أخبار

حركتا فتح وحماس تبحثان في دمشق المصالحة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تجتمع حركتا حماس وفتح اليوم في دمشق لبحث المصالحة الوطنية.

دمشق: تعقد حركتا حماس وفتح اجتماعًا في دمشق مساء الثلاثاء لمتابعة البحث في المصالحة الفلسطينية، الذي كان مقررًا عقده في 20 تشرين الأول/أكتوبر في العاصمة السورية، لكنه تأجل بسبب خلاف حول المكان.

وذكر مصدر مسؤول في حركة فتح لوكالة فرانس برس أن الاجتماع الذي سيعقد مساء اليوم في دمشق مع قياديين في حماس سيشارك فيه عن جانب فتح وفد برئاسة عزام الأحمد، يضم كلاً من صخر بسيسو وماجد فرج وسمير الرفاعي.

وأضاف أن "الجولة الثانية من المباحثات ستتركز حول الملف الأمني"، مشيرًا إلى أن "اللقاء يتم ضمن أجواء إيجابية وجدية".
يأتي اللقاء بعدما تبادل الطرفان الاتهامات بالتشدد فى المواقف وعدم امتلاك الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام ويحقق المصالحة الفلسطينية.

وكان وفدان رفيعا المستوى من كلا الحركتين المتخاصمتين اتفقا خلال لقاء "أخوي وودي" في دمشق أواخر ايلول/سبتمبر على عقد لقاء جديد في 20 اكتوبر/تشرين الأول. وترأس الوفدين يومها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.

إلا أن اللقاء الجديد تأجل بسبب خلافات حول مكان انعقاده، إذ إن حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس طالبت بنقله من دمشق.

وكان موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس اعتبر أن رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقد اللقاء في دمشق هو محاولة "لتوجيه رسائل سياسية عبر هذا اللقاء للأشقاء في سوريا إثر الملاسنة الكلامية في مؤتمر القمة العربية في سرت بينه (عباس) وبين الرئيس السوري بشار الأسد".

وكانت مصر تقوم بدور الوسيط بين الحركتين المتخاصمتين منذ أن سيطرت حماس على قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007، إلا أنها أرجأت إلى أجل غير مسمى توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية، بعدما رفضت حماس توقيعه في الموعد الذي كانت القاهرة حددته، وهو 15 تشرين الأول/أكتوبر 2009.

وتوترت العلاقات بين القاهرة وحماس منذ ذلك الحين، ووصلت الأمور إلى حدود الأزمة، بعدما باشرت مصر بناء سور فولاذي تحت الأرض على طول الحدود بينها وبين قطاع غزة لمنع تهريب البضائع بوساطة الأنفاق إلى القطاع الفلسطيني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف