أخبار

باكستان: 20 قتيلا بصواريخ الطائرات الأميركيّة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قتل في باكستان قرابة الـ20 متمردا بصواريخ اطلقتها طائرات اميركية بدون طيار في منطقة قبلية بشمال غرب البلاد.

ميرانشاه: قتل ما لا يقل عن20 متمردا الثلاثاء في غارة شنتها طائرات اميركية بدون طيار في منطقة قبلية في شمال غرب باكستان، معقل حركة طالبان وحلفائها من تنظيم القاعدة، كما اعلن مسؤولون امنيون باكستانيون.

واطلقت الطائرات الاميركية صواريخها على قرية غلام خان الواقعة على الحدود بين باكستان وافغانستان وعلى بعد 15 كلم شمال مدينة ميرانشاه، كبرى مدن ولاية وزيرستان الشمالية.

وقال مسؤول في اجهزة الامن لوكالة فرانس برس ان "15 متمردا على الاقل قتلوا بستة صواريخ اطلقتها طائرات اميركية بدون طيار على منزل وسيارة".

واضاف ان "المتمردين كانوا يستعملون المنزل من اجل التدريب".

واكد مسؤول في جهاز الاستخبارات وآخر في جهاز الامن في بيشاور الهجوم والحصيلة.

والغالبية العظمى من الغارات التي تشنها طائرات اميركية بدون طيار في باكستان استهدفت في الاونة الاخيرة هذه المنطقة القبلية الحدودية مع افغانستان.

ولا يمكن التحقق من مصدر مستقل من حصيلة هذه الغارات ولا من حقيقة ما اذا كان ضحاياها من المقاتلين المتمردين.

ولا تعترف الولايات المتحدة رسميا بشن غارات في باكستان، الا ان الجيش الاميركي والسي آي ايه هما الوحيدان اللذان يملكان هذا النوع من الطائرات في المنطقة.

وتعتبر ولاية وزيرستان الشمالية المعقل الابرز لحركة طالبان الباكستانية وقاعدة خلفية لمقاتلي حركة طالبان الافغانية الذين يشنون هجمات على القوات الافغانية وقوات الحلف الاطلسي المنتشرة في افغانستان انطلاقا من الجانب الاخر للحدود.

وتعتبر المنطقة معقلا لشبكة حقاني المتورطة في عدد من الهجمات في افغانستان لا سيما الهجوم الانتحاري الذي اسفر عن مقتل سبعة من عناصر الاستخبارات الاميركية "سي آي ايه" في كانون الاول/ديسمبر 2009 في خوست (جنوب شرق).

وتزايد عدد الغارات التي تشنها الطائرات الاميركية بدون طيار بشكل ملحوظ في الاشهر الاخيرة. ونفذت اكثر من 40 غارة منذ الثالث من ايلول/سبتمبر الماضي مما ادى الى مقتل اكثر من 220 شخصا غالبيتهم الكبرى من المتمردين الاسلاميين بحسب السلطات الباكستانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف