الأطلسي يطلق درعاً مضادا للصواريخ من دون أن يعتبر إيران تهديداً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في الوقت الذي ينوي فيه حلف شمال الأطلسي نشر درعٍ مضاد للصواريخ في أوروبا دون توضيح "جذور التهديد الذي يبرز" أكد دبلوماسي أن الإعلان الختامي لقمة لشبونة لن يذكر إيران كتهديد ليضمن الحلف انضمام تركياإلى هذا المشروع.
لشبونة: سيطلق حلف شمال الأطلسي الذي يعقد قمة الجمعة والسبت في لشبونة، درعاً مضادا للصواريخ في أوروبا من دون أن يعتبر إيران التهديد الرئيس، وذلك ليضمن انضمام تركيا الشديدة الحرص على علاقات حسن الجوار مع طهران، إلى هذا المشروع.
وقالت الرئاسة الفرنسية "لن نوضح في الوثائق التي يتعين تبنيها جذور التهديد الذي يبرز"، علما أن فرنسا وبلدانًا أخرى كانت تنوي في البداية تسمية إيران. وأكد دبلوماسي أن "الإعلان الختامي للقمة لن يذكر إيران"، مذكرا بأن الأمين العام للحلف الأطلسي اندرس فوغ راسموسن شدد في الأيام الأخيرة مرات عدة على عدم جدوى هذه التسمية.
ويشير راسموسن منذ أشهر إلى أن التهديد يتنامى مع تطوير نحو ثلاثين بلدا برامج صواريخ باليستية. إلا أن الحلفاء واصلوا الخميس مناقشة إمكان وضع لائحة بالبلدان التي يمكن أن تشكل خطرا، وذلك في تقرير ملحق يتعين على مسؤوليهم تبنيه في القمة، كما قال الدبلوماسي نفسه.
وعلى قادة البلدان الـ 28 للحلف الأطلسي أن يصادقوا في العاصمة البرتغالية على قرار مبدئي بتزويد الحلف درعا مضادا للصواريخ لحماية اوروبا. لكن صياغة قرار الحلف الأطلسي تطرح مشكلتين، كما قال الإثنين مسؤول أميركي كبير.
وأضاف أنه يتعين في البداية الحيلولة دون أن تشعر روسيا بأنها مستهدفة "وهذا أمر سهل لأننا سنطلب منها التعاون في مشروع الدرع". وينبغي بعد ذلك بت مسألة ما إذا كان يجب اعتبار البرنامج الباليستي والنووي الإيراني السبب الأساسي للقلق. وأوضح المسؤول الأميركي أن بعض بلدان الحلف الاطلسي "تريد تسمية بلدان ومناطق حتى يتسم الأمر بمزيد من الوضوح".
وقال إن "بلدانا أخرى لم تكن مرتاحة حيال إمكان تسمية جيرانها". ولا يمكن أن تعني هذه العبارة إلا تركيا التي أعربت مرات عدة عن استيائها من تسمية جارها الإيراني، وإغفال البلدان الأخرى في الشرق الاوسط. وقال الرئيس التركي عبدالله غول أخيرا في مقابلة مع الخدمة التركية للبي بي سي إن "تحديد بلد واحد هو إيران أمر خاطئ ولن يحصل. لن يكون بلد في ذاته مستهدفا ... ولن نقبل ذلك بالتأكيد".
وفي 12 تشرين الثاني/نوفمبر، تحدث رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن هذا الموضوع مشيرا إلى أن بلاده لم تتخذ قرارا بعد حول مشاركتها في مشروع الأطلسي للدرع المضاد للصواريخ. وهذا يعني أن تركيا لن تستضيف رادارا ولا مخابئ للصواريخ المضادة للصواريخ.
وقال أردوغان للصحافيين بعد لقاء مع الرئيس الاميركي باراك أوباما على هامش قمة مجموعة العشرين في سيول، كما نقلت وكالة أنباء الأناضول "أبلغت الرئيس الأميركي (باراك أوباما) أن بلادنا حساسة حيال هذا المشروع".
وقد اتخذت الحكومة التركية المنبثقة من التيار الإسلامي موقفا أكثر اعتدالا من حلفائها الغربيين حيال البرنامج النووي الإيراني، رغم الاستياء الأميركي الكبير. وتوصلت تركيا بالتنسيق مع البرازيل في أيار/مايو إلى اتفاق مع طهران حول تبادل الوقود النووي. وفي حزيران/يونيو رفضت التصويت على العقوبات الجديدة ضد طهران التي أقرها مجلس الأمن الدولي.
التعليقات
ساكن
من سكان العالم -الأطلسي يطلق درعاً مضادة للصواريخ لـ حمايه حياه راقيه يحافظ عليها من شعبى متخلف عايز يهدمها
ساكن
من سكان العالم -الأطلسي يطلق درعاً مضادة للصواريخ لـ حمايه حياه راقيه يحافظ عليها من شعبى متخلف عايز يهدمها
Crime doesn’t pay
Salah -هذا الناتو وذيولة الصهاينة هم أكبر خطر على البشرية وخاصة جميع العرب والمسلمين فى كافة أرجاء العالم فنرجو ان تواصل تركيا الحزم مع هوُلاء ألأستعماريين الفاشليين كما هو واضح من سيساتهم فى افغانستان والعراق وغيرة فلن ينجحوا فى موُامراتهم على الشعوب لأن عصر الأستعمار وللى وانتهى فيجب عليهم احترام ارادة واستقلال الشعوب ,موضوع خطر ايران هذا مجرد كذبة أخرى كأسلحة الدمار الشامل العراقية ويبدو أنهم لايتعلمون من سقطاتهم السابقة ويواصلون كذبهم لعل وعسى يصدقهم البعض ولكن لا يفكرون حتى اذا صَدَقهم البعض وهذا غير وارد فماذا بعد ? ربما اِحتلال ايران فى المستقبل ببعض الكذب ولكن هل فكروا فيما سيحدث لهم ?,فرأيناهم منهزميين فى العراق ,افغانستان,لبنان وغيرة لماذا لايتعلمون ان العالم تغير اليوم ومجرد الكذب والنصب والاحتيال مع التهديد لن تجنى ثمارأ لهم ولكن احترام الشعوب وخاصة فى منطقتنا الشعوب لا الحكومات لان شعوبناً باتت مقتنعة ان بعض هذة الحكومات لاتمثل شعوبها شرعياً فيجب على هذة المنظمة ان لا تمادا في احلامها المستقبليه لانها حتماً ستفشل مهما راوغوا او كذبوا ويجب أن يفكروا فيما سيصيبهم من شعوبهم قبل الخارج لانهم كما واضح سىُموا أفعالهم وعدم مصداقيتهم وفسادهم وجر بلادهم الى هاوية الافلاس وعدم الامان ويتذكروا داىُما بأن سياسات الصهاينة الذى يتبعونها لبعض الدولارات لن تجنى لهم سوى العار والهزيمة تلو الاخرى على مستوى العالم لكونها مجرد سياسات العصابات المنظمة وكما يقول ألمثل الغربى الجريمة لا تعود عليك بفاىُدة Crime doesn’t pay
Crime doesn’t pay
Salah -هذا الناتو وذيولة الصهاينة هم أكبر خطر على البشرية وخاصة جميع العرب والمسلمين فى كافة أرجاء العالم فنرجو ان تواصل تركيا الحزم مع هوُلاء ألأستعماريين الفاشليين كما هو واضح من سيساتهم فى افغانستان والعراق وغيرة فلن ينجحوا فى موُامراتهم على الشعوب لأن عصر الأستعمار وللى وانتهى فيجب عليهم احترام ارادة واستقلال الشعوب ,موضوع خطر ايران هذا مجرد كذبة أخرى كأسلحة الدمار الشامل العراقية ويبدو أنهم لايتعلمون من سقطاتهم السابقة ويواصلون كذبهم لعل وعسى يصدقهم البعض ولكن لا يفكرون حتى اذا صَدَقهم البعض وهذا غير وارد فماذا بعد ? ربما اِحتلال ايران فى المستقبل ببعض الكذب ولكن هل فكروا فيما سيحدث لهم ?,فرأيناهم منهزميين فى العراق ,افغانستان,لبنان وغيرة لماذا لايتعلمون ان العالم تغير اليوم ومجرد الكذب والنصب والاحتيال مع التهديد لن تجنى ثمارأ لهم ولكن احترام الشعوب وخاصة فى منطقتنا الشعوب لا الحكومات لان شعوبناً باتت مقتنعة ان بعض هذة الحكومات لاتمثل شعوبها شرعياً فيجب على هذة المنظمة ان لا تمادا في احلامها المستقبليه لانها حتماً ستفشل مهما راوغوا او كذبوا ويجب أن يفكروا فيما سيصيبهم من شعوبهم قبل الخارج لانهم كما واضح سىُموا أفعالهم وعدم مصداقيتهم وفسادهم وجر بلادهم الى هاوية الافلاس وعدم الامان ويتذكروا داىُما بأن سياسات الصهاينة الذى يتبعونها لبعض الدولارات لن تجنى لهم سوى العار والهزيمة تلو الاخرى على مستوى العالم لكونها مجرد سياسات العصابات المنظمة وكما يقول ألمثل الغربى الجريمة لا تعود عليك بفاىُدة Crime doesn’t pay
لا ليس صحيحا
hala -ليس صحيحا ما تقول الارهاب الان بات يشكل اكبر تهديد للبشرية جمعاء على العالم اجمع تشكيل اكبر ائتلاف دولي للتصدي له وضربه في مقتل كما حدث للشيوعية وقبل ذلك للنازية والفاشية ......
لا ليس صحيحا
hala -ليس صحيحا ما تقول الارهاب الان بات يشكل اكبر تهديد للبشرية جمعاء على العالم اجمع تشكيل اكبر ائتلاف دولي للتصدي له وضربه في مقتل كما حدث للشيوعية وقبل ذلك للنازية والفاشية ......