أخبار

واشنطن تؤيد عقد مباحثات حول إيران في تركيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكدت الولايات المتحدة إنفتاحها على عقد مفاوضات حول إيران في تركيا.

واشنطن: أعلنت وزارة الخارجية الاميركية الجمعة ان الولايات المتحدة منفتحة على احتمال عقد اجتماعات مستقبلية مع إيران حول برنامجها النووي في تركيا بعد اللقاء الذي اقترحت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون عقده في سويسرا او النمسا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي للصحافيين ان "اسطنبول قد تصلح لاستضافة اجتماع ثان للمتابعة"، مضيفا "لكن الاجماع العام حصل على عقد الاجتماع الاول في وسط اوروبا". واقترحت آشتون على إيران عقد لقاء في الخامس من كانون الاول/ديسمبر، باسم القوى الست التي تتابع الملف النووي الإيراني.

واعربت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي عن رغبتها في ان يعقد الاجتماع الاول مع إيران "في مكان ما في اوروبا" مقترحة حصوله في سويسرا او النمسا، بحسب المتحدث باسمها. وكانت إيران اقترحت هذا الاسبوع عقد جولة المحادثات في تركيا. وفي الربيع الماضي، توصلت تركيا والبرازيل الى اتفاق مع إيران حول تبادل الوقود النووي، وهو اتفاق رفضته الولايات المتحدة في وقت لاحق.

وقال المتحدث باسم آشتون في بيان "بعد مناقشات مع الشركاء في مجموعة 5+1 (الاعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الامن، الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا بالاضافة الى المانيا)، ردت كاثرين اشتون اليوم على السلطات الايرانية ووافقت على اقتراحها الرامي الى بدء محادثات في الخامس من كانون الاول/ديسمبر".

وتمنت آشتون ان يعقد الاجتماع الاول "في مكان ما من اوروبا" واقترحت سويسرا او النمسا، كما اوضح المتحدث. وحتى قبل ان ترد على اشتون، كررت ايران التأكيد الجمعة انها لن تناقش مسألة تبادل الوقود النووي في المفاوضات المقبلة.

وقال الناطق باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست كما نقلت عنه وكالة "مهر" للانباء ان "مسألة تبادل الوقود لن تكون مدرجة باي شكل من الاشكال على جدول اعمال المفاوضات مع مجموعة 5+1". وكانت ايران تفاوضت حول مسألة تبادل الوقود مع مجموعة فيينا (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا) وتحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وعلق الحوار بعد رفض ايران في تشرين الاول/اكتوبر 2009 مشروع مجموعة فيينا الذي ينص على ارسال 1200 كلغ من اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب الى روسيا للحصول في المقابل على وقود من روسيا وفرنسا لمفاعل الابحاث الطبية في طهران.

وفي ايار/مايو 2010 قدمت ايران بدعم من تركيا والبرازيل اقتراحا مضادا ينص على ارسال 1200 كلغ من اليورانيوم الايراني و"ايداعه" في تركيا لكي تتم مبادلته. وتجاهلت القوى الكبرى هذا العرض المضاد.

وقال مهمانبرست ان ايران لا تزال مستعدة لاستئناف المفاوضات حول مبادلة الوقود مع دول مجموعة فيينا "ما ان تكون (مجموعة فيينا) جاهزة لذلك". لكنه اتهم المجموعة بانها غير راغبة "جديا بتعاون في مجال الطاقة النووية المدنية". واصدر مجلس الامن الدولي سلسلة قرارات بحق ايران فرض في عدد منها عقوبات عليها بسبب عدم وقفها انشطتها النووية الحساسة ومنها تخصيب اليورانيوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف