أخبار

سيناتور كان "صلة الوصل" بين برلوسكوني والمافيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اتهم عضو في مجلس الشيوخ الايطالي بانه كان "صلة الوصل" بين برلوسكوني ومافيا صقلية.

روما: اتهم مارتشيلو ديل اوتري العضو في مجلس الشيوخ الايطالي والقريب من سيلفيو برلوسكوني بانه كان "صلة الوصل" بين برلوسكوني ومافيا صقلية.

وكانت محكمة الاستئناف اصدرت في 29 حزيران/يونيو حكما بالسجن سبع سنوات على ديل اوتري بتهمة التواطؤ مع المافيا. وورد الاتهام في نص الحكم الذي نشرته وسائل الاعلام الايطالية الجمعة.

ويبدو ان زعماء المافيا ضمنوا في المقابل "حماية" برلوسكوني والمحيطين به، حسب الحكم الصادر عن محكمة باليرمو.

ويقول نص الحكم ان "المحكمة رأت انه من الثابت ان ديل اوتري و(رجل المافيا) غايتانو سينا قاما +بوساطة+ كصلة وصل بين الكوزا نوسترا (مافيا صقلية) ممثلة بشخص (للزعيم) ستيفانو بونتاتي والمتعهد المتحدر من ميلانو سيلفيو برلوسكوني".

ونشرت وكالة الانباء الايطالية انسا نص الحكم الذي يقع في 600 صفحة.

في المقابل، ليس هنا دليل على وجود "عقد" انتخابي بين هذه العصابات وفورتسا ايطاليا الحزب الذي اسسه برلوسكوني وديل اوتري منتصف 1993 ليتمكن برلوسكوني من دخول عالم السياسة، حسبما ورد في الحكم.

وقالت المحكمة ان اللقاءات بين ديل اوتري وسينا بدأت في الستينات "ووساطته" بين المافيا وبرلوسكوني الذي كان متعهدا في قطاع البناء في ميلانو، تعود الى السبعينات.

واضافت ان ديل اوتري الذي كان رئيسا لمجموعة "بوبليتاليا" التي تتولى ادارة الاعلان في شبكات التلفزيون التي يملكها برلوسكوني، "اختار عمدا القيام بدور الوساطة بين مصالح المافيا ومصالح المتعهد برلوسكوني".

وتابعت انه عن طريق ديل اوتري "حصلت المافيا على مكاسب غير مشروعة عن طريق الابتزاز"، مثلا عبر وضع "سائس خيل" بخدمة برلوسكوني كان في الواقع رجل المافيا فيتوريو مانغانو المكلف حمايته.

وكان ديل اوتري طعن في الحكم الذي صدر عليه في حزيران/يونيو.

واكد الحزب الديموقراطي اكبر احزاب المعارضة اليسارية انه يفضل انتظار الحكم الذي سيصدر على ديل اوتري، لكنه رأى انه "من حق المواطنين معرفة ما جرى فعلا".

ويواجه برلوسكوني تصويتا حول الثقة في مجلس النواب في 14 كانون الاول/ديسمبر خصوصا بسبب انشقاق حليفه السابق جانفرانكو فيني.

وبدون اصوات حوالى اربعين من انصار فيني في المجلس، يمكن ان تسقط الحكومة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف