أخبار

مليون جنيه استرليني دعماً لمحكمة لبنان الخاصة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلن وزير الخارجية البريطاني عزم بلاده على دعم محكمة لبنان الخاصة بمبلغ مليون جنيه استرليني.

لندن: اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن عزم بلاده تقديم دعم مالي جديد للمحكمة الخاصة التي تدعمها الامم المتحدة في لبنان بقيمة مليون جنيه استرليني.

الحريري خلال لقاء هيغ في لندن

وذكر هيغ في بيان اصدرته وزارة الخارجية اليوم "ان بريطانيا ستقدم مبلغ مليون جنيه استرليني لمحكمة لبنان الخاصة في عام 2011 المقبل" مضيفا ان مثل هذه الخطوة "تؤكد دعمنا للمحكمة التي تعمل على انهاء افلات مرتكبي الاعتقالات السياسية في لبنان من العقاب".

واكد في السياق ذاته انه "من المهم ان تأخذ العدالة مجراها وان يقدم المتهمون بارتكاب جرائم خطيرة للمحاسبة".

واعرب عن تشجيعه الدول الاعضاء في المجتمع للقيام بذات الامر والترحيب بالمساهمات والتبرعات التي ستقدمها الدول المتبرعة.

ويدعم محكمة لبنان الخاصة الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي ومن خلال هذا الالتزام الجديد تعهدت بريطانيا بتقديم مبلغ 3ر2 مليون جنيه استرليني على مدى ثلاث سنوات دعما لها.

وكانت الإدارة الأميركية قد وجهت رسالة سياسية ومالية قوية دعماً للمحكمة الدولية. وأعلنت أن الخيار بين العدالة والاستقرار خيار "زائف" هدفه منع المحكمة من استكمال أعمالها، وأنه يجب عدم السماح بعرقلة المحكمة، مؤكدة أن سيادة لبنان "غير قابلة للتفاوض". كما اعلنت تحويلها 10 ملايين دولار أميركي إضافية للمحكمة الدولية "كي تواصل عملها".

يذكر ان مسألة تمويل محكمة لبنان الخاصة بقضية اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري، لا تقف معوقاً ضد اداء المحكمة لدورها، إذ يصر المجتمع الدولي على دعم المحكمة سياسياً ومالياً، فهناك قدرة على تجميع مساهمات من الدول مباشرة، وعلى طرح الموضوع على الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تعود به إلى اللجنة الخامسة. وفي كلا الحالتين القرار الدولي بدعم المحكمة هو الأساس في تأمين الأموال لها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بلطجية وقطاع أيدي
معاويــــة -

نتمنى، في الوقت الذي نحيي فيه السيد وليم هيغ على وقوفه في وجه الارهاب ، نتمنى أن يتخذ كافة إجراءات الحذر والحيطة ، كأن يلبس قفازات حديدية مثلاً أو يترك يديه في البيت أو خزينة الدولة، حتى لا يصل اليهما حسن ايران الذي هدد بقطع يدي كل من يساهم في تحقيق العدالة وكشف آلة الإجرام التي عبثت بلبنان وسوريا على مدى عقود.

بلطجية وقطاع أيدي
معاويــــة -

نتمنى، في الوقت الذي نحيي فيه السيد وليم هيغ على وقوفه في وجه الارهاب ، نتمنى أن يتخذ كافة إجراءات الحذر والحيطة ، كأن يلبس قفازات حديدية مثلاً أو يترك يديه في البيت أو خزينة الدولة، حتى لا يصل اليهما حسن ايران الذي هدد بقطع يدي كل من يساهم في تحقيق العدالة وكشف آلة الإجرام التي عبثت بلبنان وسوريا على مدى عقود.