شركات فرنسيّة مطمئنة للوضع الأمني بموريتانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: قالت ست شركات فرنسية لتنظيم الرحلات السياحية مساء السبت في نواكشوط انها "مطمئنة" لامن السياح في موريتانيا بعد جولة لتقييم الوضع الامني في هذا البلد الذي يواجه تهديد "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي".
وقال الناطق باسم الشركات جيرار غيرييه لوكالة الأنباء الفرنسية ان "امن السياح الذين يسافرون في مجموعات مضمون في كل الاراضي الموريتانية تقريبا وخصوصا في ادرار" المنطقة السياحية شمال موريتانيا. واضاف ان "مستوى الانذار ارتفع فجأة لكن في الواقع نشعر اليوم بامان اكبر مما كان الوضع عليه قبل سنتين" عندما قتل تنظيم القاعدة اربعة سياح فرنسيين في علق (جنوب).
وتابع ان التقييم الامني للخارجية الفرنسية خصوصا بشأن شنقيط ووعدان، المدينتين القديمتين في شمال موريتانيا "مبالغ فيه وجائر". وتقع المدينتان في القطاع "الاحمر" من الشريط الساحلي الذي يضم ايضا النيجر ومالي حيث شنت القاعدة عدة عمليات في السنوات الاخيرة بينها خطف وقتل غربيين.
واكد جيرار ان شركات السياحة الفرنسية التي "تشكل 95 بالمئة من السياحة في صحراء موريتانيا" ستواصل "بيع الرحلات الى موريتانيا لابقاء الامل وحتى لا نحبط امل السكان الذين استقبلونا بشكل جيد". والشركات المشاركة في هذه الزيارة هي لا بالاغير وكلوب افانتور واتالانت واليبير وبوان افريك. وكانت وزارة الخارجية الفرنسية حذرت بشدة رعاياها من التوجه الى موريتانيا.