أخبار

مجلس الأمن: الإعتداء على مسيحيي العراق مروعة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دان مجلس الأمن الدولي اليوم الاعتداءات على المسيحيين والمسلمين في العراق ووصفها بـ "المروعة".

نيويورك: اعتبر مجلس الامن الدولي الاربعاء ان الاعتداءات على المسيحيين والمسلمين في العراق "مروعة"، وشدد السفير الفرنسي على ان مسيحيي العراق "في الخطوط الامامية" في العملية الديموقراطية" في هذا البلد. وقال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارو ان ثمة "ارادة متعمدة في القضاء على الطائفة المسيحية في العراق" من جانب "المتطرفين".

واضاف متوجها الى الصحافيين ان "الدفاع عن مسيحيي العراق ليس مطلبا اخلاقيا فحسب بل هو ايضا ضرورة سياسية. ان مهاجمة مسيحيي العراق هي ايضا مهاجمة تنوع المجتمع العراقي وتعدديته، انها معركة التطرف ضد الديموقراطية، ومسيحيو العراق في الخطوط الامامية لهذه المعركة".

وكان الرئيس الحالي لمجلس الامن السفير البريطاني لدى الامم المتحدة مارك ليال غرانت تحدث قبل ذلك مباشرة فوصف الاعتداءات التي تستهدف "الاماكن التي يتجمع فيها المدنيون بما فيها اماكن العبادة المسيحية والمسلمة" بانها "مروعة".

واضاف ان مجلس الامن "يدين باشد العبارات" هذه الاعتداءات ويعلن دعمه للحكومة العراقية، كما يجدد "التزامه من اجل امن العراق". لكنه لفت الى ان "اي عمل ارهابي لن يتمكن من قلب المسيرة نحو السلام والديموقراطية واعادة الاعمار في العراق".

وقتل ستة مسيحيين واصيب 33 اخرون بجروح الاربعاء في سلسلة جديدة من الاعتداءات استهدفت منازل مسيحيين في مناطق متفرقة من بغداد، غداة قيام مسلحين بتفجير ثلاثة منازل مسيحيين في حي المنصور (غرب) دون وقوع ضحايا.

وتاتي سلسلة الهجمات الجديدة ضد المسيحيين بعد عشرة ايام على مجزرة ارتكبتها مجموعة مسلحة من تنظيم القاعدة في 31 تشرين الاول/اكتوبر اثناء الاحتفال بقداس داخل كاتدرائية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في وسط بغداد.

وقتل 46 مسيحيا بينهم كاهنان وسبعة من عناصر الامن في الهجوم الذي كان من اعنف الاعتداءات بحق المسيحيين في العراق. وكان تنظيم القاعدة في العراق اعلن في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر ان هجمات اخرى ستستهدف المسيحيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا
ألعادل -

يا عيب ألشوم اذا كانوا عربا العربى يقتل اخيه العربى لأنه من غبر دينه لماذا هذا الحقد لماذا هذا الجرم لماذا هذه الهمجية التى لاتنطبقفى عصرنا اين الذين اخترعوا ألجبر ألكيمياء ألحكمة يا عيب ألشوم للذين يدعوا بانفسهم انهم شرفاء ومؤمنين الشىء ألذى يهدئونى ان أغلبية ألمسلمين من المؤمنين والحمدلله

لماذا
ألعادل -

يا عيب ألشوم اذا كانوا عربا العربى يقتل اخيه العربى لأنه من غبر دينه لماذا هذا الحقد لماذا هذا الجرم لماذا هذه الهمجية التى لاتنطبقفى عصرنا اين الذين اخترعوا ألجبر ألكيمياء ألحكمة يا عيب ألشوم للذين يدعوا بانفسهم انهم شرفاء ومؤمنين الشىء ألذى يهدئونى ان أغلبية ألمسلمين من المؤمنين والحمدلله