أخبار

عباس يرجىء إجتماعا مع ممثل أميركي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: أرجأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس إجتماعا مع مسؤول أميركي كبير يحمل اقتراحا من واشنطن لتحريك محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية المباشرة.

وقال مصدر فلسطيني إن عباس ارجأ الى وقت لاحق لقاءه مع ديفيد هيل مساعد الموفد الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل، لانه مقرر عشية عيد الاضحى الثلاثاء.

وكان يفترض ان يعرض هيل على عباس الاثنين الاقتراح الاميركي الذي تبدي واشنطن بموجبه استعدادها لتقدم لاسرائيل حزمة سخية من الدعم السياسي والعسكري مقابل قرار جديد بتجميد جزئي للاستيطان اليهودي في الضفة الغربية لمدة تسعين يوما --وانما ليس في القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها في 1967.

وقد رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حتى الان اي تمديد لتجميد الاستيطان بعد ان انتهى في 26 ايلول/سبتمبر مفعول قرار سابق قضى بتجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، ما ادى الى تجميد مفاوضات السلام مع الفلسطينيين والتي كانت استؤنفت في الثاني من ايلول/سبتمبر برعاية الولايات المتحدة.

وبهدف الحصول من اسرائيل على تجديد قرار تجميد الاستيطان، قد تكون الولايات المتحدة تعهدت خصوصا باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي ضد اي قرار يستهدف اسرائيل، بحسب مصدر اسرائيلي مطلع.

في الوقت ذاته اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اليوم ان الخطة التي قدمها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لتمديد تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية لمدة 90 يوما واستئناف محادثات السلام في الشرق الاوسط المتعثرة "تطور واعد جدا".

وقالت كلينتون في تصريح صحافي مع نظيرها الليتواني اندرونيوس ازوباليس "اننا على اتصال وثيق مع الاسرائيليين والفلسطينيين حيث نعمل بشكل مكثف لتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات التي يمكن أن تؤدي الى حل الدولتين وتحقق السلام الشامل في المنطقة" مذكرة بمحادثاتها المنفصلة الاسبوع الماضي مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ومع نتانياهو ومع مسؤولين مصريين.

وكشف نتنياهو امس اقتراحا امريكيا حول تجميد جديد للاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية ولكن ليس في شرقي القدس المحتلة مدته 90 يوما مقابل اجراءات دعم سياسي وعسكري من جانب الولايات المتحدة.

وعلى صعيد آخر قالت كلينتون ان الاستراتيجية العسكرية الاميركية في افغانستان في صالح الشعب الافغاني.

تأتي تصريحات كلينتون في الوقت الذي يشعر فيه المسؤولون الاميركيون "بحساسية كبيرة" تجاه المخاوف التي عبر عنها الرئيس الافغاني حامد كرازاي الذي طالب الولايات المتحدة مطلع الاسبوع بخفض العمليات العسكرية في بلاده.

وقالت كلينتون "نشاطر كرازاي هذه المخاوف وقد ناقشناها في عدد من المناسبات لكننا نعتقد ان استخدام عمليات استنادا الى معلومات استخباراتية ذات اهداف دقيقة ضد المتمردين وشبكاتهم عنصر رئيسي في عملياتنا العسكرية والمدنية الشاملة".

واضافت "نعتقد انه بناء على الظروف على الارض فاننا ندعم هدف كرازاي حول نقل المسؤولية الامنية للقيادة الافغانية بحلول نهاية عام 2014".

واوضحت الوزيرة الاميركية "ان وتيرة انتقال المسؤولية الامنية تعتمد بشكل واضح على قدرة قوات الامن الافغانية وقوات الشرطة الوطنية على الاضطلاع بالمسؤولية وهذا هو سبب ان العملية تستند الى الظروف، كما انها عملية انتقال تدريجية وليست حدثا وقتيا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف