أخبار

كلينتون ونتنياهو: أمن إسرائيل أساسي للسلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طمأنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى ان حاجات إسرائيل الامنية "ستؤخذ في الاعتبار بشكل كامل" في أي اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين، فيما كان الرئيس الفلسطينياكد في وقت سابق الخميس الالتزام بثوابت عرفات في الذكرى السادسة لرحيله.

نيويورك: أعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو العمل من أجل استئناف مفاوضات السلام في الشرق الاوسط، وذلك في ختام محادثات إستمرت اكثر من سبع ساعات ونصف الساعة في نيويورك.

وجاء في بيان مشترك نشر في ختام اللقاء ان المحادثات هدفت "الى ايجاد ظروف استئناف المفاوضات المباشرة التي ترمي الى التوصل الى حل الدولتين". وجددت كلينتون "التزام الولايات المتحدة حيال أمن اسرائيل والسلام في المنطقة".

واضاف البيان ان الحاجات الأمنية للدولة العبرية "ستؤخذ في الحسبان بالكامل في أي اتفاق سلام مستقبلي". وذكر البيان من جهة اخرى بالأطر المعروفة لاتفاق ممكن بين إسرائيل والفلسطينيين.

وكان نتنياهو قد قال قُبيل لقائه كلينتون إن بلاده "جادة للغاية" بشأن التوصل إلى صفقة سلام نهائية مع الفلسطينيين، واضاف انه يأمل توسيع عملية السلام "لتشمل أيضا دولا عربية أخرى".

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا إنه كان قد أجرى "مشاورات مكثفة" مع كلينتون عبر الهاتف خلال الأسابيع القليلة المنصرمة، لكنهما لم يلتقيا وجها لوجه منذ افتتاح جولة المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية المباشرة في مدينة القدس في شهر أيلول- سبتمبر الماضي.

وقال نتنياهو إن محادثاته مع كلينتون ترمي إلى إيجاد مخرج لمأزق مفاوضات السلام التي كانت قد وصلت إلى طريق مسدود بُعيد انطلاقها حيث أصر الفلسطينيون على عدم استئنافها ما لم توقف إسرائيل نشاطها الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.

وأردف قائلا: "لقد أمضينا فترة نتحدث وسنتحدث عن كيفية استئناف المفاوضات بغية مواصلة هذه العملية للتوصل إلى اتفاق تاريخي لتحقيق السلام والأمن بيننا وبين الفلسطينيين". وتابع: "أود أن أضيف أننا نأمل أيضا توسيع العملية لتشمل العديد من الدول العربية الأخرى. وهكذا، فإن تلك هي غايتنا المشتركة، فنحن جادون تماما بشأن فعل ذلك ونريد إنجازه".

يشار الى ان اللقاء هو الاول بين اسرائيل والولايات المتحدة منذ هزيمة الرئيس باراك اوباما في انتخابات التجديد النصفي الاميركية. وهو عامل يمكن، وفقا للمحللين، ان يشجع نتنياهو على التصدي لمطالب واشنطن بوقف عمليات الاستيطان اليهودي الجديدة.

مناشدة عباس

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد ناشد الأربعاء مجلس الأمن لاتخاذ إجراء عاجل لمواجهة استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية حيث تؤكد إسرائيل انها تريد مواصلة البناء من دون قيود.

لكن عباس عاد وطالب واشنطن الخميس ببذل جهود ملموسة لضمان قيام الدولة الفلسطينية.

فخلال احتفال رسمي جرى تنظيمه بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لوفاة سلفه ياسر عرفات، قال عباس إنه سيطالب الرئيس الأميركي باراك أوباما بالإيفاء بتعهد سابق كان قد قطعه على نفسه لإنشاء دولة فلسطينية خلال سنة.

وقال عباس: "نحن نعتبر ذلك التصريح بمثابة الالتزام من قبل الرئيس أوباما، وليس مجرد شعار. كما نأمل ألا يقول لنا العام المقبل نحن نعتذر، فليس بوسعنا فعل ذلك."

وكان عباس يشير بذلك إلى ما جاء في خطاب أوباما في الامم المتحدة في 24 ايلول/سبتمبر الماضي، الذي ساعد بالتوصل إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في شهر أيلول-سبتمبر الماضي، في الأمم المتحدة في أيلول-سبتمبرالماضي.

وقال عباس "هذا نعتبره تعهدا من الرئيس اوباما وليس شعارا ونامل أن لا يأتي العام القادم وان يقول آسفين لم نستطع". واضاف عباس متوجها الى اوباما "هذا تعهد عليك ودين في رقبتك بان تكون دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الامم المتحدة".

وشدد عباس على ان لا مفاوضات مع إستمرار الاستيطان، وقال "نحن لن نقبل ذلك إطلاقا وأي حل لا يشمل القدس لن يكون حلا".

وفي ما يخص اللاجئين قال عباس " نريد حلها وفق مبادرة السلام العربية حلا عادلا ومتفقا عليه". واضاف" ان الاسرائيليين لا يريدون ان توضع قضية اللاجئين على طاولة المفاوضات ونحن لن نقبل ذلك اطلاقا". كما ابدى عباس تمسكه بالمقاومة الشعبية، وقال "نحن مؤمنون بها وبحقنا بان نمارسها".

وتوجه عباس الى المجتمع الاسرائيلي وقادة حركات السلام والقوى المؤيدة للسلام في اسرائيل قائلا "ان صنع السلام اهم من الاستيطان والسلام الشامل والعادل اهم من الائتلاف الحكومي في اسرائيل ومن الاستيطان وليبرمان". وقال "نريد ان يعيش اولادنا واولادكم بسلام وامن نقول ذلك قبل ان تضيع الفرصة وليس قبل ان نغير رأينا ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلام
منيرو972524754859 -

نعم لمنيرو

السلام
منيرو972524754859 -

نعم لمنيرو