أخبار

ساركوزي يعين مجددا فيون رئيسا للوزراء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان ان الرئيس نيكولا ساركوزي عين مجددا صباح الاحد فرنسوا فيون رئيسا للوزراء بعد ان قدم الاخير استقالة حكومته مساء السبت، في اطار تعديل وزاري متوقع منذ اشهر عدة. وفيما يتوقع ان تشهد الحكومة الجديدة ارتفاعا في نسبة مشاركة النساء، يتوقع ان يخفض عدد الوزراء إلى 26 بدل 37 وزيرا حاليا.

باريس: اعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان ان الرئيس نيكولا ساركوزي عين مجددا صباح الاحد فرنسوا فيون رئيسا للوزراء بعد ان قدم الاخير استقالة حكومته مساء السبت، في اطار تعديل وزاري متوقع منذ اشهر عدة. وكانت مصادر حكومية وفي الحزب الرئاسي الفرنسي افادت ان الرئيس نيكولا ساركوزي سيسمي الاحد رئيس الوزراء وكامل اعضاء التشكيلة الحكومية الجديدة، وذلك بعد استقالة حكومة فرانسوا فيون مساء السبت.

واوضحت هذه المصادر ان الرئيس الفرنسي سيتصرف على مرحلتين: تسمية رئيس الوزراء صباح الاحد، ثم اعلان التشكيلة الحكومية كاملة في فترة بعد الظهر او المساء. ومن المتوقع ان يتم رفع مستوى مشاركة النساء في الحكومة الجديدة وتخفيض عدد الوزراء الى 26 بدل 37 وزيرا حاليا.

كما اشارت مصادر أخرى في الحكومة والحزب الرئاسي (الاتحاد من اجل حركة شعبية، يمين) مساء السبت الى ان فرضية عودة فيون الى رئاسة الحكومة شبه مؤكدة.

وبعد ظهر السبت، اعلن رئيس الوزراء الاسبق الان جوبيه في بوردو (جنوب غرب) في خرق للبروتوكول دخوله الى الحكومة الجديدة. وبحسب المصادر، فإن جوبيه سيشغل منصب وزير الدفاع.

و كانت الرئاسة الفرنسية اعلنت مساء السبت ان الرئيس نيكولا ساركوزي "قبل استقالة الحكومة وانهى بذلك مهام" رئيس الوزراء فرانسوا فيون، فاتحا الباب امام تعديل وزاري معلن منذ أشهر عدة.

وقال بيان الرئاسة الفرنسية "عملا بالمادة الثامنة من الدستور، قدم فرانسوا فيون الى رئيس الجمهورية استقالة الحكومة". واضافت الرئاسة "ان رئيس الجمهورية قبل هذه الاستقالة وانهى بذلك مهام فرانسوا فيون".

تعديل متوقع

وهذه الاستقالة التي تاتي في اطار اجراء عادي، هي اول مرحلة من تعديل حكومي معلن منذ خمسة أشهر، كان يتوقع اعلانه الاثنين، بحسب مصادر حكومية وفي حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية الحاكم.

وكان ساركوزي أعلن سابقا انه سيجري تعديلا وزاريا بعد ان مرر البرلمان اصلاح نظام التقاعد المثير للجدل.

وقد حسنت الاصلاحات خلال الشهر الماضي، بيد ان ذلك قاد الى احتجاجات واسعة. وتصاعد التوتر السياسي في الشارع الفرنسي خلال الاشهر الاخيرة.

وبدت شعبية ساركوزي في معدلات منخفضة، حيث يقول المراقبون إنه يأمل عبر هذا التعديل الوزاري في ازاحة عدد من الوزراء الذين ارتبط اسمهم بالخلاف وتحضير الطريق نحو الانتخابات الرئاسية.

وفي انتظار حكومة جديدة، تقوم الحكومة المستقيلة بتصريف الاعمال عملا بمبدأ استمرارية السلطة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف