أخبار

بريطانيا تعارض توجه الفلسطينيين الى مجلس الامن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تعارض بريطانيا خطة السلطة الفلسطينية عرض القضية الفلسطينية الاسرائيلية على مجلس الأمن


الأمم المتحدة:
قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اليوم ان المملكة المتحدة ضد خطة السلطة الفلسطينية عرض القضية الفلسطينية الاسرائيلية على مجلس الأمن للاعتراف بدولة فلسطينية.

وأضاف هيغ في رده على اسئلة الصحافيين عقب اجتماع للمجلس حول السودان "ليس في الوقت الحالي .. ونرى أنه من المهم جدا أن يتم استئناف المحادثات المباشرة .. كما ان أية بدائل لاجراء محادثات مباشرة تمثل صعوبة أكبر من تلك المحادثات المباشرة لذا فمن المهم جدا جدا أن نضعهما (الفلسطينيون والاسرائيليون) على المسار الصحيح".

واشار الى ان "من الأهمية بمكان أن تستأنف المحادثات المباشرة والا ستفلت افاق التوصل الى حل الدولتين من أيدينا وأرى أن نافذة حل الدولتين ستغلق في السنوات القليلة المقبلة ما لم نحقق تقدما سريعا تجاهها وهذا هو المطلوب الآن".
ولفت الوزير البريطاني الى انه سيناقش مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون "ما يمكن ان نقوم به اكثر خلال الساعات ال 24 المقبلة".

وفي سياق متصل قال عدد من الدبلوماسيين هنا انه حتى لو قررت السلطة الفلسطينية تقديم القضية الى مجلس الامن فان الولايات المتحدة لن تسمح بمناقشتها مرجحين وجود فقرة في الاتفاق الاخير الذي تم التوصل اليه بين الولايات المتحدة واسرائيل تنص على عدم السماح للمجلس بالنظر في تلك القضية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بريطانيا ترفض
لينا شمبور -

في الوقت التي تتحرك فيه السلطة الفلسطينية لمواجهة إسرائيل بالأمم المتحدة ، نرى بريطانيا غير موافقة على هذا الحل وأميركا حسب قول بعض الدبلوماسيين لن تسمح بمناقشة هذا الموضوع في مجلس الأمن إستنادا لفقرة نصت بالإتفاق الأخير بين أميركا وإسرائيل على عدم السماح للمجلس بمناقشة هذه القضيةوالسؤال لولم يكن عرض هذه القضية خطر جدي على المخطط الإسرائيلي هل كنا نرى إدراج رفض مناقشة هذه القضية في الإتفاق الإسرائيلي الأميركي الأخيرإن مجلس الأمن يفترض أن يتمتع بسلطات أوسع للدفاع عن حقوق الشعوب والأرض الفلسطينية لن تعود لأصحابها بزرع الفوضى والعنف في أرجاء الوطن العربي ،وإنما بتكاتف الدول التي تعتبر نفسها حامية لحقوق الشعوب خاصة تلك التي تتمتع بهضوية دائمة في مجلس الأمن وأخيرا ليفهم كل منادي بالمقاومة والممانعة بأن الدماء تجر الدماء فهل في قدرة هذه الدول الممانعة تحريرفلسطين بمزيد من إراقةالدماء الأخوية. لو سار العرب كلهم بما فيهم الممانعين والمقاومين من السوريين والإيرانيين في تطبيق مقررات القمة العربية التي عقدت في بيروت والتي لم يسمح فيها بوجود عرفات أما كنا كأصحاب قضية محورية تمكنا من الوصول لحل الخلل عندنا وليس عند إسرائيل وأميركا فنحن الذين نذهب مشرذمين ونعود مشرذمين من القمم العربية حيث تلتقي طموحات بعضنا مع رغبة إسرائيل من حيث لاندري أم إننا ندري وهنا الطامة الكبرى