أخبار

مصر: تل ابيب تتبنى حملة دعائية لـ "ضرب" منتجعات سيناء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اتهمت دوائر في القاهرة اسرائيل بتبني حملة دعائية وصفتها بـ "المغرضة" ضد مصر، للتأثير سلباً على السياحة في سيناء وعلى الاقتصاد المصري بشكل عام، وقالت الدوائر ذاتها انه على الرغم من ايعازات اسرائيل لرعاياها بمغادرة سيناء، الا ان الاسرائيلين لا يكترثون بتلك التحذيرات.

القاهرة: قللت كوادر قيادية في شبه جزيرة سيناء من فحوى التحذيرات التي اطلقتها اسرائيل خلال الاونة الاخيرة، وحذرت فيها رعاياها من زيارة شبه الجزيرة تحسباً لاستهدافهم من قبل عناصر متطرفة، قالت تل ابيب انها تتواجد بصورة مكثفة بسيناء، ونشرت صحيفة يديعوت احرونوت تقريراً موسعاً بهذا الصدد، نقلت فيه تصريحات عن محافظ شمال سيناء ورئيس مدينة نويبع، إذ قال الاول: "ان اسرائيل تتبنى كل عام - خاصة في مواقيت الاعياد اليهودية - حملة دعائية ضد مصر، بهدف ضرب السياحة في شبه جزيرة سيناء، والتأثير من خلال ذلك على الاقتصاد المصري".

عدد من السائحات الاسرائيليات في سيناء

حادث طابا

واضاف عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، ان هيئة مكافحة الارهاب الاسرائيلية تطالع الاسرائيليين كل عام ببيان تحذرهم فيه من السفر الى سيناء، في محاولة لإجبارهم على الاستمتاع باعيادهم ومناسباتهم التي يحتفلون بها داخل اسرائيل، غير ان هذه التحذيرات لا تجد آذاناً صاغية، وتتوافد على مصر وسيناء على وجه الخصوص موجات من السياح الاسرائيليين. واوضح شوشة ان اسرائيل تعتمد في تحذيراتها على الحادث الارهابي الذي وقع في مدينتي طابا ونويبع عام 2004، لترهب رعاياها من زيارة سيناء، غير ان تلك المحاولات تبوء بالفشل الذريع.

ووفقاً للمسؤول المصري، الذي قالت يديعوت احرونوت انها نقلت تصريحاته عن وكالة الانباء الفرنسية، تتعمد اسرائيل الترويج لحملاتها الدعائية ضد سيناء ليس لترهيب رعايها فقط، وانما لاثارة تحسبات كافة الجنسيات العالمية عند التفكير في زيارة سيناء، ومما يؤكد ذلك تزامن هذه التحذيرات مع الاعياد والمناسبات، التي اعتاد سياح مختلف دول العالم خلالها زيارة مصر وسيناء، واشار: "اننا هنا لن نندهش من التحذيرات الاسرائيلية، ومن حملة وسائلها الاعلامية، سيما انها تتزامن مع الاستعداد لاحتفالات راس السنة الميلادية الـ "كريسماس".

من جانبه قلل رئيس مدينة نويبع العربي الحسيني من نجاعة الحملة الدعائية الاسرائيلية فيما وصفه بـ "ضرب السياحة" في سيناء، وقال: "انه على الرغم من التحذيرات الاسرائيلية، الا ان الواقع في سيناء يخالفها الى حد كبير، إذ ترفض الموجات السياحية من مختلف دول العالم اصغاء السمع لما تقوله اسرائيل، وربما يرفض الاسرائيليون انفسهم التعاطي معها". وقال الحسيني ان نسبة الاشغال السياحي في طابا ونويبع على وجه التحديد تؤكد ان ما تدعيه اسرائيل مجرد افتراءات يجانبها الصواب، إذ وصلت نسبة الاشغال في منتجعات المدينتين الى 70%، كما تجاوزت في الفنادق حاجز الـ 90%، وان 40% من السياح المتواجدين حالياً في سيناء هم اسرائيليون.

ثلاثة مراحل

وجاءت تلك التصريحات في وقت نقلت وكالة الانباء الفلسطينية "معا" عن دوائر امنية مصرية قولها: "ان اجهزة الامن المصرية اعتقلت 25 ناشطاً اسلامياً متطرفاً على ثلاثة مراحل في مدينتي العريش ورفح بسيناء". وقالت تقارير اخرى نشرتها صحيفة هاآرتس العبرية نقلاً عن مسؤوليين مصريين، ان خلية "جيش الاسلام"، التي تنتمي لتنظيم الجهاد العالمي تتواجد حالياً في شبه جزيرة سيناء، وتعتزم اختطاف عدداً من السياح الاسرائيليين المتواجدين في شبه الجزيرة.

احد المنتجعات السياحية في سيناء



وبعيداً عن تباين المواقف والتصريحات المصرية والاسرائيلية ذات الصلة بمحاولات تل ابيب التأثير سلباً على السياحة في سيناء، تؤكد مؤشرات رصدتها تقارير عبرية، تردي مستوى الرواج السياحي في الدولة العبرية كل عام، الامر الذي يعطي المصريون مبرراً للاعتقاد في رغبة اسرائيل لسحب البساط من اسفل قدميها سياحياً، واجتذاب الموجات السياحية الى اسرائيل، ويستند هذا التوجه على معلومات نشرتها صحيفة معاريف العبرية، التي اشارت الى ان المناخ السياسي لا زال يؤثر بشكل مباشر على انتعاش السياحة في اسرائيلن وقالت الصحيفة: "بات ذلك واضحاً خلال معرض السياحة العالمي World Travel Market، الذي اقيم في العاصمة البريطانية لندن، إذ تواجدت اجنحة دول العالم في المعرض وفقاً للتوزيع الجغرافي، غير ان الجناح الاسرائيلي لم ينتسب الى قارة اسيا، وانما وجد مكاناً له في قارة اوروبا فقط، في ظل مشاركة دول عربية في القارة الاسيوية مثل العراق وسوريا ولبنان، وجناح خاص للسلطة الفلسطينية".

مستوى متردي

هذا المشهد بحسب الصحيفة العبرية، جسد صورة حقيقية للمستوى السياحي المتردي، الذي آلت اليه اسرائيل وسط منطقة الشرق الاوسط، بالاضافة الى الموقف الذي اتخذته دول اوروبية من اسرائيل على خلفية سياسية، وربما كان في مقدمة تلك الدول تركيا، التي منعت رحلاتها السياحية التي كانت تتدفق على اسرائيل كل عام، بينما لا تستطيع تل ابيب مجرد استغلال السياحة الداخلية لصالحها، إذ يهرع الاسرائيليون كل عام لزيارة دول مثل مصر وتركيا وغيرهما.

وفي تصريح خاصة لصحيفة يديعوت احرونوت العبرية قال وزير السياحة الاسرائيلي "ستاج ميسجنيكوف": "علينا الاعتراف بأن اسرائيل تواجه موقفاً عصيباً، إذا دار الحديث عن محاولات انعاش السياحة في الدولة العبرية، وعلينا الا نتجاهل ان تحسن الظروف السياسية سيساهم الى حد كبير في وصولنا الى قمم الانجازات السياحية".

واعتبر الوزير الاسرائيلي ان مدينة القدس تقع في مقدمة المواقع، التي من الممكن استغلالها اسرائيلياً من الناحية السياحية، غير انه اضاف: "انني كوزير للسياحة لا استطيع ان اتحدث عن القدس في المحافل السياحية بالخارج على انها عاصمة للدولة العبرية، فإذا قلت ذلك تواجهني العديد من موجات الاعتراض الصاخبة، وانني احاول في كثير من المواقف تفادي هذا الامر، واتحدث عن القدس على انها مدينة تجمع المقدسات الدينية الثلاثة "اليهودية والمسيحية والاسلامية". واعترف ميسجنيكوف في حديثه، بأن اسرائيل لا تمتلك شريطاً ساحلياً طويلاً على البحر الابيض المتوسط، مقارنة بجيرانها العرب او الاوربيين مثل تركيا، كما ان اسرائيل لا تستطيع اقامة فنادق في كل منطقة تطل على البحر، من دون التنسيق مع لجان التخطيط والبناء والمنظمات الخضراء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شرم الشيخ
سعيد -

إذا زرت شرم الشيخ تحسب أنك في روسيا أو إسرائيل

سياحة
عثمان -

حسبي الله عليكم يا احفاد فرعون ....واستمر مسلسل تعليم العرب والمسلمين فن الفساد منكم!!!!الي متي ؟؟؟

سياحة
عثمان -

حسبي الله عليكم يا احفاد فرعون ....واستمر مسلسل تعليم العرب والمسلمين فن الفساد منكم!!!!الي متي ؟؟؟

الى تعليق رقم واحد
محمود -

هذا يعني انك زرت اكثر من مرة روسيا واسرائيل وتعرفهم جيدا كلامك لا اصل له من الصحة

ساكن
من سكان العالم -

يجب الامن فى شغله الطبيعى مثل ايام الطوارئ لا يختفى احد عن موقعه لان المصائب من الشعبى الذى يتصنت و يخمن و ينهزم لان القانون ارقى شئ و ليس القانون الحالى من هنا اى شعبى يخمن الحاله و يتراخى منه المصائب

ساكن
من سكان العالم -

يجب الامن فى شغله الطبيعى مثل ايام الطوارئ لا يختفى احد عن موقعه لان المصائب من الشعبى الذى يتصنت و يخمن و ينهزم لان القانون ارقى شئ و ليس القانون الحالى من هنا اى شعبى يخمن الحاله و يتراخى منه المصائب

هم العدو الحقيقي
مــلاحـــظ -

لعل المطبعين والمروجين والمعجبين بالكيان الصهيوني يفيقون ويدركون أنه مهما تلون الصهاينة أمامنا فنحن بالنسبة لهم أعداء، هذا ما يعلمونه لأطفالهم مع حليب الرضاعة، ويجب أن يظلوا دائما في خانة الأعداء بالنسبة لنا.

؟؟؟؟؟
ابراهيم المصرى -

يعنى انت يا سيادة المحافظ قصدك تقول ان الاخوه الاشقاء الاسرائليين متمسكين بالسياحه فى مصر ياسيادة اللواء خليهم يغوروا ف ستين داهيه يعنى يا دنسوا الارض بالعسكر يا يدنسوها بالعرايا

هم العدو الحقيقي
مــلاحـــظ -

لعل المطبعين والمروجين والمعجبين بالكيان الصهيوني يفيقون ويدركون أنه مهما تلون الصهاينة أمامنا فنحن بالنسبة لهم أعداء، هذا ما يعلمونه لأطفالهم مع حليب الرضاعة، ويجب أن يظلوا دائما في خانة الأعداء بالنسبة لنا.

مصر عليها السلام
ابوبكر -

مصر كانت ام الدنيا .........

مصر عليها السلام
ابوبكر -

مصر كانت ام الدنيا .........

الى رقم 2
الاســ بقلم ــــتاذ -

إنت بتتكلم على الفراعنة كأنهم عرة و شيء مخجل، أجدادنا الفراعنة يمتلكون تاريخ وحضارة تنحني أمامها البشرية، أمريكان اوروبيين يابانيين كله بيضرب لهم تعظيم سلام، وإنت كمان غصب عنك

سيناء مهودة
walid -

هدا دليل اخر ان سيناء ليست تحت السيادة المصرية فهي محتلة ثقافيا كما ان عدد اليهود هناك اكثر من عدد المصريين بكثير واتحدي اي مصري ان يدخلها بدون تاشيرة

سيناء مهودة
walid -

هدا دليل اخر ان سيناء ليست تحت السيادة المصرية فهي محتلة ثقافيا كما ان عدد اليهود هناك اكثر من عدد المصريين بكثير واتحدي اي مصري ان يدخلها بدون تاشيرة

تعليقات القراء
عصام -

المقال عادى جدا ولكن ما ازعجنى وبشدة تعليقات القراء وهجومهم على مصر ارددها للمرة الالف مصر اكبر بكثير جدا من ان احد يزايد عليها واقول للعرب اذا كنت رافضين او كارهين مواقف مصر فلتكفوا ايدكم عنا لا تعلقوا على افعالنا ولا تهتموا باخبارنا مصر شانها شان اى امة عظيمة تمر بمراحل ضعف وقوة ولكن فى النهاية سوف تنهض بعقول وسواعد ابناءها سوف اختم تعليقى ببعض ابيات صلاح جاهينعلى اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء انا مصر عندى احب واجمل الاشياء

رد لرقم 9
الجنرال بوحة -

التخاريف التي تبثها بلدانكم بان دخول سيناء بتاشيرة ولا يوجد مصريين بسيناء كله كلام وهمي . وازاي تتحدي اي مصري يدخلها من غير تاشيرة ما هذا الهراء ليه سيناء في دولة اخري ومحتاجة كفيل وفيزا . روح يا عم ارجع المدرسة وبلاش تهرب من حصص الجغرافيا انت لا عارف فين سيناء ولا عارف فين حتي بلدك علي الخريطة

رد لرقم 9
الجنرال بوحة -

التخاريف التي تبثها بلدانكم بان دخول سيناء بتاشيرة ولا يوجد مصريين بسيناء كله كلام وهمي . وازاي تتحدي اي مصري يدخلها من غير تاشيرة ما هذا الهراء ليه سيناء في دولة اخري ومحتاجة كفيل وفيزا . روح يا عم ارجع المدرسة وبلاش تهرب من حصص الجغرافيا انت لا عارف فين سيناء ولا عارف فين حتي بلدك علي الخريطة

مصر فوق الجميع
مع احترامى للمحترمين -

وكالمعتاد يتسابق الاخوة الاعداء للهجوم على مصر اعظم أمة عرفها التاريخ .....بمناسبة وبدون مناسبة....الحقد والغيرة والكراهية تفوح رائحتهم بالافتراءات والمهاترات المضحكة....الاسرائيلين خرجو من سينا بالدم والدموع وعشان يدخلوها بيدفعو دم قلبهم....مش زى اللى بيدفعو للامريكان عشان يحموهم بقواعد مزروعة ف بلدهم..كل واحد يلم لسانه واللى على بيته من أزاز ميحدفش الناس بالطوب

قومجية فارغة
انور المغربي -

لا تهتموا لهؤلاء فهم لا يستحقون عناء الرد عليهم كلنا نعلم ماذا قدمت مصر لفلسطين لكن البعض يريد ان يعلق خيبة العرب كلها على مصر,كل الدول العربية تتعامل مع اسرائيل هذا لا شك فيه وهناك امير عربي زار اسرائيل, قاعدة معروفة اكتر دولة عربية عداءا لاسرائيل هي اكتر دولة لها علاقات مع اسرائيل .

قومجية فارغة
انور المغربي -

لا تهتموا لهؤلاء فهم لا يستحقون عناء الرد عليهم كلنا نعلم ماذا قدمت مصر لفلسطين لكن البعض يريد ان يعلق خيبة العرب كلها على مصر,كل الدول العربية تتعامل مع اسرائيل هذا لا شك فيه وهناك امير عربي زار اسرائيل, قاعدة معروفة اكتر دولة عربية عداءا لاسرائيل هي اكتر دولة لها علاقات مع اسرائيل .

أصلها متعودة
هشام الجزائري -

حين تعلن ليفني حربها من القاهرة و يستقبل شارون و غيره من مجرمي إسرائيل بالأحضان و يحرق مثقفو مصر علم الجزائر و يرفرف علم الدولة العبرية شامخا في سماء القاهرة التي بناها لهم أجدادنا فلا تتعجب من شلة سواح يعني أنور السادات قالها هما مستعدين يتحالفوا مع الشيطان وحقا الشيطان يأخذ من عندهم غاز و بترول بأثمان بخسة في سبيل السلام حقا ضربت عليهم الذلة و المسكنة بعدما كانو أعزة بين إخوتهم العرب