القبارصة الاتراك ياملون احراز تقدم خلال اجتماع الامم المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيقوسيا: اعرب الزعيم القبرصي التركي الاثنين عن الامل في احراز تقدم في المفاوضات مع القبارصة اليونانيين خلال الاجتماع المقرر هذا الاسبوع مع الامين العام للامم المتحدة.
وقال درويش ايروغلو "اعتبر الاجتماع المقرر في 18 تشرين الثاني/نوفمبر في نيويورك مرحلة مهمة جدا ... آمل في ان نتفق على تدابير حسية في الجوهر والاسلوب".
واضاف "نود ان نعلم الى اين تتجه المفاوضات وما هو جدول الاعمال...نريد ايضا ان نعرف الان اي مبادرة ستتخذها الاسرة الدولية في حال لم يتفق الجانبان".
وسيجتمع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مع ايروغلو والرئيس القبرصي ديمتري خريستوفياس في محاولة لاعطاء دفع للمفاوضات المستمرة منذ 2008 من دون احراز تقدم ملموس لاعادة توحيد الجزيرة المقسمة منذ 36 سنة.
وقال ايروغلو الذي يراس "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى انقرة، "لن نقبل بان نبقى رهينة المفاوضات الى الابد وان نبقى بشكل ظالم منعزلين عن الاسرة الدولية".
وادلى ايروغلو بهذه التصريحات خلال حفل اقيم في الجانب التركي من نيقوسيا بمناسبة الذكرى ال27 لاعلان "جمهورية شمال قبرص" بعد تسع سنوات على تقسيم الجزيرة.
وقبرص مقسمة منذ 20 تموز/يوليو 1974 عندما اجتاحت تركيا شمال الجزيرة اثر انقلاب للقوميين القبارصة اليونانيين بدعم من نظام الكولونيلات الحاكم انذاك في اثينا بهدف الحاق الجزيرة باليونان.
واضاف ايروغلو "يجب تجاوز الخلافات حول الممتلكات اذا اردنا اعطاء دفع للمفاوضات".
وبعد الغزو التركي، فر قبارصة يونانيون كانوا يعيشون في شمال الجزيرة الى جنوبها وتركوا املاكهم.
وقامت السلطات القبرصية التركية عندها بمصادرة ممتلكات القبارصة اليونانيين ووزعوها على القبارصة الاتراك او على مستوطنين اتوا من تركيا.
واعلن ايروغلو ان الاتفاق النهائي يجب ان يضمن لكل مجموعة بان تحتفظ ب"غالبية واضحة" في قطاعها "ليس فقط من ناحية السكان بل ايضا من حيث الممتلكات".