أخبار

صحافي تونسي ينهي اضرابه عن الطعام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انهى الصحافي التونسي المعارض الفاهم بوكدوس اضرابه عن الطعام.

تونس: أنهى الصحافي التونسي المعارض الفاهم بوكدوس اضرابه المفتوح عن الطعام والذي بدأه في 8 تشرين الاول/اكتوبر من اجل اطلاق سراحه والاحتجاج على ظروف سجنه السيئة.

وقالت زوجته عفاف بالناصر بعد زيارة زوجها في سن قفصة على بعد 350 كلم جنوب غرب العاصمة تونس "لقد اوقف الفاهم الاضراب عن الطعام صباح الاثنين بعد 39 يوما". واضافت انه "فعل ذلك تجاوبا مع نداءات منظمات غير حكومية محلية واجنبية بعد ان تلقى وعودا من ادارة السجن بتحسين ظروف احتجازه".

واضافت "لقد تدهورت صحته بعد ان فقد ثمانية كيلوغرامات من وزنه، بحيث يصعب عليه السير لوحده".

ويقضي بوكدوس (40 عاما) عقوبة بالسجن لمدة اربع سنوات، بموجب حكم صدر بحقه في السادس من تموز/يوليو الماضي عن محكمة الاستئناف خصوصا بتهمة "نشر معلومات من شأنها المس باشخاص وممتلكاتهم".

وكانت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والحزب الديمقراطي التقدمي طالبا بالافراج الفوري عنه، كما تحركت منظمة "مراسلون بلا حدود" من اجل اطلاق سراحه.

ويقول المدافعون عنه انه أدين لانه قام بتغطية التظاهرات الاجتماعية التي جرت في 2008 في مناجم قفصة لحساب قناة فضائية معارضة.

وترفض السلطات التونسية الاعتراف به صحافيا وتعتبر انه متورط في الاضطرابات وقد حوكم لانتهاكه الحق العام "من دون اي صلة بنشاطه الصحافي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لعب عيال
تيسير -

طيب ... لماذا أضربت و لماذا تراجعت عن الإضراب ؟؟!! ما هذه التفاهة؟؟!! كن رجلا و تحمل مسؤولية إختياراتك !! لعب عيال صحيح !! لا...و عامل زي النجوم كمان !! !!

يستاهل
slim -

هذا الشخص ليس صحافيا و لا علاقة له بالصحافة و لم يسمع أي تونسي به قبل اليوم....و لكنه إسلامي إرهابي من تابعي و غلمان حركة النهضة المقبورة التي تحاوا بكل جهدها الرجوع على الساحة السياسية و الاعلامية في تونس بعد اندحارها و بعد أن رفضها كل التونسيين و طردوها و بصقوا عليها !! و هذا العميل الخائن يستقوي بالجهات الأجنبية على بلاده... فرجاء أتركوه يموت ...فهو لم ينفع تونس بشيء...فليمت و يريحنا من صداعه !! و لكن العميل دائما جبان...فحتى المرض يخيفه...و الدليل إنه قطع إضرابه !!