البابا: النازية والماركسية ضد الحقيقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان: قال البابا بندكتس السادس عشر إن "التاريخ أثبت بما فيه الكفاية مدى إمكانية أن تكون الأغلبيات مدمرة"، على سبيل المثال "في أنظمة مثل النازية والماركسية اللذان يناقضان الحقيقة"، حسبما جاء في مقتطفا من الكتاب-المقابلة للصحافي الألماني بيتر سيفالد.
ويعالج الأب الأقدس في الكتاب الذي يحمل عنوان "نور العالم، البابا والكنيسة وعلامات الأزمنة"، في أحد فصوله "دكتاتورية النسبية"، التي حذّر منها في وقت سابق من اليوم أمام اجتماع كنسي للكرادلة باعتبار أنها "تعد تحديا جديدا للحرية الدينية في العالم" .
وينقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء وهي تلك التي يحملها العنوان الثانوي: البابا والكنيسة وعلامات الأزمنة، والتي تنقسم بدورها الى 18 فصلا، عالجت فضيحة الاستغلال الجنسي للأطفال من قبل الكهنة، والحركة المسكونية، والحوار مع الإسلام، وقضية ويليامسون.
هذا ويختتم الكتاب بموضوع المصير النهائي للإنسان، ويحمل عنوان "حقائق أخيرة".
وستقوم صحف ايطالية بنشر أجزاء من الكتاب-المقابلة يوم الاحد المقبل بناء على طلبها الخاص من الجهات المعنية.