رهينة مرضية لدى تنظيم القاعدة في مالي تلقت ادوية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باماكو: تلقت الرهينة الفرنسية المريضة بالسرطان والمحتجزة لدى تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي منذ منتصف ايلول/سبتمبر مع اربعة فرنسيين وملغاشي وتوغولي في شمال شرق مالي ادوية.
وقال مصدر مالي مقرب من الملف "يمكنني ابلاغكم ان الرهينة الفرنسية حصلت على ادوية بفضل تدخل من مالي. ووصلت الادوية الى وجهتها النهائية".
واضاف "هذه الادوية ستفيدها. وتعهد الخاطفون باعطائها الطرد واعلم ان الامر تم".
واضاف المصدر ان "المفاوضات صعبة" من اجل الافراج عن الرهائن لكن "ينبغي الاحتفاظ بالامل".
والفرنسية فرنسواز لاريب هي زوجة احد الفرنسيين الذين اختطفوا ليل 15 الى 16 ايلول/سبتمبر في موقع منجم يورانيوم تابع لمجموعة اريفا الفرنسية في ارليت (شمال النيجر) اضافة الى ملغاشي وتوغولي.
وافادت مصادر مالية وفرنسية ان الرهائن محتجزون في منطقة التلال الصحراوية في تيمترين في شمال شرق مالي على بعد نحو مئة كلم من الجزائر.
واعربت السلطات الفرنسية انها مستعدة للتفاوض مع القاعدة في المغرب الاسلامي كي تفرج عن الرهائن.