الامم المتحدة: السلاح لن يحل مشكلة القرصنة بالصومال

رأى مسؤول اممي ان السفن الحربية وحدها لن تحل مشكلة القرصنة قبالة السواحل الصومالية.

نيويورك: قال وكيل السكرتير العام للامم المتحدة للشؤون السياسية لين باسكو اليوم ان السفن الحربية وحدها لن تحل مشكلة القرصنة قبالة سواحل الصومال محذرا في الوقت نفسه من مخاطر المشكلة التي فاقت الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لحلها.

واقترح باسكو في اجتماع لمجلس الامن التابع للامم المتحدة اليوم بأن يواصل المجتمع الدولي "هذه المعركة مع التركيز على اساليب الردع وتوفير سبل ارساء الأمن وسيادة القانون فضلا عن توفير بدائل اقتصادية للشباب الصومالي".

من جانبه وافق مندوب بريطانيا رئيس مجلس الأمن مارك ليال غرانت على اقتراح باكسو قائلا للصحافيين عقب الاجتماع ان "أعضاء المجلس اتفقوا ايضا على ان العمليات البحرية لن تحل وحدها بشكل كامل قضية القرصنة" مشيرا الى "أهمية معالجة الأسباب الجذرية للقرصنة على الأرض".

وأضاف باسكو ان حركة الشباب الصومالية بحاجة الى مزيد من الحوافز حتى لا تستسلم لاغراء اقتصاد القراصنة مقترحا بأن تتركز جهود مكافحة القرصنة على اعادة التأهيل الاقتصادي وايجاد سبل عيش بديلة كاعادة تأهيل مصايد الأسماك الساحلية.

ولفت الى اهمية تعزيز الشرطة الصومالية ماليا وانشاء قوات خفر السواحل أو قدرات رصد ساحلية "حيث ينبغي أن تكون جزءا لا يتجزأ من الجدل الدائر حول القرصنة".

يذكر ان اكثر من 700 مشتبها ومدانا باعمال القرصنة يقبعون حاليا في سجون 12 بلدا في المنطقة كما ان أكثر من نصف هؤلاء موجودون في الصومال.