المختبرات الحيوية في افريقيا تشكل تهديدا حقيقيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعربت الولايات المتحدة عن القلق من تنامي الخطر الارهابي البيولوجي في شرق افريقيا.
نيروبي: دعا السناتور الاميركي ديك لوغر الجمعة في نيروبي الى ضرورة تعزيز الامن حول المختبرات الحيوية في شرق افريقيا تفاديا لاي خطر ارهاب بيولوجي في هذه المنطقة التي يعزز فيها تنظيم القاعدة انتشاره.
واطلق لوغر هذا التحذير عقب زيارة الى اوغندا وبوروندي وكينيا مع فريق من خبراء البنتاغون.
وصرح السناتور الاميركي للصحافيين "من المهم للغاية تعزيز الامن البيولوجي في هذه المنطقة وبسرعة".
واوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ سابقا انه ليس هناك تهديد فوري على حد علمه، ولكن "تنظيم القاعدة وغيره من المجموعات الارهابية ينشطون في افريقيا ومن الضروري ان تكون العناصر الدقيقة الممرضة المحفوظة في المختبرات في أمان".
وتحدث فريق الخبراء الذي يرافقه في هذا الشان عن نواقص جدية في ادارة سلالات الجراثيم، وفي معالجة نفايات معهد الابحاث الطبية في كينيا بنيروبي رغم ان المعهد يقع حي فخم. وقال لوغر "عشنا لحظات مرعبة".
وتابع "اننا نريد العمل سويا كشركاء من اجل التوصل الى تغيير الوضع"، مضيفا ان بلاده مستعدة لتقديم مساعدة مالية لتعزيز امن تلك المختبرات.
واعتبر السناتور الاميركي على موقعه متحدثا عن جولته الافريقية ان "امراضا مثل فيروس ايبولا وفيروس ماربورغ والجمرة الخبيثة (انثراكس) متفشية في افريقيا (...) ومن الممكن تحويل هذه العناصر الممرضة الى اسلحة رهيبة قد تستهدف جنودنا واصدقاءنا وحلفاءنا وربما حتى الشعب الاميركي".
وتتقاسم كينيا 700 كلم من الحدود مع الصومال معظمها في الجنوب والوسط اللذين تسيطر عليهما حركة الشباب الاسلامية المتطرفة الموالية لتنظيم القاعدة. وتبنت حركة الشباب اعتداءات 11 تموز/يوليو الانتحارية في العاصمة الاوغندية كامبالا التي اسفرت عن سقوط 76 قتيلا.
ووضع لوغر والسناتور السابق سام نون سنة 1991 برنامجا لتدمير وتامين الترسانة النووية والكيميائية والبيولوجية في بلدان الاتحاد السوفياتي سابقا.