أخبار

8000 من يهود "الفلاشا" يهاجرون الى اسرائيل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في وقت يدور فيه الحديث حول ازمة المستوطنات، قرر نتانياهو تهجير 8000 من يهود الفلاشا الى اسرائيل.

تل ابيب: قررت الحكومة الاسرائيلية استيعاب موجات جديدة من يهود اثيوبيا "الفلاشا" في اسرائيل خلال الاربع سنوات المقبلة، وقال بيان صادر عن ديوان رئاسة الوزراء الاسرائيلية، نشرته صحيفة يديعوت احرونوت ان بنيامين نتانياهو صادق ظهر اليوم الاحد على استقبال 8000 يهودي من اثيوبيا، وقال البيان: "ان الحديث يدور حول رجال ونساء واطفال، يعانون من ظروف معيشية قاسية في بلادهم".

عدد من يهود الفلاشا في اسرائيل

وقال نتانياهو خلال حديثه في مجلس الوزراء الاسرائيلي اليوم: "نحاول بهذا القرار التوصل الى حل لأزمة انسانية يعيشها اليهود وغيرهم في اثيوبيا، والحيلولة دون بناء مخيم جديد للاجئين في هذا البلد الافريقي".

كان نتانياهو قد تباحث مع عدد ليس بالقليل من وزرائه حول اعتزام حكومته باتخاذ قرار يقضي بتهجير 600 يهودي اثيوبي الى اسرائيل خلال السنوات الثلاث المقبلة، تلي تلك المرحلة مرحلة اخرى يتم فيها تهجير 200 يهودي من البلد ذاته الى الدولة العبرية، غير ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بحسب صحيفة يديعوت احرونوت فاجأ الجميع، عندما اتخذ قراراً في هذا التوقيت بالغ الحساسية بتهجير 8000 يهودي من اثيوبيا الى اسرائيل.

وقال بيان رئاسة الوزراء الاسرائيلية ان نتنياهو ذيّل حديثه امام الوزراء، بأن هذه الموجة من مهاجري يهود الفلاشا الى اسرائيل ستكون الاخيرة من نوعها، ولن يُسمح - على حد قوله - بموجات اخرى من المهاجرين الاثيوبيين الى اسرائيل.

من جانبها اشادت وزيرة الهجرة والاستيعاب الاسرائيلية "سوفا لندفر" بالقرار، الذي قام مدير عام ديوان رئاسة الوزراء ببلورته، بالتعاون مع عدد من المنظمات الاسرائيلية التي تباحث حول هذه القضية خلال السنوات القليلة الماضية، وقالت لندفر: "ان قرار نتانياهو قرار تاريخي، الا انه مع ذلك لابد من الاعتراف بأن تفعيل هذا القرار يحتاج الى دعم مادي من ميزانية الحكومة الاسرائيلية، حتى لا تتحول هذه القضية حال عدم التعاطي الايجابي معها في اسرائيل الى جريمة انسانية".

في مقابل ذلك رأى الوزير الليكودي سيلفان شالوم: "ان قرار نتانياهو ليس كافياً، وانه من الضروري تهجير ما لا يقل عن الف من يهود الفلاشا الى اسرائيل كل شهر، وانهاء الازمة الانسانية العصيبة، التي يعيشها يهود اثيوبيا في بلدهم، لدينا فرصة لاستقدام ايادي جديدة لاسرائيل ولا ينبغي اضاعتها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف