عباس يطالب مجلس الأمن جلسة لبحث الاستيطان

طلب محمود عباس جلسة عاجلة لمجلس الأمن لبحث موضوع الاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة.

رام الله: أمر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم مراقب فلسطين في الأمم المتحدة بطلب جلسة عاجلة لمجلس الأمن لبحث موضوع الاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأشار المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه إلى أن "تعليمات عباس تأتي جراء إعلان إسرائيل عن عدد من المخططات لبناء وحدات استيطانية في مستوطنتي جبل أبو غنيم وآرائيل في الضفة الغربية".

وأكد أبو ردينه في بيان صحافي أن "الاستيطان في القدس وغيرها من الأراضي الفلسطينية مخالف لقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد عدم شرعية الاستيطان وتغيير الحقائق على الأرض".

وشدد على أن "كل العالم لم يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويشترط أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية"، ردًا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي قال فيها إن "القدس هي عاصمة إسرائيل، وليست مستوطنة".

وأضاف أبوردينه أن "تصريحات نتنياهو تعبّر عن النوايا المبيتة لحكومة إسرائيل تجاه عملية السلام ومحاولاتها فرض الأمر الواقع، من خلال استمرار بناء الوحدات الاستيطانية وعمليات التهويد الجارية في القدس وهدم البيوت في الشيخ جراح وسلوان وشعفاط".

وأكد أن "سلوك الحكومة الإسرائيلية الحالي سيؤدي إلى نسف الجهود الدولية المبذولة لإنجاح العملية السلمية واستئناف المفاوضات المتوقفة بسبب التعنت الإسرائيلي ورفض وقف الاستيطان". وأشار إلى أن "القرارت الصادرة من مجلس الأمن والجمعية العامة والخاصة بالقدس أكدت عدم شرعية ضم القدس والاستيطان فيها، ويتم تجديد هذه القرارات بشكل مستمر".