جنرال يعلن تعليق العمل بالمؤسسات في مدغشقر

انتاناناريفو:اعلن جنرال في الجيش بمدغشقر، لا يشغل حاليا اي منصب رسمي، امام الصحافيين انه "علق" العمل بالمؤسسات الرسمية، في تصريح ظل من دون اي مفعول في انتاناناريفو حيث بدا الوضع عاديا عصر الاربعاء، كما افاد مراسل فرانس برس.
وصرح الجنرال نويل راكوتوناندراسانا "اعتبارا من الان تعلق كل المؤسسات وتتكفل لجنة عسكرية بادارة شؤون البلاد".

واعلن الضابط ذلك والى جانبه حوالى عشرين عسكريا حضروا المؤتمر الصحافي الذي عقده في ثكنة عسكرية قريبة من مطار انتناناريفو بضواحي العاصمة.
لكن هذا القرار كان جتى ظهر الاربعاء لا يزال من دون اي مفعول في العاصمة حيث لم يلحظ اي انتشار عسكري. ويتزامن هذا الاعلان مع استفتاء دستوري ينظمه الرجل القوي في البلاد اندري راجولينا في اول مرحلة تهدف الى الخروج من الازمة، لكنه استفتاء تطعن فيه المعارضة.

وصرح رئيس الوزراء كاميه فيتال في اتصال هاتفي مع فرانس برس "نحن في اجتماع".
واوضح "نحاول ايجاد حل لتهدئة الوضع لاننا لا نريد تعطيل الاستفتاء".

واضاف "انهم في معسكر (...) وعددهم 18. ولا يجب التقليل من شأن اي كان، لكن همنا هو ان يتم الاستفتاء بشكل جيد".

مقتل 21 مدنيا في اعمال عنف في مقديشو
من جهة ثانيةقتل 21 مدنيا على الاقل الاربعاء في مقديشو اثناء معارك اندلعت بين المتمردين وقوات الاتحاد الافريقي في الصومال (اميصوم) اثر انفجار عبوة ناسفة لدى مرور قافلة للقوات الافريقية، على ما ذكر شهود عيان ومصدر طبي.
وافاد شهود عدة وكالة فرانس برس ان معظم الضحايا قتلوا في بكارا اكبر سوق في العاصمة الصومالية في جنوب المدينة.

وقد انفجرت عبوة ناسفة على جانب الطريق لدى مرور قافلة لاميصوم بالقرب من الاكاديمية العسكرية جال سياد مما ادى الى اندلاع المعارك بالاسلحة الثقيلة.
وقال مسؤول اجهزة الاسعاف في مقديشو علي موسى لفرانس برس، "ان الفرق الطبية استدعيت على عجل الى سوق بكارا حيث انتشلت جثث 16 مدنيا قتلوا في عمليات القصف. ووصل عدد الجرحى في الوقت الحاضر الى 46 لكن ما زال هناك آخرون لم ينقلوا بعد".

وذكر شهود عيان ان خمسة اشخاص قتلوا في تبادل للنيران وقع على اثر انفجار العبوة الناسفة التي استهدفت قافلة اميصوم.
وقال شاهد عيان يدعى علي محي الدين "كانت هناك حافلات للنقل في المنطقة التي اصاب فيها الانفجار القافلة وقتل خمسة مدنيين في التراشق بالنيران" الذي تبع ذلك.