طهران ترفض اتهامها بعرقلة المصالحة الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رفضت ايران اتهامها بعرقلة المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية وكذلك جهود عملية التسوية.
طهران: رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست اليوم اتهام بلاده بعرقلة المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية وكذلك جهود عملية التسوية.
وقال مهمانبرست في تصريحات للصحافيين "الجميع يعلم من هو سبب فشل المفاوضات خاصة بعد ان كان يتوقع منذ البداية ان الكيان الصهيوني لن يلتزم بأي تعهد" معتبرا ان "مفاوضات مع طرف غير مشروع لا يلتزم بالمبادئ والمواثيق الدولية لن تثمر عن اي نتيجة".
واضاف "نصيحتنا الدائمة للفصائل الفلسطينية هي ان ينتبهوا الى ان الصهاينة لا يريدون تأمين الحقوق المبدئية للشعب الفلسطيني لذا فان على هذه الفصائل ان تسعى بشكل موحد لتحقيق حقوق شعبها".
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد جدد في مقابلة مع شبكة (سي.ان.ان) الاميركية اجريت في ابوظبي مؤخرا توجيه انتقادات لاذعة الى ايران متهما اياها بعرقلة المصالحة الوطنية بين منظمة فتح وحركة حماس وكذلك جهود التسوية مع الجانب الاسرائيلي.
وحول الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الى طهران قال المسؤول الايراني ان "هذه الزيارة مدرجة على جدول الاعمال".
وكانت صحيفة (السفير) اللبنانية قد ذكرت ان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ينوي زيارة ايران في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
من جهة اخرى اكد النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي اليوم ضرورة تعزيز العلاقات بين بلاده والجزائر في شتى المجالات.
وذكرت وسائل الاعلام المحلية ان رحيمي هنأ في اتصال هاتفي اجراه مع رئيس الوزراء الجزائري احمد اويحيى الجزائر حكومة وشعبا بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك.
واشار في هذا الاتصال الهاتفي الى الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها اويحيى الى ايران وانعقاد الاجتماع الاول للجنة العليا المشتركة بين البلدين قريبا في طهران معربا عن امله في تعزيز التعاون الثنائي بمختلف المجالات خاصة في قطاعي النفط والغاز.
واعتبر رحيمي ان العلاقات الايرانية الجزائرية "حميمة" معلنا عن استعداد طهران التام لرفع مستوى علاقاتها وتعاونها مع الجزائر في شتى المجالات.
من جانبه هنأ رئيس الوزراء الجزائري ايران حكومة وشعبا بمناسبة حلول العيد معربا عن سعادته للزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الى طهران وقال ان "حكومة الجزائر ترغب في تطوير مستوى علاقاتها مع ايران على مختلف الاصعدة".
واعرب اويحيى عن امله في ان تسهم زيارته المرتقبة الى طهران في تعزيز العلاقات الثنائية خدمة لمصالح الشعبين.
ومن المقرر ان تتم الزيارة في ال21 من الشهر الجاري حيث يرافق أويحيى وفد رفيع للمشاركة في اجتماعات اللجنة العليا المشتركة التي ستبحث السبل الكفيلة بتطوير التعاون الثنائي لا سيما في المجال الاقتصادي.