الامم المتحدة: وضع حقوق الإنسان قد يتحسن في بورما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قال بورما توماس الافراج عن اونغ سان سو تشي امر "هام بالنظر الى السيرة الشخصية" لحائزة نوبل للسلام.
جنيف: اعتبر المقرر الدولي الخاص حول وضع حقوق الانسان في بورما توماس اوخيا كوينتانا الاحد ان الافراج عن المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي يجب ان يشكل "المرحلة الاولى" في اتجاه تغيير حقيقي في البلاد.
وفي تصريح مكتوب، رأى كوينتانا ان الافراج عن اونغ سان سو تشي امر "هام بالنظر الى السيرة الشخصية" لحائزة نوبل للسلام. واضاف "لكن ايضا لان بامكانه ان يرمز الى انطلاقة جديدة في اتجاه تحسين وضع حقوق الانسان في بورما".
وتم الافراج السبت عن اونغ سان سو تشي، التي امضت اكثر من 15 من السنوات ال21 الاخيرة محرومة من الحرية، بعد انتخابات اثارت انتقادات كبيرة من جانب المجتمع الدولي. وكانت الامم المتحدة ودول عدة طالبت بان يتم الافراج عن هذه المعارضة البورمية قبل العملية الانتخابية للسماح لها بالمشاركة فيها.
واعرب كوينتانا عن امله في ان يشكل الافراج عن سو تشي "مناسبة لاجراء مصالحة وطنية حقيقية وانتقال ديموقراطي" للسلطة في البلاد.
كما طالب بالافراج عن سجناء سياسيين اخرين في بورما.
والاحد، اكدت المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي في اول خطاب لها منذ سبع سنوات انها تريد "العمل مع كل القوى الديموقراطية" واعتبرت ان الديموقراطية تقوم على "حرية التعبير".
وقالت "لا اكن اي ضغينة للذين اعتقلوني. اؤمن بحقوق الانسان و(دولة) القانون".