راسموسين: الدرع الصاروخي لا يستهدف بلدا محددا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: اكد الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسين في مقابلة نشرتها الخميس صحيفة الفايننشال تايمز عشية قمة لشبونة، ان مشروع الحلف الاطلسي للدرع المضادة للصواريخ لا يستهدف اي بلد بعينه.
وفي اشارة ضمنية الى ايران، قال راسموسين، "لا نريد ان نحدد بلدا معينا".
واضاف ان "اكثر من ثلاثين بلدا لديه او يأمل في اقتناء صواريخ باليستية قادرة على بلوغ احد البلدان الاعضاء في الحلف الاطلسي".
وقال "وليس من الضرورة ايضا تسمية بلد بعينه لأن هذا الخطر يتطور".
ويفترض ان يصاق قادة 28 بلدا في الحلف الاطلسي الجمعة والسبت في العاصمة البرتغالية على القرار المبدأي تزويد الحلف درعا مضادا للصواريخ من اجل حماية اوروبا.
وتقول الرئاسة الفرنسية "لن نوضح في الوثائق التي يتعين تبنيها حول اصل التهديد الذي ينمو".
وحذرت تركيا العضو الاساسي في الحلف الاطلسي من الاشارة الى ايران بالاسم باعتبارها التهديد الذي ستحمي الدرع الصاروخية اوروبا منه.
وقال الرئيس التركي عبدالله غول في الفترة الاخيرة ان "الحلف الاطلسي منظمة دفاعية. ويجرى وضع منظومة دفاعية ضد اي بلد في العالم يمتلك صواريخ باليستية ولا ينتمي الى الحلف الاطلسي".
واضاف الرئيس التركي في مقابلة مع القسم التركي في هيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي، "تحديد بلد واحد هو ايران، امر خاطىء ولن يحصل. ولن يكون بلد بعينه مستهدفا ... ولن نقبل ذلك بالتأكيد".
ويريد الحلف الاطلسي والولايات المتحدة نشر منظومة صاروخية اعتراضية لحماية اوروبا من تهديد يعتبرانه كبيرا لاطلاق صواريخ من الشرق الاوسط وخصوصا من ايران.
وستناقش هذه المسألة ايضا في قمة الحلف الاطلسي-روسيا السبت في لشبونة، التي سيشارك فيها الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الذي تبدي بلاده ارتيابا كبيرا من هذا المشروع على رغم التطمينات بأنه لا يستهدف روسيا.
وتتخوف تركيا من ان تؤدي المنظومة الى تخريب علاقاتها مع ايران وروسيا.