كابول واسلام آباد تتعهدان بالتعاون لمكافحة التطرف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تعهدت افغانستان وباكستان على تعزيز التعاون بين البلدين لمكافحة التطرف.
كابول: اعلن مكتب الرئيس الافغاني حميد كرزاي الاربعاء ان افغانستان وباكستان تعهدتا تعزيز التعاون بينهما ضد التطرف، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا بسبب اتهام افغانستان لباكستان بدعم طالبان الافغانية.
وجاء في بيان صادر عن الرئاسة الافغانية ان كرزاي اجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الحكومة الباكستانية يوسف رضا غيلاني الثلاثاء "شدد خلاله الطرفان على ضرورة قيام اكبر تعاون وتنسيق بين الاجهزة الامنية في البلدين في اطار الحرب على الارهاب".
وتابع البيان ان كرزاي وجه دعوة لغيلاني لزيارة كابول واجراء محادثات بين البلدين الامر الذي وافق عليه المسؤول الباكستاني. ويعتبر البلدان حليفين للولايات المتحدة في الحرب على الارهاب بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001، الا ان العلاقات بينهما متوترة بسبب اتهام كابول الدائم للسلطات في باكستان بدعم المتمردين من طالبان في افغانستان.
وتعتبر السلطات الافغانية والاميركية ان الباكستانيين لا يقومون بما هو كاف ضد مقاتلي طالبان والقاعدة الذين لجأوا الى المناطق القبلية الباكستانية على مقربة من الحدود مع افغانستان، وهم ينطلقون من هذه المناطق لمهاجمة القوات الحكومية الافغانية وتلك التابعة للحلف الاطلسي في افغانستان.
وخلال زيارته الى الهند قبل ايام اعتبر الرئيس الاميركي باراك اوباما ان باكستان تحقق تقدما في حربها على "سرطان" التطرف، الا ان وتيرة هذا التقدم لا تزال غير كافية.
وذكر سلفه جورج بوش في مذكرات له نشرت اخيرا ان الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف "لم يكن يريد او انه كان غير قادر على الوفاء بوعوده" بمقاتلة عناصر القاعدة على اراضيه، واتهم اجهزة الاستخبارات الباكستانية بمواصلة دعم التمرد في افغانستان حفاظا على مصالح باكستان الاستراتيجية.
التعليقات
أخيراً يضيق الخناق
ظاهر كريم -إن هذا الخبر يؤكد أن الحكومتين الباكستانية و االافغانية قد ضاقوا ذرعاً بالقاعدة و سوف يعملون من أجل إنهائها و الى الابد. إن ما تقوم به القاعدة في البلدين كثيرٌ جداً حيث يقومون بتفجير المساجد و دور العبادة على أنواعها و هذا ضد الاسلام و تعاليم الله عز و جل و سنة رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم. ألبلدين قاسا الكثير و آن الاوان أن يعيشوا في أمن و سلام و هذا لن يحدث ما دامت القاعدة باقية.
أخيراً يضيق الخناق
ظاهر كريم -إن هذا الخبر يؤكد أن الحكومتين الباكستانية و االافغانية قد ضاقوا ذرعاً بالقاعدة و سوف يعملون من أجل إنهائها و الى الابد. إن ما تقوم به القاعدة في البلدين كثيرٌ جداً حيث يقومون بتفجير المساجد و دور العبادة على أنواعها و هذا ضد الاسلام و تعاليم الله عز و جل و سنة رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم. ألبلدين قاسا الكثير و آن الاوان أن يعيشوا في أمن و سلام و هذا لن يحدث ما دامت القاعدة باقية.