أخبار

شمال السودان وجنوبه سيتقاسمان "حدوداً مفتوحة"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلن الإتحاد الأفريقي ان شمال وجنوب السودان سيتقاسمان "حدوداً مفتوحة" أياً تكن نتيجة الاستفتاء.

الخرطوم: قال الاتحاد الافريقي اليوم الاثنين إن شمال السودان وجنوبه سيتقاسمان "حدوداً مفتوحة" سيتم رسمها بعد الاستفتاء على مصير الجنوب، أياً تكن نتيجة التصويت، وذلك من أجل إتاحة إنتقال السلع والأشخاص.

واعلنت لجنة الاتحاد الافريقي حول السودان التي يقودها رئيس جنوب افريقيا تابو مبيكي الاثنين التوصل الى اتفاق اطاري بين حزب المؤتمر الوطني والمتمردين السابقين في الحركة الشعبية لتحرير السودان حول سلسلة من الملفات الخلافية من اجل تأمين عملية انتقالية سلمية بعد الاستفتاء.

وينص هذا الاتفاق الاطاري على التزام الجانبين على ان ترسم "فورا" الحدود البرية المتنازع عليها والتي تمتد على طول 2100 كيلومترات بين المنطقتين. واكد الاتحاد الافريقي في بيان ان "الجانبين تعهدا بالابقاء على حدود مفتوحة ستسمح باقامة اقتصاد بدون عقبات ونشاطات اجتماعية وتبادل فعلي"، موضحا انها "امور اساسية للرخاء الاقتصادي والانسجام بين الشمال والجنوب".

وتابع النص انه في حال انفصال جنوب السودان، ستقوم سلطات الخرطوم في الشمال وسلطات جوبا عاصمة الجنوب "بمواصلة التعاون وتبادل المعلومات" الاستراتيجية. واضاف البيان انه اذا اصبح الجنوب مستقلا، يمكن للجنوبيين الذين يقيمون في الشمال والشماليين في الجنوب البقاء في اماكن اقامتهم.

وكان تابو مبيكي الذي اجرى محادثات الاحد في الخرطوم مع نائبي الرئيس السوداني علي عثمان طه وسلفا كير رئيس المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي حاليا في الجنوب، صرح ان الخلاف حول منطقة ابيي المتنازع عليها سيعهد به الى مؤسسة الرئاسة في البلاد. وستجتمع هذه المؤسسة التي تضم طه وكير والرئيس السوداني عمر البشير، فور عودة الاخير من السعودية حيث يؤدي مناسك الحج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف