أخبار

تقرير يحذر من مجتمع مواز الاسلامي في كندا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اوتاوا: حذر تقرير أمني وطني من ان اسلاميين يسعون لاقامة "مجتمع مواز" في كندا قد يتسبب في تقويض الديمقراطية والتعددية الثقافية فيها ويكون "محفزا لاعمال عنف".

وقال التقرير الذي رفعت عنه السرية عنه اخيرا وحصلت عليه صحيفة ناشونال بوست ان المتشددين الاسلاميين يدعون المسلمين المقيمين في دول غربية الى عزل انفسهم والالتزام بالشريعة الاسلامية فقط.

وحذر التقرير الذي نشر على الموقع الالكتروني للصحيفة من انه "حتى بدون تعبير علني عن استخدام العنف، فان تشكيل جماعات معزولة يمكن ان يؤدي الى بروز مجموعات محدودة ذات انفتاح محتمل امام دعوات مؤيدة للعنف".

واضاف التقرير ان "وجود مثل هذه المجتمعات الصغيرة يقوض كحد ادنى قدرات امة كندية متماسكة وسبل تعزيزها".

ووضع التقرير مركز تقييم يجمع تقارير التهديدات من دوائر التجسس والشرطة الفدرالية والجيش ووزارة الخارجية ووكالات اخرى.

وبحسب صحيفة ناشونال بوست تم تعميم التقرير داخليا بعد مؤتمر حزب التحرير في تورونتو العام الماضي حول اقامة دولة "خلافة اسلامية". وقال التقرير "بحسب التعريف فان رؤيتهم للعالم تتناقض مع رؤية العلمانيين. وهكذا فان التنافس لكسب قلوب وعقول المسلمين في مختلف المناطق قد بدأ".

ويقول التقرير ان الاسلاميين المتشددين ومع مطالبتهم بتماشي قوانين الدولة مع المعتقدات الدينية فانهم "حريصون على اخفاء سياساتهم فيما يتعلق بالحريات الغربية".

ويتابع بان الاسلاميين المتشددين ينظرون الى الحركة بانها "دعوة سلمية من اجل حقوق الاقليات".

كما يشير التقرير ايضا الى ان اجهزة الاستخبارات الهولندية وصفت الحركة بانها "مسيئة" و"يمكن ان تلحق الضرر تدريجيا بالاندماج الاجتماعي والتماسك ويمكن ان تضر ببعض حقوق الانسان الاساسية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انفراط تحالف الماسون
مفكر حر -

ان الماسونية في حربها ضد المسيحية قامت بتشجيع المسلمين للهجرة و الإستقرار في الغرب بحجة حماية حقوق االناس المضطهدين التي مرروها على المواطن الغربي الساذج الطيب القلب الذين تقبلوا هذا الأمر برحابة صدر، و الآن يضهر ان الماسونية شعرت ان الإسلام بدأ يشكل خطر حقيقيا و اصبح استعمال الورقة الإسلامية في حربها ضد المسيحية و محاولتها إزالة الطابع المسيحي لإوروبا و أمريكا مثل اللعب بالنار و ان هذا المارد الذي اشرفوا على رعايته و تنميته اصبح من غير المقدور السيطرة عليه و يريد ان يخرج من قمقمه و يشكل خطراعليهم ربما أكثر من خطورة بقاء الدين المسيحي حيا في اوروبا و امريكا اكيد سيحاولون ان يضربوا عصفورين بحجر و يحعلون المسحيين و المسلمين يتقاتلون مع بعضهم مستخدمين القطعان التكفيرية كسلاح لهم في إثارة هذه الحرب/ ربما هذا يؤشر بداية انفراط التحالف الماسوني الإسلامي

انفراط تحالف الماسون
مفكر حر -

ان الماسونية في حربها ضد المسيحية قامت بتشجيع المسلمين للهجرة و الإستقرار في الغرب بحجة حماية حقوق االناس المضطهدين التي مرروها على المواطن الغربي الساذج الطيب القلب الذين تقبلوا هذا الأمر برحابة صدر، و الآن يضهر ان الماسونية شعرت ان الإسلام بدأ يشكل خطر حقيقيا و اصبح استعمال الورقة الإسلامية في حربها ضد المسيحية و محاولتها إزالة الطابع المسيحي لإوروبا و أمريكا مثل اللعب بالنار و ان هذا المارد الذي اشرفوا على رعايته و تنميته اصبح من غير المقدور السيطرة عليه و يريد ان يخرج من قمقمه و يشكل خطراعليهم ربما أكثر من خطورة بقاء الدين المسيحي حيا في اوروبا و امريكا اكيد سيحاولون ان يضربوا عصفورين بحجر و يحعلون المسحيين و المسلمين يتقاتلون مع بعضهم مستخدمين القطعان التكفيرية كسلاح لهم في إثارة هذه الحرب/ ربما هذا يؤشر بداية انفراط التحالف الماسوني الإسلامي