مساع فرنسيّة لمحاكمة 3 رؤساء أفارقة بالفساد وسرقة ثروات بلادهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في تطور مثير قد يفجر أزمات دبلوماسية حادة بين باريس وثلاث عواصم أفريقية، أجازت محكمة فرنسا العليا التماسا من منظمة "الشفافية الدولية" للتحقيق في ما تعتبره فساد حكامها والثراء من أموال الشعوب.
تسعى فرنسا لمحاكمة 3 رؤساء أفارقة هم رؤساء جمهورية الكونغو (برازافيل)، دنيس ساسو نغويسو، وغينيا الاستوائية، تيودورو اوبيانغ نغويما مباسوغو، والغابون، علي بونغو. ورغم أن هؤلاء يحكمون دولا تعاني شعوبها الجوع والمرض والحروب، فقد جمع كل منهم ثروات أتاحت لأسرهم اقتناء عقارات في فرنسا وحدها تقدر قيمتها بنحو 160 مليون يورو وأساطيل من السيارات الفاخرة تشمل "آستون مارتن" و"بوغاتي" و"رولز رويس" على سبيل المثال وليس الحصر.
على أن موافقة المحكمة العليا على طلب "الشفافية الدولية" تعني أن الرؤساء الثلاثة متهمون الآن بسرقة المال العام. وبالطبع فإنهم سيحتمون بالحصانة الرئاسية. لكن خبراء القانون يقولون إن أقاربهم يواجهون السجن خمس سنوات على الأقل في حال ثبتت ضدهم تهمة الاختلاس.
ووصفت الشفافية قرار المحكمة الفرنسية بأنه "خطوة قانونية واسعة الى الأمام"، خاصة وأن القرار يأتي في وجه محاولات شرسة من حكومة الرئيس نيكولا ساركوزي للحؤول دون أي تحقيق في فساد اولئك الحكام. ويصيب القرار باريس الرسمية بحرج بالغ لأن مسألة ايوائها رؤساء مستعمراتها الافريقية السابقة ظلت محل جدل واسع النطاق داخليا وخارجيا.
وقال فيليام بوردون، محامي المنظمة الدولي: "هذه هي نهاية العصمة والحصانة لأولئك الذين ينهبون ثروات بلادهم". وأضاف أن محاكمتهم ستفتح الباب الى استرداد المال المسروق أو جزء منه على الأقل. ويذكر أن قرار المحكمة يأتي بعد ثلاث سنوات من إكمال الشرطة جمع قائمة بأصول الرؤساء الثلاثة وأسرهم في فرنسا.
واتضح من تلك القوائم أن الرئيس الغابوني، علي بونغو، وعائلته يملكان 39 عقارا بما فيها منزل في وسط العاصمة باريس اشتري العام 2007 بمبلغ 18.9 مليون يورو. وهذا بالإضافة الى 70 حسابا مصرفيا وسيارتي "فيراري" وست سيارات "مرسيدس" و"بوغاتي" و"مايباخ 57" اشتريت في 2004 بمبلغ 390 ألفا و795 يورو.
أما رئيس جمهورية الكونغو دنيس ساسو نغويسو فيملك مع أسرته 24 عقارا تشمل منزلا ريفيا فخما مساحته 485 مترا مربعا قرب باريس. وهذا إضافة الى 112 حسابا مصرفيا وعدد من السيارات من بينها "آستون مارتن" سعرها 172 ألفا و321 يورو.
وأظهرت القوائم أن رئيس غينيا الاستوائية نغويما مباسوغو يملك عقارا واحدا فقط. لكن ابنه تيودرين يتمتع بأسطول من السيارات الفارهة قيمتها الإجمالية 4.2 ملايين يورو. ومن بين هذه سيارتا "فيراري" وسيارتا "بوغاتي" و"رولز رويس فانتوم" و"مايباخ" وسيارتا "ميزاراتي".
ويذكر أن تيودرين يشغل في حكومة والده منصب وزير الزراعة ويتلقى راتبا "رسميا" قدره 40 ألفا و800 يورو في السنة. وهذا في بلاد يعيش 70 في المائة من سكانها تحت خط الفقر الذي حددته الأمم المتحدة بدولارين في اليوم. ويذكر أيضا أن اباه ظل يترأس البلاد على مدى 31 سنة منذ العام 1979.
أما الراتب "الرسمي" للرئيس الكونغولي دنيس ساسو نغويسو، الذي يحكم منذ العام 1997، فهو 360 ألف يورو في السنة. ورغم ان بلاده تعد خامس أكبر دولة افريقية سوداء منتجة للنفط، فإن قرابة 75 في المائة من سكانها يعيشون تحت خط الفقر.
التعليقات
حلو
علي بابا -شي جمیل نتمنا ان نری شیئا مثل ھذا لزعمائنا الابطال و اولادھم الذین (یجاھدون) في اوروبا دفاعا عن الشف والدین.
that''s better
someone -its really shameful what they do for their people
شئ لا يصدق
أحمد جبرالله -يبدو وبكل تأكيد أن الدول الأفريقية الثلاثهي خارج الأهتمام الإسرائيلي التي تحمي النظام السوري وهي صاحبة القرار الفصل والمؤثر على كافة الدول العظمى بلا إستثناء وإليكم التفاصيل: 1= حافظ الأسد باع محافظة القنيطرة بعد أن أخلى 90% من سكانها وكان أخوه رفعت الأسد هو الوسيط الذي قبض الثمن وكل ما نراه في الشرق الأوسط عامة ليس أكثر من ملهاة أسمها نسيانالجولان والدليل لكل من يرغب زيارة ربع مدينة القنيطرة أن يرى بأم عينه الرقابة المشددة من أسود المخابرات السورية لحمايةأمن اليهود الذين استوطنوا الجولان.2= الآنوبسبب الأنترنت والفضائيات الكل يعلم أنالرئيس وأولاد خاله يملكون وياخذون كل مقدرات الشعب السوري الذي أذله حزب البعث وطورته عائلة الأسد والمتابع للهم السوري يعرف كيف وضع النائب سيف في السجن وتم قتل إبنه الشاب آنذاك فقط بسبب أنه قالفي مجلس الشعب أنه يوجد شركات للموبايلأرخص من الشركة التي تخص رامي مخلوف ومنيرى أسعار المكالمات إلى سوريا يعرف مدىالجشع للرئيس وأقاربه . والسؤال الذي يطرحنفسه أين فرنسا من الوضع السوري الأكثر فساداً في العالم أم أنها تخشى إسرائيل وهذه هي الحقيقة الذي يجب أن يعلمها كل المطبلين والمزمرين لما يسمى بنظام الصمود والتصدي ولتنعم إسرائيل بجولانها عشرات سنين أُخر. مع العلم أنه لايوجد بين الرؤساء الأفارقة من باع جزء من أرض وطنه بل ويحميها لينعم بها من اشترى.
الزعماء الأربعة
مواطن صالح -الزعماء الأربعة الذين اتمنى رؤيتهم خلف القضبان بعد شفط ثروات شعوبهم حتى اخر قطرة هم حصني مبارك وزين العابدين والقذافي ومحمد السادس، اعتقد انه هؤلاء القتلة المجرمين هم الأولى بالمحاكمة من غيرهم في أفريقيا