عريقات: لم نتلق توضحا أميركيا بشأن تجميد الاستيطان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: نفى مسؤولون فلسطينيون أن يكونوا قد تلقوا من واشنطن مقترحات رسمية أميركية تقضي بفرض تجميد جديد على أنشطة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية لمدة 90 يوما، ولا يشمل التجميد القدس الشرقية.
وأكد كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، أن القيادة الفلسطينية لم تتلق توضيحا رسميا من الإدارة الأميركية بهذا الصدد.
وقال عريقات ، في تصريح خاص لقناة "الجزيرة" الفضائية يوم الأحد، إن "الاقتراح الأميركي الذي تناولته وسائل الإعلام لا يشمل القدس الشرقية المحتلة... وهذا يعد أمرا محرما بالنسبة للفلسطينيين، لذلك نحن نرفض هذا الاقتراح جملة وتفصيلا".
بدوره قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، تعقيبا على ما تناقلته الأنباء بهذا الصدد: "ليست لدينا أية معلومات رسمية بهذا الخصوص".
بدوره أوضح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه أن القيادة الفلسطينية ستدرس الموقف الأميركي بشأن العملية السلمية بعد إبلاغها به رسميا، نافيا علمه بتفاصيل الاتفاق بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال عبد ربه إن هناك 14 بلدا عضوا في مجلس الأمن يعارض الاستيطان ،مشيرا إلى أن الاتصالات جارية مع المجموعات الدولية في الأمم المتحدة لاستصدار قرار بشأن الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية.
التعليقات
ديفيد هيل برام الله
احمدالحيح -مساعد المبعوث الأميركي السفير ديفيد هيل سيصل اليوم الى رام الله للقاء الرئيس محمود عباس;.تباحث الرئيس الفلسطيني في رام الله اليوم مع القنصل الأميركي العام في مدينة القدس دانيال روبنستين. حول العقبات التي تعترض العملية السلمية. وتم خلال اللقاء بحث آخر المستجدات على صعيد العملية السلمية والجهود المبذولة للتغلب على العقبات التي تعترض عملية السلام’ حسب ما افادت وكالة الإنباء الفلسطينية. السبت 13 نوفمبر.وأكد مسؤول فلسطيني لوكالة ;فرانس برس; ان ;مساعد المبعوث الأميركي السفير ديفيد هيل سيصل اليوم الى رام الله للقاء الرئيس محمود عباس;. وأضاف ان هيل ;ربما يحمل تفاصيل المقترح الأميركي، وبالتالي يسلمه للقيادة الفلسطينية رسمياً;.مطلبان أميركيان من نتانياهو :في مقابل،الحوافز والتعهدات الاميركية لاسرائيل’ تقدمت الولايات المتحدة بمطلبين رئيسيين من إسرائيل،:1: أن تعلن تجميدها البناء الاستيطاني لمدة ثلاثة أشهر في الضفة، على أن يشمل التجميد كل عمليات البناء التي بدأت منذ انتهاء فترة التجميد السابق أواخر الشهر الماضي (نحو 1649 مبنى جديداً بحسب حركة سلام الآن). لكن أوساط نتانياهو شددت على أن تجميد البناء لن ينطبق على المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة حيث يقيم أكثر من 200 ألف مستوطن.2:مطلب أكدته كلينتون على مسامع نتانياهو فيقضي بأن تخوض إسرائيل، عند استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، في مسألة الحدود أولاً، أي ترسيم الحدود بين إسرائيل والدولة الفلسطينية، ما يستوجب من نتانياهو توضيح موقفه من مصير المستوطنات المنتشرة في قلب الضفة التي يحول استمرار بقائها دون تواصل جغرافي فلسطيني، وهو ما كان نتانياهو رفضه في وقت سابق بداعي أن المسألة الأولى الواجب بحثها هي الترتيبات الأمنية.في ما يلي البنود الأساسية في المقترح الأميركي لتجميد الاستيطان، ولاستئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين:1:* تقوم إسرائيل بتجميد البناء في المستوطنات القائمة في الضفة الغربية بشكل كامل (وليس في القدس الشرقية)، بما في ذلك البناء الذي تم منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وذلك لمدة ثلاثة أشهر.. وتوافق إسرائيل على البدء فورا في موضوع حدود الدولة الفلسطينية خلال المفاوضات المباشرة. 2:* يطالب الأميركيون بإعطاء الأولوية في المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية لترسيم حدود الدولة الفلسطينية المق