ابو ردينه: عباس يلتقي مبارك الاحد

رام الله: اعلن الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه، ان الرئيس محمود عباس سيتوجه غدا الى القاهرة للقاء الرئيس المصري حسني مبارك يوم بعد غد الاحد
وقال في تصريح لوكالة (آكي)الايطالية للانباء "يأتي اللقاء مع الرئيس المصري في اطار التنسيق والتشاور المستمر ما بين القيادة الفلسطينية والاشقاء العرب في ضوء التطورات السياسية القائمة".

واشار ابو ردينه الى انه "حتى الآن ننتظر ان يعرض الاميركيون علينا رسميا الموقف بشأن وقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية". وقال "في اللحظة التي نتسلم فيها الموقف الاميركي، فانه سيتم عرضه على القيادة الفلسطينية وعلى لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية من اجل اتخاذ الموقف بشأنه"، على حد تعبير الناطق باسم رئاسة السلطة

وشدد على ان "موقف الرئيس عباس الذي تم ابلاغه للاميركيين هو انه كي يعود إلى المفاوضات فانه يجب ان يكون هناك وقف شامل للاستيطان"، على حد قوله
وكان أبو ردينة لفت في أعقاب الاجتماع الذي عقده الرئيس عباس مع السفير ديفيد هيل مساعد المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط الاربعاء الماضي برام الله، إلى أن "المشاورات الأميركية- الفلسطينية مستمرة ولكن ليس هناك اتفاق بعد ولا زلنا بانتظار الموقف الأميركي الرسمي النهائي حول ما سيتم الاتفاق عليه بين أميركيا وإسرائيل". واضاف قائلاً "كانت هناك بعض الأفكار والتساؤلات الفلسطينية وسيتم الاستمرار في هذه الاتصالات خلال الأيام القليلة المقبلة"، بحسب أبو ردينة

وقد نوه مسؤول فلسطيني كبير إلى أنه في حال لم يتضمن الاقتراح الاميركي الخاص بتجميد الاستيطان في الاراضي الفلسطينية وقفا للاستيطان في القدس الشرقية، فإنه لن يكون بامكان القيادة الفلسطينية القبول به

واضاف المسؤول في حديث مع وكالة (آكي) الإيطالية للانباء سبق اجتماع عباس بمساعد المبعوث الأمريكي "ننتظر الآن تلقي نسخة من الاقتراح الاميركي بعد انتهاء المفاوضات بين الحكومة الاسرائيلية والادارة الاميركية وفي حال اتضح ان الاقتراح لا يتضمن وقفا للاستيطان في القدس والتزام اسرائيلي واضح بعدم مواصلة بناء الوحدات الاستيطانية التي تم الشروع في اقامتها بعد انتهاء التجميد في السادس والعشرين من ايلول الماضي فانه لن يكون ممكنا القبول به". وتابع" نريد ان تكون هناك صيغة ما بشأن وقف الاستيطان في القدس الشرقية"
ومن المتوقع أن يزور عباس دولاً عربية أخرى بعد مصر من اجل التشاور عربيا بشأن الاقتراح الاميركي