أخبار

طالبو لجوء يخيطون شفاههم في استراليا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قام عشرة أشخاص من طالبي اللجوء في أستراليا بخياطة شفاهمهم في مركز لاستقبال المهاجرين.

سيدني: قالت الحكومة الاسترالية ان عشرة من طالبي اللجوء قاموا الجمعة بخياطة شفاهمهم في مركز لاستقبال المهاجرين، وذلك بعد يوم من انتحار مهاجر عراقي في وسط سيدني.

وقال وزير الهجرة الاسترالي كريس بون للصحافيين ان "هذا مؤلم لي ولاغلب الشعب الاسترالي وهؤلاء الذين اذوا انفسهم كانوا ضمن 160 مهاجرا عراقيين واكرادا وايرانيين وافغانا قاموا بمظاهرة سلمية في جزيرة كريسماس" في المحيط الهندي مقابل الساحل الغربي لاستراليا.

واضاف ان "هذه المجموعة تلقت مساعدات طبية واتخذ قرار بشأنهم يقضي بانهم لا يحق لهم الاقامة في استراليا".

واوضح الوزير الاسترالي "ان كنت لاجئا حقيقيا سيتم قبولك وان كان طلبك لا يؤكد انك لاجئ حقيقي سيتم رفضه. من المهم جدا لعلم كل المحتجزين في مراكز الاحتجاز ان يعلموا حقيقة ان تظاهراتهم لن تغير نتيجة طلب التأشيرة".

وتتبع استراليا تجاه المحتجزين من المتسللين بالقوارب، سياسة ارسالهم الى مركز التأهيل في جزيرة كريسماس الذي وصل الى طاقته القصوى منذ شهر باستيعابه ثلاثة آلاف مهاجر.

وكانت حملة المدافعين عن الحقوق ناشدت الحكومة النظر في سياسة الاحتجاز وجددت مناشدتها الاربعاء بعد ان قام المهاجر العراقي احمد الكعبي الذي يواجه الترحيل، بالقاء نفسه من مبنى مركز احتجاز فيلا وود.

وفي ايلول/سبتمبرانتحر فجان جوزيف (36 عاما) بعد ان القى بنفسه من المبنى نفسه.

وقال خبراء استراليون ان الذين قدموا عبر القوارب اغلبهم من سريلانكا وافغانستان وتوقعوا زيادة في التوترات في مراكز الاحتجاز كلما رفض طلبات لجوء.

وصرح وزير الهجرة الاسترالي "عندما يتقدم اناس بطلبات هجرة وترفض يمكن ان نقبل ان يكونوا محبطين ولكننا لا نقبل ان ينظموا مظاهرات من اجل البقاء في استراليا".

وقال محامي اللاجئين ان "اغلب المتظاهرين صدموا بانتحار الكعبي الذي قضى جزءا من عامه في مركز جزيرة كريسماس والمعروف لعديد من المتظاهرين".

واكد ايان رينتولد من تحالف التحرك من اجل اللاجئين "لدينا اناس قضوا 18 شهرا ولا يعرفون هل سيغادرون الاسبوع القادم ام الشهر القادم ام انهم سيبقون لستة اشهر اخرى"، وهذا ما يقود الى هذا النوع من التظاهرات داخل مراكز الاحتجاز.

وفي 2002 خاط 200 من طالبي اللجوء شفاههم في معسكر ووميرا الواقع في منطقة صحراوية، احتجاجا على احتجازهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف