أخبار

مجلس الامن يأسف "للعنف" في الصحراء الغربية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دعا مجلس الأمن الرباط وجبة البوليساريو الى "التحلي بمزيد من الارادة لحل" قضية الصحراء.

نيويورك: اعرب مجلس الامن الدولي عن "الاسف ازاء العنف" الذي حصل خلال الهجوم الذي شنته قوات الامن المغربية في 8 تشرين الثاني/نوفمبر على مخيم في الصحراء الغربية.
ودعا المجلس الثلاثاء في بيان المغرب والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) الى "التحلي بمزيد من الارادة السياسية من اجل ايجاد حل" لقضية الصحراء الغربية واعرب عن دعمه مهمة الامم المتحدة في الصحراء الغربية (مينورسو) وموفدها الخاص كريستوفر روس.

وفي حين دعا البعض الامم المتحدة الى التزام اقوى في قضية هذه المستعمرة الاسبانية السابقة التي ضمها المغرب في 1975، لم يتحدث مجلس الامن عن الدعوات المتزايدة لتوسيع مهمة مينورسو لتشمل متابعة مسالة حقوق الانسان في تلك الاراضي.

وقد ازالت قوات الامن المغربية في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر مخيما اقامه عشرات الاف الصحراويين قرب العيون كبرى مدن الصحراء الغربية، منذ منتصف تشرين الاول/اكتوبر احتجاجا على ظروفهم المعيشية.
واعلن المغرب عن سقوط 12 قتيلا بينهم 10 من قوات الامن خلال تلك العملية.

من جهتها تحدثت جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية وتنظيم استفتاء حول تقرير مصيرها، عن سقوط "عشرات" القتلى واكثر من 4500 جريح في اعمال العنف التي تلت عملية ازالة المخيم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحريف الخبر
علي المساري -

إن مجلس الأمن من خلال إدانته لأعمال العنف بالعيون ، يقصد الأعمال الهمجية الشنعاء من ذبح وتنكيل بالجثث التي تم اقترافها في حق قوات الأمن المغربية والتي لم تكن تحمل أي أسلحة وتدخلت بالمخيم من أجل تحرير نساء وأطفال من قبضة عناصر انفصالية تابعة للجزائر والبوليساريو. وإن المغرب يقدر اليوم أهمية ودلالة المعطيات الإخبارية التي قدمها رئيس مجلس الأمن الدولي سفير بريطانيا العظمى ( مارك لايل غرانت)، وذلك عقب مشاورات مجلس الأمن حول قضية الصحراء المغربية . كما أن الشعب المغربي يقدر بالخصوص التعازي التي عبر عنها مجلس الأمن بالإجماع والتي رفعها إلى عائلات الضحايا من قوات الأمن المغربي ، هذا وإن مجلس الأمن من خلال تجديد دعمه لبعثة المينورسو ومهمتها كما كانت منذ عشرات السنين يكون قد عززموقف المغرب الداعي إلى إعتماد الحكم الذاتي كحل متفق عليه وبرضى أطراف النزاع