أخبار

احمدي نجاد: مجموعة 1+5 "لا تريد حلا"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هاجم محمود احمدي نجاد مجموعة 1+5 وقال انها لا تسعى لوجود حل لأزمة الملف النووي في بلاده.

طهران: اتهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مجموعة 1+5 بانها لا تريد الوصول الى حل لازمة الملف النووي، بحسب تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي مع اقتراب الاستئناف المقرر للمحادثات بين طهران والقوى الكبرى.
وقال احمدي نجاد "خلال ايام قليلة، ستجري المحادثات، الا ان التجربة اثبتت لنا انهم (1+5) لا يريدون الوصول الى حل. اما بالنسبة لنا، فقد حلت المشكلة وسنواصل انشطتنا النووية السلمية".

واضاف "ليس امامهم اي خيار اخر سوى التعاون مع الامة الايرانية (...) التي لن تسمح لاحد باغتصاب حقوقها" في المجال النووي.
ويشتبه المجتمع الدولي بسعي ايران للتزود بسلاح نووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران باستمرار.

وصدرت قرارات دولية عدة مرفقة بعقوبات تم تعزيزها الصيف الماضي، طالبت ايران بوقف عمليات تخصيب اليورانيوم التي يمكن ان تسمح بصنع قنبلة نووية.
واكدت ايران ودول مجموعة 1+5 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) في تشرين الاول/اكتوبر رغبتها في استئناف المحادثات المتوقفة منذ تشرين الاول/اكتوبر 2009 بعد رفض ايران عرضا لتبادل الوقود النووي.

واقترح المسؤول عن الملف النووي الايراني سعيد جليلي على الدول الست عقد لقاء في اسطنبول في 23 تشرين الثاني/نوفمبر او الخامس من كانون الاول/ديسمبر، على ما افاد الثلاثاء مصدر دبلوماسي اوروبي. واقترحت مجموعة 1+5 من جهتها عقد اللقاء في فيينا بين 15 و18 تشرين الثاني/نوفمبر.
وجدد احمدي نجاد التاكيد على ان ايران ترفض تطبيق البروتوكول الاضافي على معاهدة حظر الانتشار النووي الذي يسمح باجراء عمليات تفتيش مباغتة للمواقع النووية في البلاد، بحسب مطلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن الدولي.

وقال احمدي نجاد "القبول بالبروتوكول يعني وضع كافة الانشطة النووية السلمية لايران تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتزويد الولايات المتحدة بهذه المعلومات".

وكانت ايران وافقت عام 2004 على تطبيق البروتوكول الاضافي لكنها عادت وتراجعت عن ذلك عام 2006 بعد احالة ملفها النووي الى مجلس الامن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف