أخبار

بركان ميرابي يقذف مزيدا من الرماد واقفال اكبر معبد بوذي في اندونيسيا لاسبوع اخر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يوغياكارتا: واصل بركان ميرابي الذي بدأ ثورانه في 26 تشرين الاول/اكتوبر، الخميس قذف سحب من الرماد البركاني في حين سيقفل معبد بوروبودور البوذي وهو من اهم المواقع السياحية ويبعد حوالي 40 كلم، ابوابه على مدى اسبوع اضافي لازالة الرماد العالق في الحجارة، على ما افاد مسؤولون.
وقال الاختصاصي في علم البراكين رادن سوخيار ان "شدة ثوران ميرابي هدأت، الا ان حالات ثوران صغيرة لا تزال تحصل ولا نزال عند مستوى الانذار".

واضاف "البركان لا يزال يقذف رمادا. وصعد هذا الرماد الى ارتفاع الف متر عند الساعة 06,00 صباح الخميس (23,00 ت غ الاربعاء)، الا انه لن يتجاوز حدود البركان".
ومنذ بداية ثوران بركان ميرابي في 26 تشرين الاول/اكتوبر، لقي 194 شخصا مصرعهم بحسب حصيلة جديدة فيما تم اجلاء اكثر من 360 الف شخص.

وادى الثوران كذلك الى احداث اضطراب في حركة النقل الجوي، اذ اضطرت شركات طيران عدة الى الغاء عدد من الرحلات بسبب مخاطر سحب الرماد البركاني. وسيبقى مطار يوغياكارتا الواقع على بعد اقل من 30 كلم من البركان مقفلا حتى الاثنين.
وبسبب الكوارث التي ضربت البلاد مؤخرا - تسونامي ادى الى سقوط 400 قتيل في 25 تشرين الاول/اكتوبر-، قرر الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو اختصار مشاركته في القمتين المنعقدتين في اسيا، مجموعة 20 في سيول والمنتدى الاقتصادي لدول اسيا والمحيط الهادئ (ايبك) في يوكوهاما.

فهم لن يشارك سوى في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في سيول الجمعة واليوم الاول من قمة ايبك السبت.
الى ذلك، فإن معبد بوروبودور وهو اكبر المعابد البوذية في العالم سيقفل ابوابه امام العامة على مدى اسبوع اضافي على الارجح، وهو الوقت الذي تستلزمه ازالة الرماد البركاني الذي يغطي حجارته، على ما افاد مسؤول الحفاظ عن المعبد مارسيس سوتوبو.

واضاف "هناك طبقة من الرماد بسمك 2,5 سنتيمترا تغطي بوروبودور. اننا نخشى ان يؤثر هذا الرماد على حجارة المعبد اذا لم نبادر بازالته على وجه السرعة".
ومعبد بوروبودور، الذي تم تشييده بين العامين 750 و850 والواقع في وسط جزيرة جاوا، كناية عن بناء هرمي على قاعدة طول ضلعها 118 مترا. وهو من مواقع التراث العالمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف