اسرائيل تنتظر صياغة الخطة الاميركية خطيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تنتظر اسرائيل صياغة الخطة الاميركية المتعلقة بتجميد جديد للاستيطان في الضفة خطيا قبل ان تبت فيها.
القدس: اعلن مسؤول كبير في القدس الثلاثاء ان اسرائيل تنتظر صياغة الخطة الاميركية المتعلقة بتجميد جديد للاستيطان في الضفة الغربية، خطيا قبل ان تبت في الامر.
وقال نير حيفيتز المكلف قسم الاعلام في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس لاذاعة الجيش الاسرائيلي "هناك تفاهمات بين وزيرة الخارجية الاميركية (هيلاري كلينتون) ورئيس الوزراء (نتانياهو) لكن صياغتها خطيا تستغرق وقتا، وعلينا الانتظار".
وكانت كلينتون عرضت على نتانياهو خلال لقاء استمر سبع ساعات في 11 تشرين الثاني/نوفمبر في نيويورك، اقتراحا سخيا يتضمن اجراءات دعم سياسي وعسكري اميركي مقابل اعلان تجميد جديد لمدة 90 يوما للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة لا يشمل القدس.
واعلن نتانياهو انه سيدعو في الوقت المناسب اعضاء حكومته الامنية التي تضم 15 وزيرا لاتخاذ موقف من هذا الاقتراح الذي يهدف الى احياء محادثات السلام الاسرائيلية-الفلسطينية المعلقة منذ انتهاء العمل بقرار التجميد الجزئي لمدة عشرة اشهر للاستيطان في الضفة الغربية في 26 ايلول/سبتمبر.
وقال حيفيتز "لم يحدد اي موعد لاجتماع الحكومة (الامنية) لانه يجب انتظار توضيحات خطية من الاميركيين. لكن الطرفين مهتمان بتطبيق التفاهمات المتفق عليها والفريقين من الجانبين يعملان على ذلك".
من جهته قال تسوي هوسر امين عام الحكومة الاسرائيلية ردا على اسئلة الاذاعة العامة انه "من غير المرتقب ان تجتمع الحكومة الامنية الثلاثاء، في انتظار التوضيحات الاميركية".
والحكومة الامنية منقسمة حيال الخطة الاميركية حيث هناك سبعة وزراء يؤيدونها وستة يعارضونها فيما يعتزم وزيران من حزب شاس الديني المتطرف الامتناع عن التصويت.
ويطالب الفلسطينيون بوقف كامل للاستيطان في الضفة الغربية بما يشمل القدس الشرقية المحتلة لاستئناف المفاوضات ما يوحي بان الاقتراح الاميركي كما هو عليه لا يلبي مطالبهم.