن، وهو آخر القضايا الخلافية بين الجانبين ,تلتقي فتح وحماس بهدف التوصل الى فهم مشترك لملاحظات الطرفين;.هو المنى لدى الفلصيلين. رئيس الفلسطينيين د. محمود عباس’ ابو مازن ’صرح نهاية الأسبوع الفائت، أن ملف الأمن الفلسطيني ;لا يمكن إلا أن يكون بيد واحدة ومرجعية واحدة وقيادة واحدة، وأنه لا مجال للتقاسم مع ;حماس; بشأنه;، على حد تعبيره. وأكد عزام أن اللقاء لن يكون حوارًا جديدًا حول الأمن، ولن يكون اجتماعًا للجنة الأمنية، وإنما لسماع الطرفين لبعضهما حول ملاحظاتهما على ما ورد في الورقة المصرية بخصوص موضوع الأمن، مشددًا على أن قانون الخدمة في الأجهزة الأمنية يبقى هو أساس عملهايشارك اللواء ماجد فرج رئيس المخابرات العامة الفلسطينية ، من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلةموسى أبو مرزوق، يرأس وفد حماس, ويشارك من غزة النائب إسماعيل الأشقر.أسامة حمدان، من; حماس;، أكد أن لقاء دمشق اليوم الثلاثاء ;لن يحل كل العقد في الملف الأمني المتعلق بالمصالحة الفلسطينية الداخلية، لكنه سيؤسس لحلول ترضي الشعب الفلسطيني في هذا السياق;. وإن ;من بعض مطالب حماس في لقاء دمشق، تشكيل لجنة عليا تكون معنية بموضوع السياسيات ومتابعة المجريات على الأرض، فهي مهمة لضبط كل الأمور من جميع الأطراف، إضافة إلى إصلاح الأجهزة الأمنية، حيث إن تلك الأجهزة يجب أن تتلقى أوامرها من الحكومة، فهي المسؤولة عن تلك الأجهزة;. وقال عزام لصوت فلسطين صباح اليوم من دمشق: أن الحكم الرئيس في موضوع الأجهزة الأمنية هو قانون الخدمة في الأجهزة الأمنية وليس الصفقات السياسية كما يتم طرحه من قبل حماس حاليا. وأن المصالح العليا لشعبنا الفلسطيني هي أساس الحوار الوطني الذي سيبدأ مساء اليوم الثلاثاء في العاصمة السورية دمشق. ونفى صباح اليوم، احتكام فتح لأي اشتراطات أميركية أو إسرائيلية في هذا المجال. وأوضح أن أساس المصالحة هو إعادة سلطة القانون الذي تم الانقلاب عليها في قطاع غزة.وكش