باريس تؤكد اتصالاتها بتنظيم القاعدة في المغرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعلنت فرنسا سلامة رهائنها، مؤكدة وجود اتصالات مع تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي.
باريس: اعلن وزير الدفاع الفرنسي الجديد الان جوبيه الاربعاء ان لديه "كل الاسباب التي تدعوه الى الاعتقاد" ان الرهائن الفرنسيين المحتجزين في مالي احياء يرزقون وبصحة جيدة، مؤكدا ان هناك "اتصالات" مع الخاطفين، من دون اي توضيحات اخرى.
وردا على سؤال لاذاعة "اوروبا 1" حول معرفة ما اذا كان الرهائن على قيد الحياة وبصحة جيدة، اجاب جوبيه انه "لدينا اليوم كل الاسباب التي تدعو الى الاعتقاد بانه نعم".
وليل 15 الى 16 ايلول/سبتمبر خطف خمسة فرنسيين وتوغولي وملغاشي، غالبيتهم من العاملين في مجموعة اريفا الفرنسية واحدى شركات من الباطن، في ارليت في شمال النيجر. واعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي اقتادهم الى مالي، مسؤوليته عن خطفهم.
واعلن الوزير الفرنسي ايضا ردا على سؤال حول اتصالات محتملة مع القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي "بالتاكيد هناك كل انواع الاتصالات".
وفي نهاية تشرين الاول/اكتوبر، اعلن رئيس الوزراء النيجيري في الحكومة الانتقالية محمد دندا ان الرهائن "على قيد الحياة" وتحدث عن "اتصالات ميدانية" رفضت باريس تاكيدها.
ومساء الثلاثاء، اعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "قلقه الشديد" حيال هؤلاء الرهائن الفرنسيين وبينهم امراة مصابة بمرض السرطان، لكنه حذر من ان فرنسا لن تغير سياستها "بحجة" انها مهددة.
وبشان الصحافيين الفرنسيين اللذين يعملان لحساب شبكة تلفزيون "فرانس 3" وخطفا في نهاية كانون الاول/ديسمبر في افغانستان واللذان اعرب الرئيس انه "اقل" قلقا حيالهما، قال الوزير الان جوبيه ان "الاتصالات" لا تزال قائمة.
واعلن الوزير في وقت لاحق في الجمعية الوطنية ان مصير الرهائن يشكل "اولويته". وقال "ان كل سلطات الدولة معبأة للعمل على الافراج عن مواطنينا في اسرع وقت ممكن".
وفي خليج غينيا "نعمل مع قراصنة يفرضون على الشركات التجارية دفع فدية"، كما قال الويزر في اشارة الى الهجمات المستمرة التي تستهدف منشآت نفطية في نيجيريا. وفي الثامن من تشرين الاول/اكتوبر، خطف سبعة اجانب، بينهم فرنسيان، على منصة نفطية في دلتا النيجر (جنوب).
واضاف "في افغانستان، لدى طالبان اهداف ايديولوجية قبل اي شيء اخر. نقوم بكل ما في وسعنا للتوصل الى الافراج (عن الصحافيين) ايرفه غيسكيير وستيفان تابونييه".
وتابع "في الساحل، يكثف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الاعمال للتجذر بين السكان. وفي ما يتعلق بمواطنينا الرهائن في هذه المنطقة، لا نملك سببا للخشية على صحتهم حتى ولو ان ظروف احتجازهم صعبة للغاية".
اخيرا "في الصومال تؤدي حالة اللااستقرار السياسي والامني الى تعقيد المفاوضات لمصلحة سلامة مواطنينا وللتقليل من فرصنا في رؤيتهم سريعا. ومن غير المرغوب ان نقول اكثر من ذلك حول هذا الوضع".