أوباما يمدد تجميد الودائع الإيرانية لمدة عام على الأقل

أعاد الرئيس الاميركي ولمدة عام تجميد الودائع الإيرانية في الولايات المتحدة والذي أقره الرئيس الاسبق كارتر.

واشنطن: مدد الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء ولمدة عام تجميد الودائع الايرانية في الولايات المتحدة والذي اقره الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر مع بدء عملية الرهائن في السفارة الاميركية بطهران عام 1979، حسب ما اعلن البيت الابيض.

وفي المذكرة الرسمية عن قراره الذي نشره البيت الابيض، اشار اوباما الى ان العلاقات بين البلدين لم تعد بعد الى طبيعتها وان هناك سببا اذن لتمديد حالة "الطوارىء القومية".

وكان كارتر امر بتجميد ودائع الحكومة الايرانية في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 1979، بعد عشرة ايام على اقتحام طلاب اسلاميين مقر السفارة الاميركية في طهران. واحتجز الطلاب لمدة 444 يوما خمسين شخصا من طاقم السفارة. وقطعت العلاقات بين الولايات المتحدة وايران في نيسان/ابريل 1980.

هذا ودعا الرئيس الاميركي اليوم الخميس كوريا الشمالية الى ابداء "جدية" في مسالة استئناف المفاوضات حول نزع اسلحتها النووية في اطار مجموعة الدول الست. وقال اوباما خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ-باك "سيكون هناك وقتا ومكانا مناسبين للعودة الى المحادثات السداسية لكننا يجب ان نرى جدية من قبل الكوريين الشماليين".

واضاف اوباما "نحن غير مهتمين بمجرد الاطلاع على اقتراحات مع النتيجة ذاتها" مضيفا انه والرئيس الكوري الجنوبي "على توافق تام" بخصوص السياسة الواجب اعتمادها مع بيونغ يانغ. وكانت كوريا الشمالية انسحبت من المحادثات السداسية حول نزع اسلحتها النووية في نيسان/ابريل 2009 واجرت تجربتها النووية الثانية بعد شهر من ذلك. وتضم المحادثات الكوريتين والولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان.