أخبار

التسوية الأميركية الإسرائيلية لم تثبت خطياً بعد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تثير التسوية التسوية التي طرحها الأميركيون على إسرائيل الجدل، حيث أن تل أبيب تصر على أنها حصلت على دعم الولايات المتحدة للاستمرار في البناء في القدس الشرقية.

لندن، تل أبيب: في ظل الإصرار الإسرائيلي بالحصول على دعم أميركي للاستمرار في البناء في القدس الشرقية، تقول صحيفة "الغاردين" إن واشنطن لم تقدم اي وثيقة، حتى الآن، تثبت صحة ما يحاول الاسرائيليون التأكيد عليه.

وتضيف أن اسرائيل ما زالت تصر على انها ستستمر في النشاطات الاستيطانية في القدس الشرقية، وهو ما يهدد جهود السلام التي تدعمها واشنطن والقائمة على تجميد تلك النشاطات، الشرط الذي يصر عليه الفلسطينيون. وتقول الصحيفة انه على الرغم من موافقة واشنطن على استثناء القدس الشرقية من نشاطات البناء تلك، حسب مسؤولين اسرائيليين، لم ترسل الولايات المتحدة رسالة بهذا المعنى الى اسرائيل.

وتقول الغاردين ان الولايات المتحدة تأمل في ان يجعل استمرار تجميد النشاطات لمدة تسعين يوما، باستثناء القدس الشرقية، الاسرائيليين والفلسطينيين اكثر قدرة على التحرك الى امام في المفاوضات السلمية المتعثرة. الا ان الصحيفة تقول انه، وعلى الرغم من تأكيد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الاتفاق اصبح وشيكا، لم ترسل واشنطن اي رسالة او وثيقة تؤكد التوصل الى اتفاق.

وتشير الى ان مارك ريجيف المتحدث باسم نتنياهو امتنع عن الحديث حول تلك المحادثات بين الحكومتين، لكنه قال ان اي تعليق للنشاطات الاستيطانية لن ينطبق على القدس الشرقية، التي احتلتها اسرائيل وضمتها اليها في عام 1967، لكنها لم تحظى باعتراف دولي.

هذا وأكد رئيس الوزراء الاسرائيلي نه يواصل "اتصالات مكثفة مع الادارة الاميركية" لـ "وضع اللمسات النهائية على تفاهمات" تتيح احياء عملية السلام مع الفلسطينيين. وقال نتانياهو خلال زيارة لمعهد البوليتكنيك في حيفا (شمال) "اثر محادثاتي قبل اسبوع في نيويورك مع وزيرة الخارجية (الاميركية) هيلاري كلينتون، نجري اتصالات مكثفة مع الادارة الاميركية".

واضاف ان "الهدف هو وضع اللمسات النهائية على تفاهمات نتمكن عبرها من احياء عملية السلام مع الحفاظ على المصالح الحيوية لاسرائيل وامنها كاولوية". وتابع نتانياهو "اذا تلقيت اقتراحا مماثلا من الحكومة الاميركية ساحيله على الحكومة، وليس لدي ادنى شك في ان زملائي الوزراء سيوافقون عليه ايضا".

وكان مكتب نتانياهو اعلن مساء الاربعاء ان الاخير اعرب عن امله في الحصول "بعد فترة وجيزة" على تاكيد خطي بتعهدات اتخذتها الولايات المتحدة مقابل موافقة اسرائيل على تجميد جديد للاستيطان.

واثناء لقاء مطول في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، وافق نتانياهو على التفكير في تجميد جديد للبناء في مستوطنات الضفة الغربية مدته 90 يوما مقابل عرض اميركي سخي يتضمن اجراءات دعم امنية وسياسية.

لكنه رفض اخضاع هذا الاقتراح للتصويت داخل حكومته الامنية المصغرة التي تضم 15 من ابرز الوزراء، ما دام لم يحصل على تاكيد خطي بالتعهدات الاميركية. وفي بيانه مساء الاربعاء، اوضح مكتب نتانياهو ان التجميد الجديد للاستيطان ينبغي الا يشمل القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل العام 1967.

وترمي الاقتراحات الاميركية الى تحريك محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية المعلقة منذ 26 ايلول/سبتمبر تاريخ انتهاء العمل بالقرار الاول المتعلق بتجميد الاستيطان لمدة عشرة اشهر. ويطالب الفلسطينيون بفرض تجميد جديد للاستيطان قبل استئناف المفاوضات، ويشمل ايضا القدس الشرقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابو مازن للقاهرة
احمدالحيح -

أبو مازن:في الطريق الى القاهرة للقاء الرئيس المصري حسني مبارك نرفض ربط صفقة الطائرات بتجميد الاستيطان رفض رئيس الفلسطينيين محمود عباس (أبو مازن) الربط بين تجميد الاستيطان توطئة لاستئناف المفاوضات المباشرة، وصفقة أميركية تشمل طائرات ;أف 35; بمبلغ 3 مليارات دولار، إضافة إلى 20 مليار دولار كمساعدات لإسرائيل، مقابل وقف التجميد لثلاثة أشهر.وقال أبو مازن، الذي كان يتحدث من عمان قبل أن يغادرها إلى القاهرة للقاء الرئيس المصري حسني مبارك: ;نحن نرفض الربط بين صفقة الطائرات وتجميد الاستيطان بأي شكل من الأشكال، لا علاقة لنا بذلك، ولا دخل لنا بهذا الموضوع.. هذا هو موقفنا ولم يتغير;. وأضاف: ;أميركا حليفة لإسرائيل ولا نستطيع أن نمنعها، لكن لتكن مثل هذه المساعدات بعيدا عن مسار التفاوض الفلسطيني ولا تستخدم كذريعة لتزويد إسرائيل بمزيد من السلاح;.وعن لقائه مع ديفيد هيل، نائب جورج ميتشل مبعوث السلام الأميركي الخاص، قال: ;التقيت هيل في رام الله (أول من) أمس، لكنه جاء خالي الوفاض ليس لديه ما يقدمه أو يقوله.. ونحن ننتظر تطورا جديدا ينقله إلينا الأميركيون;.الرئاسة الفلسطينيةأبلغت الإدارة الأميركية برفضها استخدام المسار الفلسطيني كذريعة لقيامها بتزويد إسرائيل بمزيد من السلاح. وتشعر السلطة بغضب شديد من الصفقة الأميركية - الإسرائيلية التي ترى أنها خارج صلاحياتها، وربطها بالموضوع الفلسطيني، لكنها لا تجد سبيلا لعرقلتها.ويرى الفلسطينيون أن العلاقة الاستراتيجية الأميركية - الإسرائيلية قائمة ولا تزال، ولا علاقة لهم بها، ولا شك أن الأصوات التي قامت باستغلال ذلك تدعو للسخرية، ولا ترى الحقيقة، بل تقوم بتشويهها وتزييفها;. هذا الموقف الفلسطيني جاء’استباقا حتى للاتفاق الأميركي - الإسرائيلي النهائي، الذي يضمن تفوقا عسكريا لإسرائيل لمدة 10 سنوات ومدها بطائرات حديثة من طراز ;إف 35; مقابل تجميد الاستيطان في الضفة 3 شهور.وقال عريقات، إن ديفيد هيل مساعد المبعوث الأميركي، لم يعرض بعد على الرئيس رزمة التفاهمات الأميركية - الإسرائيلية مقابل تمديد تجميد الاستيطان. وأكد عريقات أن أبو مازن أبلغ هيل الذي التقاه في مقره في رام الله أول من أمس، أنه لن يوافق على استئناف المفاوضات دون أن يشمل تجميد الاستيطان القدس. وحمّل عريقات إسرائيل مسؤولية وقف مفاوضات السلام، ردا على تصريحات إسرائيلية قالت إن سبب ;التأخير;

ابو مازن للقاهرة
احمدالحيح -

أبو مازن:في الطريق الى القاهرة للقاء الرئيس المصري حسني مبارك نرفض ربط صفقة الطائرات بتجميد الاستيطان رفض رئيس الفلسطينيين محمود عباس (أبو مازن) الربط بين تجميد الاستيطان توطئة لاستئناف المفاوضات المباشرة، وصفقة أميركية تشمل طائرات ;أف 35; بمبلغ 3 مليارات دولار، إضافة إلى 20 مليار دولار كمساعدات لإسرائيل، مقابل وقف التجميد لثلاثة أشهر.وقال أبو مازن، الذي كان يتحدث من عمان قبل أن يغادرها إلى القاهرة للقاء الرئيس المصري حسني مبارك: ;نحن نرفض الربط بين صفقة الطائرات وتجميد الاستيطان بأي شكل من الأشكال، لا علاقة لنا بذلك، ولا دخل لنا بهذا الموضوع.. هذا هو موقفنا ولم يتغير;. وأضاف: ;أميركا حليفة لإسرائيل ولا نستطيع أن نمنعها، لكن لتكن مثل هذه المساعدات بعيدا عن مسار التفاوض الفلسطيني ولا تستخدم كذريعة لتزويد إسرائيل بمزيد من السلاح;.وعن لقائه مع ديفيد هيل، نائب جورج ميتشل مبعوث السلام الأميركي الخاص، قال: ;التقيت هيل في رام الله (أول من) أمس، لكنه جاء خالي الوفاض ليس لديه ما يقدمه أو يقوله.. ونحن ننتظر تطورا جديدا ينقله إلينا الأميركيون;.الرئاسة الفلسطينيةأبلغت الإدارة الأميركية برفضها استخدام المسار الفلسطيني كذريعة لقيامها بتزويد إسرائيل بمزيد من السلاح. وتشعر السلطة بغضب شديد من الصفقة الأميركية - الإسرائيلية التي ترى أنها خارج صلاحياتها، وربطها بالموضوع الفلسطيني، لكنها لا تجد سبيلا لعرقلتها.ويرى الفلسطينيون أن العلاقة الاستراتيجية الأميركية - الإسرائيلية قائمة ولا تزال، ولا علاقة لهم بها، ولا شك أن الأصوات التي قامت باستغلال ذلك تدعو للسخرية، ولا ترى الحقيقة، بل تقوم بتشويهها وتزييفها;. هذا الموقف الفلسطيني جاء’استباقا حتى للاتفاق الأميركي - الإسرائيلي النهائي، الذي يضمن تفوقا عسكريا لإسرائيل لمدة 10 سنوات ومدها بطائرات حديثة من طراز ;إف 35; مقابل تجميد الاستيطان في الضفة 3 شهور.وقال عريقات، إن ديفيد هيل مساعد المبعوث الأميركي، لم يعرض بعد على الرئيس رزمة التفاهمات الأميركية - الإسرائيلية مقابل تمديد تجميد الاستيطان. وأكد عريقات أن أبو مازن أبلغ هيل الذي التقاه في مقره في رام الله أول من أمس، أنه لن يوافق على استئناف المفاوضات دون أن يشمل تجميد الاستيطان القدس. وحمّل عريقات إسرائيل مسؤولية وقف مفاوضات السلام، ردا على تصريحات إسرائيلية قالت إن سبب ;التأخير;