الخسائر البشرية أكبر هواجس المجتمع اليهودي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجيش الإسرائيلي بحاجة لـ10 آلاف جندي الإسرائيليون ينفرون من الخدمة العسكرية (1 من 3)
تكاثر اليهود الاورثوذكس من التجنيد مشكلة كبرى للجيش الإسرائيلي
منذ تأسيس إسرائيل، ظل الجيش يؤدي مهمتين: الأولى هي القتال وصد المخاطر الخارجية، والثانية كونه "الصمغ" الذي يوحّد المهاجرين اليهود من مختلف دول العالم في بوتقة الهوية الإسرائيلية. على أن هذه الصورة تتغير بشكل درامي الآن تبعا لتقرير مطوّل خرجت به صحيفة "واشنطن بوست" وهذه هي الحلقة الثالثة والأخيرة منه.
تلزم القوانين الإسرائيلية شباب اليهود الذكور - ومعظم الإناث - بالخدمة العسكرية الإلزامية لثلاث سنوات. وتقليديا فقد كان الجيش لا يسعى إلى إقامة روابط مباشرة مع المجندين قبل بدء خدمتهم.
ولكن، على ضوء النقص الحاد المتوقع مستقبلا في عدد المنخرطين في الخدمة الإجبارية وفي الجيش، بدأت "قوات الدفاع الإسرائيلية" اسثمارا غير مسبوق في حملات العلاقات العامة. وعلى سبيل المثال فهي تعد العدة الآن لتشكيل "مكاتب تجنيد جوّالة" عديدة تُرسل بدءا من العام المقبل الى نحو 700 مدرسة في السنة بغرض تشجيع المراهقين على الانخراط في صفوف الخدمة العسكرية.
وينهمك الجيش ايضا في توظيف رسائل SMS القصيرة وغرف "الدردشة" على الإنترنت وغيرها من وسائل التكنولوجيا الحديثة التي تستخدمها جيوش الدول المتقدمة حول العالم بغرض اجتذاب صغار الشباب والمراهقين الى صفوفه.
والواقع ان الجيش يظل هو أكثر المؤسسات العامة الموثوق بها في إسرائيل. وهذا على الرغم من أن مسحا أجراه العام الماضي "معهد الديمقراطية الإسرائيلية" - وهو هيئة مستقلة في القدس - أظهر انحسارا طفيفا في هذه الثقة على مدى السنوات الخمس الماضية، من 86 في المائة في العام 2004 إلى 79 في المائة في 2009.
لهفة لتعلم العربية
يعتبر أداء الخدمة العسكرية الإلزامية فرضا مقدسا في المجتمع الإسرائيلي وأكبر المنعطفات المهمة في حياة الشباب. ويقال إن الشاب، بانخراطه في صفوفها، يمنح أسرته نوع الفخار الذي تشعر به الأسرة الانكليزية عندما يلتحق ابنها بجامعة أوكسفورد أو الأميركية في حال قُبل ابنها في هارفارد.
لكن المراسل العسكري السابق في صحيفة "هآريتز"، دان صغير، يقول إن الاتجاه وسط العائلات الميسورة الحال في تل ابيب صار استئجار مدرسين عرب لتعليم ابنائهم العربية. أما السبب في ذلك، تبعا له، فهو أن هذا يفتح الفرص أمام أبنائها للعمل في وحدات الاستخبارات بدلا من التعرض لمخاطر القتال في المعارك.
ومن جهته يقول الجنرال أمير روغوفسكي: "اعتقد أن هذا الوضع يسود في معظم بلاد العالم، وإسرائيل إحداها. ففي المدن الكبيرة، مثل تل أبيب، تجد عددا قليلا من اولئك الذين يتطوعون للوحدات المقاتلة. وبالعكس فإن أبناء المناطق البعيدة يفضلون هذه الوحدات".
خوف من الحرب البرّية
في السنوات الأولى بعد تأسيس إسرائيل وعندما كانت تقاتل من أجل بقائها، كان المجتمع ينظر الى الخسائر البشرية باعتباره ثمنا حتميا ويقبله بالتالي. لكن مع نمو قوة البلاد تغير هذا الوضع.
وبهذا الصدد يشير الضباط الى الحرب بين إسرائيل و"حزب الله" في 2006. فقد اضطرت الأولى إلى شن حربها من الجو لأن الساسة وكبار المخططين العسكريين كانوا مدركين لحقيقة أن ردة الفعل الشعبية ستكون غاضبة وهائلة في حال حدوث الخسائر البشرية المحتمة في حرب برّية. لكن الحرب الجوية وحدها لم تنجح في هزيمة حزب الله وذكّرت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بأن البلاد بحاجة حقيقية الى الوحدات المقاتلة على البر.
وتعاني هذه المؤسسة الآن غياب اليقين إزاء توفر القوة العسكرية الكافية خاصة وأن الصراع مع فلسطين ولبنان وسورية لم ينته بعد. وأضف الى هذا أن برنامج إيران النووي يلقي بظلال ثقيلة على أمن إسرائيل. ويقول دان صغير إن إخفاق البلاد في التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين سيأتي بالمزيد من نفور الشباب من الخدمة العسكرية.
التعليقات
سلاح الجو
الريس -علي العرب تطوير قواتهم الجوية والتصدي للاختراقات الصهيونية الصهاينة جبناء ويخافون الموت
سلاح الجو
الريس -علي العرب تطوير قواتهم الجوية والتصدي للاختراقات الصهيونية الصهاينة جبناء ويخافون الموت
لا لصهيون
هيهات منا الذله -السبب لخوفهم معروف......؛حزب الله......؛
عنصرية
Adam -من احدى الاسباب ايضا انه مجثمع عنصري ليس ضد العرب فحسب انما تجاه اليهود الشرقيين ايضا و نذكر عدم اعترافهم بيهود الفلاشا لدكانة لون بشرتهم. سقوط النظام الشيوعي و تحرر دول اوروبا الشرقية فتح المجال امام الهجرة المضادة لليهود حيث الفرص اصبحت لهم متاحة هناك اكثر من فلسطين و حروبهم المتواصلة مع العرب. كانت الكثير منهم سابقا هربا من الاضطهاد الشيوعي و فلسطين محطة للهجرة الى دول اخرى كاميركا و اوروبا و غيرها حلما بالعيش الرغيد. العيش في فلسطي بالنسبة لهم اصبح باهظ الثمن و الخوف من الاتي اعظم من محيط عربي يتكاثر ليصل فريبا الى 400 مليون نسمة. فرصة معاهدات سلام معهم هو املهم الوحيد بالبقاء.. فلنر ماذا يخبيء لنا المستقبل.
عنصرية
Adam -من احدى الاسباب ايضا انه مجثمع عنصري ليس ضد العرب فحسب انما تجاه اليهود الشرقيين ايضا و نذكر عدم اعترافهم بيهود الفلاشا لدكانة لون بشرتهم. سقوط النظام الشيوعي و تحرر دول اوروبا الشرقية فتح المجال امام الهجرة المضادة لليهود حيث الفرص اصبحت لهم متاحة هناك اكثر من فلسطين و حروبهم المتواصلة مع العرب. كانت الكثير منهم سابقا هربا من الاضطهاد الشيوعي و فلسطين محطة للهجرة الى دول اخرى كاميركا و اوروبا و غيرها حلما بالعيش الرغيد. العيش في فلسطي بالنسبة لهم اصبح باهظ الثمن و الخوف من الاتي اعظم من محيط عربي يتكاثر ليصل فريبا الى 400 مليون نسمة. فرصة معاهدات سلام معهم هو املهم الوحيد بالبقاء.. فلنر ماذا يخبيء لنا المستقبل.
والله حالة
جواهر -المضحك لما نعيش في نهر النيل بالانجليزي يعني نكدب علي ارواحنا قبل مايضحك علينا الغير حبايبي اسرائيل دولة قوية و في كل البلدان العربية لايصنعوا سيارات ولا منتجات غير النفط ويادوب الزراعة البدائية ونحن اكبر مستهلك لكل ماصنع بالعالم واسرائيل نظامها السياسي متغير كل فترة بينما لا احد يتحرك من كراسي الحكم الا الي المثوي الاخير وفساد ومحسوبية علي حساب الوطن وحروب راحت وقادمة لايوجد وقت للخلق والابداع وحرية تعبير والتغيير مثل امريكا واوباما الي مو عاجبنا لانه لا يقتل منا بقدر جورج بوش شيخنا الفخري فاتركوا اسرائيل بحالها وانظروا للمرايا لعلنا نعتبر بالماضي لنخلق مستقبل محترم
الكيك والحليب
حسين الورد -عجبي للاخوة المعلقين، فهم يصرون على نفي هزائم العرب المتكررة في كل الحروب مع اسرائيل، اتذكر عندما كنت فتى قرأت وتدربت على الكاراتيه، وكانت النصيحة الاولى انه لا تستهين بعدوك، طيب اذا كانت هذه من البديهيات ، واثبتت الوقائع صحتها، فهل ستزول اسرائيل بصواريخ كلامية وعنتريات على الانترنيت والمقاهي، لا اعتقد ذلك، قارن مستوى حياة الاسرائيلي مع المواطن العربي في سوريا او الاردن، الاسرائيلي مرفه الى ابعد حد، قارن الانتاج والتنظيم في الحياة العامة، لا يوجد وجه مقارنة، اليس من الاصلح مواجهة الواقع على حقيقته، وهي ان اسرائيل متفوقة عسكريا واقتصاديا، وعلميا. والتعامل معها على هذا الاساس، ام المضي في ابادتها في الصحف وفي المقاهي، اني اسمع صدى كلام الدكتاتور صدام في تعليقات الاخوة عندما قال: الجنود الامريكان متعلمين على الكيك والحليب، ولا يستطيعون مقارعة ابن الملحة، النتيجة كانت انه دخل الامريكان والرئيس المغرور سحب من حفرة . اخيرا اقول يا امته ضحكت من جهلها الامم.
الكيك والحليب
حسين الورد -عجبي للاخوة المعلقين، فهم يصرون على نفي هزائم العرب المتكررة في كل الحروب مع اسرائيل، اتذكر عندما كنت فتى قرأت وتدربت على الكاراتيه، وكانت النصيحة الاولى انه لا تستهين بعدوك، طيب اذا كانت هذه من البديهيات ، واثبتت الوقائع صحتها، فهل ستزول اسرائيل بصواريخ كلامية وعنتريات على الانترنيت والمقاهي، لا اعتقد ذلك، قارن مستوى حياة الاسرائيلي مع المواطن العربي في سوريا او الاردن، الاسرائيلي مرفه الى ابعد حد، قارن الانتاج والتنظيم في الحياة العامة، لا يوجد وجه مقارنة، اليس من الاصلح مواجهة الواقع على حقيقته، وهي ان اسرائيل متفوقة عسكريا واقتصاديا، وعلميا. والتعامل معها على هذا الاساس، ام المضي في ابادتها في الصحف وفي المقاهي، اني اسمع صدى كلام الدكتاتور صدام في تعليقات الاخوة عندما قال: الجنود الامريكان متعلمين على الكيك والحليب، ولا يستطيعون مقارعة ابن الملحة، النتيجة كانت انه دخل الامريكان والرئيس المغرور سحب من حفرة . اخيرا اقول يا امته ضحكت من جهلها الامم.
الي حسين شارون ورد
بــــــــا سيل -انك تدرك فعلا ماذا فعلنا بهذه الدولة الصهيونية وجنودها في جنوبنا المقاوم في لبنان ان هذه الدولة الصهيونية لم تكن تحلم مجرد حلم ان ياتي يوم عليها ان تستعمل ملاجئها وينزل اكثر من مليونين صهيوني بحيث لم يسع اكثر من ثلاث واربعون ملجىء بحيث انهم وباعتقادهم ان هذه الملاجىء فقط لزلازل والهزات ولكن اتى ما لم يكن بالحسبان بالنسبة لهم اتت صورايخ المقاومة الاسلامية في حزب الله وجعلت ليلهم نهارا ونهارهم ليلا وباتوا لا يعلمون ما يقولون لشعبهم لانه تفاحئوا ان هناك صواريخ تطال حتى منازل حكامهم اما الجنود الذين فروا كا الفئران من ارض المعركة وصراخهم سمعه كل الشعب الصهيوني فقد اثبتوا للعالم اجمع انه جيش ورقي ولا ينفع ...
Adam
ضد البلاهاء -كلام صح اهنيك يا ادمي....عليك فقط اصلاح فكرك ضد من انتصر عليهم يا ادمي...اعني المقاومه اللبنانيه ...التي حررت جنوبنا من المحتل...و الا كانت و لا زالت نساؤنا تشتغل خدامات عند لحد و عن اشكنازي
ألروح البشريه أهم !
راهب بحيره -نعم وهو الحال حيث يحدث مكروهآ لأي مواطن من إسرائيل أو أي من الدول ألغربيه , تتحرك من أجله الحكومه وبمشاركة شعوبها وقوفآ ودفاعآ عنه ولا يبخل بالملايين من الدولارات دفعها لتحرير المحجوزين من أيدي ألشرار ؟أم ببلداننا المسميه ( بالإسلاميه ) يقتل العشرات بل المئأت على خلفيه دينيه , مزهبيه أو قبلييه داخل الوطن الواحد , والسلطه تدونها على حوادث فرديه ؟ المواطن ثروة الوطن إن لم تصونه الدوله فما الفائده من وجودها ؟