أخبار

عون يحذر: حزب الله قد يرد بعنف في ملف المحكمة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فيما يعيش لبنان هدنة يتوقع ان تنتهي مع إنتهاء اجازة عيد الاضحى، برز تصريح للنائب ميشال عون حذر خلال من رد فعل حزب الله في ملف المحكمة.

باريس: إعتبر رئيس التيار الوطني الحر الجنرال ميشال عون المتحالف مع حزب الله ان الحزب قد يرد بعنف على توجيه المحكمة الدولية من اجل لبنان المكلفة النظر في اغتيال رفيق الحريري اتهاما الى عناصر فيه.

وحذر عون في لقاء مع جمعية الصحافة الدبلوماسية في باريس "سيكون رد الفعل اكثر عنفا لانه بريء. ينبغي عدم اللعب بالنار. ان مع يعتبر نفسه بريئا قد يشعل ازمة تتخذ طابعا عسكريا".

كما اكد عون ان "لا احد يرفض المحكمة" مذكرا بانه كان "اول من طالب بها". وتابع "لكننا ضد الاستنساب في العدالة" منددا بتركيز التحقيق منذ اربع سنوات على سيناريو ضلوع سوريا وحده.

وتابع متسائلا لماذا بقيت اسرائيل "خارج" التحقيق فيما انها الوحيدة التي تملك وحدة الموساد "متخصصة في الاغتيالات السياسية؟". واكد عون "لا يمكن القول انها سوريا" متحدثا عن "التلاعب" بالتحقيق من خلال "شهود الزور"، ولم يستبعد وجود "ضابط واحد" منفرد مسؤول عن الاغتيال.

وأبدى رئيس التيار الوطني توجسات من التدخل الذي تمارسه قوى خارجية في لبنان لجهة ضرب الاستقرار معتبرا أنها "أقوى من التفاهم السعودي - السوري لرعاية الاستقرار في لبنان". ونفى عون أن يكون غرض الحملات السياسية دفع سعد الحريري إلى الاستقالة من رئاسة مجلس الوزراء، بل البحث عن "العدالة الحقيقية".

وفي موضوع الحضور الإيراني في لبنان كما برز من خلال زيارة الرئيس أحمدي نجاد أو من خلال استمرار إيران في تسليح حزب الله، قال عون إنه "غير قلق" للوجود الإيراني وإن السلاح المقدم إلى المقاومة "سلاح دفاعي" وليس سلاحا هجوميا وهو متأخر قياسا مع ما تمتلكه إسرائيل وما يقدم لها من الخارج.

وردا على قرار إسرائيل الانسحاب من الجزء الشمالي لقرية الغجر، رأى أنها تتعامل مع اللبنانيين "كما يتم التعامل مع الأطفال حيث يعطون لعبة يلتهون بها"، مما يعني أنه يريد انسحابا إسرائيليا من كل الأراضي التي لا تزال إسرائيل تحتلها في لبنان. وتوقف رئيس الحكومة الأسبق عند موضوع التوطين مجددا الرفض المطلق له، كما رفض الاعتراف بحقوق للفلسطينيين في لبنان حتى وإن كانوا من الجيل الثاني أو الثالث. وفي رأيه أن لبنان غير قادر على تحمل توطين الفلسطينيين لأسباب ديموغرافية واقتصادية وللعبء الذي يشكلونه على لبنان.

ولم تحدد المحكمة الدولية موعدا لنشر القرار الظني فيما يسود لبنان وضع سياسي شديد التوتر بانتظاره. وقد اتهم حزب الله اللبناني المحكمة الدولية من اجل لبنان التي كلفتها الامم المتحدة بالتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري عام 2005 بانها "مسيسة" و"تخدم مصلحة" اسرائيل وبانها تستند الى "شهود الزور".

الحريري: لن نسمح بحدوث حريق بسبب القرار الظني

وكان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري نفى في حديث لـ "فريميا نوفوستي" وجود أي علم لديه بالقرار الظني المرتقب عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، مستبعدا أن يؤدي الإعلان عن القرار الظني إلى حدوث حريق في لبنان. وقال الحريري : "إن القيادة اللبنانية لن تسمح بحدوث مثل هذا الحريق". وأوضح "أن الرئيس ميشال سليمان وأنا رئيس الحكومة ورئيس البرلمان نبيه بري والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله لن نسمح بحدوث حريق يهدد لبنان".

من جهة ثانية أعرب الحريري عن خشيته من لجوء إسرائيل إلى تفجير الوضع في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن المباحثات التي أجراها مع القادة الروس تركزت على الموقف الإسرائيلي المتصلب، وقال "أنا أخشى من حدوث انفجار في المنطقة بسبب التعنت الإسرائيلي". واعتبر أن تجاهل "إسرائيل" لمبادئ السلام التي أقرت في مدريد خاصة مبدأ الأرض مقابل السلام أدى إلى موجة من التطرف التي تشهدها المنطقة، معتبرا أنه لو أن إسرائيل التزمت بهذه المبادئ لما كان هناك وجود لتنظيم القاعدة وفروعه في جميع إرجاء المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
AUN IS A TOY
OBSERVER -

HE HAS NO DEGNITY...HE THE BEST EXAMPLE OF BAD LEBANESE...HE IS A SHAM ON CHRISTIANS...HE WILL NOT GET ANYTHING FROM HEZB ALLAH....HE IS A KNIFE IN HAND OF HASSAN NASERALLA TO STABE THE CHRISTIANS IN LEBNAN...SHAM ON HIMMMMMMMMMM

OBSERVER :
orange -

العماله تنقط تنقيط يا اوبسرفر....عون اشرف سياسي عرفه لبنان...على كل عميل ان يخجل من الانحاء امام الاسرائيلي...رؤوسنا مرفوعه بالمقاومه و بقيادة عون

AUN IS A TOY
OBSERVER -

HE HAS NO DEGNITY...HE THE BEST EXAMPLE OF BAD LEBANESE...HE IS A SHAM ON CHRISTIANS...HE WILL NOT GET ANYTHING FROM HEZB ALLAH....HE IS A KNIFE IN HAND OF HASSAN NASERALLA TO STABE THE CHRISTIANS IN LEBNAN...SHAM ON HIMMMMMMMMMM